*يليق بك أن استثنيك عن الكل*
---
رأت "روي" زوجها "جاستين" يدخل مكتبه كعادته ليبدأ العمل، فمشت خلفه لأنها أرادت التحدث معه بشأن معرفة "جايك" بأن "راين" ليس أخاه.
جلس "جاستين" على كرسي المكتب بينما دخلت هي وأغلقت الباب ثم جلست وقالت: "أريد التحدث معك". بدت علامات الاستفهام على وجهه، فقال: "ماذا؟ هل حدث شيء؟" هزت رأسها نافية وقالت: "لا، لا شيء، لا تقلق، أريد فقط أن أخبرك... أ... أن..." بدأت تتلعثم بالكلام وتوترت كثيرًا.
فقال "جاستين": "حسنًا حبيبتي، اهدئي وأخبريني." أغمضت عينيها فجأة وقالت: "جايك يعلم أن راين ليس أخاه." صُدم "جاستين" كثيرًا ووقف قائلاً: "ماذا؟ كيف عرف؟" بدت علامات الحزن على وجهها وقالت: "أنا من أخبرته، اجلس لأخبرك ما حدث."
وفي المشفى، أسرعت "لاري" مع "إريك" الذي كان يتألم من رجله، وقالت: "ساعدوني أرجوكم!" رآتها امرأة غريبة وحدقت بها طويلاً، ثم توجهت نحوها وقالت: "مرحباً." ردت "لاري" وقالت: "هل أعرفك؟"
قالت المرأة: "أنا أدعى إيلورا." أجابتها "لاري": "مرحبًا، لكن ليس لدي وقت الآن للحديث، أراكِ لاحقًا." ومشت، لكن "إيلورا" أمسكت بذراعها وقالت: "انتظري، أريد فقط أن أسألك سؤالاً."
قالت "لاري": "تفضلي." سألت "إيلورا": "أنا أعرفك وأعرف عائلتك، لكن في الآونة الأخيرة لم أعد أرى "راين"، هل تعرفين أين هو؟"
نظرت "لاري" إليها بغضب وقالت: "لماذا تسألين عن "راين"؟ هذا ليس من شأنك!" ردت "إيلورا": "لا أعني شيئاً، لكن هل هو بخير؟" أجابتها "لاري": "للأسف هو في السجن بتهمة محاولة قتل."
اندهشت "إيلورا" وقالت: "ماذا؟" ثم ركضت بعيدًا عن المشفى، بينما تمتمت "لاري" لنفسها: "ما خطب هذه المجنونة؟"
وفي هذا الوقت، روت "روي" لـ"جاستين" كل شيء، وأخبرته ألا يقول شيئًا لأحد، حتى لوالده. حاولت "روي" تهدئة زوجها الذي كان غاضبًا كالثور. دق الباب ووقفت "روي" لتفتحه، وظهر "جايك" خلفه.
نظرت "روي" في عينيه لتفهم السؤال: "هل أخبرتِ أبي؟" نظرت إليه بدموع ثم خرجت لتتركهما يجلسان ويتحدثان معًا.
ظلت "لاري" تنتظر في المشفى حتى خرجت الممرضة وسألتها عن حال "إريك". ردت الممرضة: "لا تقلقي، إنه مجرد التواء في الرجل اليمنى." شكرت "لاري" ربها لأنه لم يكن كسرًا، ثم سألت: "هل يمكنني رؤيته؟" هزت الممرضة رأسها بالموافقة.
جلس "جايك" مع والده وقال: "أعتذر عما حدث بيننا الليلة الماضية..." قاطعه "جاستين" قائلاً: "أنا أفهم ما تمر به، لست غاضباً منك، في النهاية نحن أب وابنه." عانقه "جايك" قائلاً: "أنا أعلم." سأله "جاستين": "ماذا تعلم؟" رد "جايك": "أعلم أن "راين" ليس أخي."
أغمض "جاستين" عينيه وقال: "إذن، لا تخبر أحدًا بذلك، دعنا نعود إلى الحياة السعيدة كما كنا، من فضلك." هز "جايك" رأسه موافقاً وقال: "لكن عليك أن تفسر لي كيف حدث هذا." رد "جاستين": "ليس الآن، سأخبرك في الوقت المناسب أو عندما يخرج "راين" من السجن. لكن، لا تقلل من شأنه ولا تتعامل معه بقسوة." رد "جايك": "لا تقلق يا أبي، اعتبرته دائمًا أخي، وسأستمر في اعتباره كذلك. على أي حال، أين "لاري"؟"
YOU ARE READING
لم أجده بعد
Romanceما لو لم تدخل المقهي ولم تراه!!؟ لكن القدر يجمعهم شاب مجهول الهوية مع فتاة غنية! وتكتشف اسرار عن هذا الشاب الغريب وماذا إذا وقعت في حبه بعد ما فعله والدها _ماضي أليم يحول حياتهما إلي خراب وجحيم_ _ليس كل يوما جميلا، لكن كل يوم فيه شيء جميل فيه _...