غَرِيبْ

238 20 112
                                    


التعَب
..

ما لِگة غير عَيونيّ ديرة؟









-








امشي غريب بهاي المنطقة اللي ما صارلي بيها بس يوم وحتى اليوم ماكمل بعده  امشي واحاول اسوي نفسي اعرف الطريق واني واثق مية بالمية مكان الشقة نسيته !، اتلفت كلساعه يمين ويسار بلگي احصل دگان محل شي اخذلي منه اكل يسد بطني اللي تصيح من الجوع واللي مادخلها شي من البارحه ، گاعد امشي بمكان بيه بيوت ومحلات وگدامهن شارع تمر منه السيارات

يعني هسه وين اروح بالله؟ اريدلي دگان اشتري فد شي حتى لو عصير ماگول لا أصلاً اني ماي ماعندي شسوي يعني؟ ما ادري ضليت امشي واتمنى من ربي يخليني الاگي محل اشتري منه شي وبعدها اطلع اصلاً صاحب المحل محظوظ لأن اذا لگيت اي واحد هنا ألزك عنده بعدها وماراح اغيره أبد بحيث أكثر اشيائه اشتريهن اني منه !

وبين ما اني اتلفت بعيني وادور طاحت عيني على مكان چان محطوط گدام الباب رفوف والرفوف مليانه كوراتين ماي اعتقد هذا دگان او على گولتهم بقاله؟ المهم تقدمت منه ودخلت من شفت لافته مكتوب عليها "بقالة بو عبيد" ابتسمت داخلياً واني ادعي لأبو عبيد بالخير! يعني لو ما هوه اني بالضيم حرفياً !

دخلت جوه وشفت رجال چبير بالعمر تقريباً گاعد گدام مكتب صغير گاعد حاط رجل فوگ الثانيه ، وأيد لازمه التليفون والأيد الثانيه مرتچي بالگوع على الطاوله والچف مال ايده يحك بيها شعره وما انتبه الي حتى من دخلت ابتسمت داخلياً شكل ابو عبيد مايرتاح الا بهيچ وضعيه؟ حرفياً يلعب بالتليفون والإبتسامة شاگه حلگه شگ! يمكن يخابر صاحبته؟ الله يعين ام عبيد عليه والله !

تجاهلت الوضع وخليت ابو عبيد يلعب براحته ودخلت جوه اشوف الأشياء اللي عنده ، ابتسمت اول ماشفت البراد متروس عصاير وماي واضح بارد واني ريگي يابس وماشارب ماي تقدمت واخذتلي اربعه بطل ماي واثنين عصير مانجا ومانسيت اخذلي كيس من يم ابو عبيد احط بيه اغراضي وبعدين مشيت من يم رف صاير بنص المحل وچان مليان شبسات وكاكاو واشياء حلوه اخذتلي من كم شي شويه وبس خلصت الحمدلله

وشفت نفسي اخذت اكثر من ألازم اكتفيت ودرت وجهي حتى اروح لأبو عبيد يحسب الاغراض وبين ما اني امشي سمعت صوت من وراه الرفوف صوت غريب مثل گزاز وانكسر !

مشيت بسرعه للصوت اللي چان عالي نسبياً بس محد تقدم منه وشافه واصلاً بس ابو عبيد مندمج بتليفونه منو هاي اللي ماخذه عقله؟ تجاهلته ورحت للصوت وانتبهت لطفل طايح بالگاع وعصير واشياء طايحه ومندثرة ع الگاع! اندهشت وبنفس اللحظه خفت عليه تقدمت منه وگعدت على ركبي حتى اوصل لحجمه وشفت وجهه خايف ويبچي بألم بس بچيه چان خافت

إيـقَاعْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن