لچموني بوجع گلبي
…
هلي ماحسوا بتعبي!
-
بعده سعود الثرثار يسولف ويسأل ع كلشي! يعني بقت بس امي ماسأل عليها حرفياً! سألني من وين بالعراق وسألني ليش اجيت وسأل حتى على حال العراق! واني ببساطه گلتله اني من الحله وبداخلي ابتسمت وهو مباشرةً صدگ وجذبت وگلتله اجيت بسبب شخصي وماعرفت نفسي واني اتكلم هيچ ، والعراق وحاله ،گلته بخير بدوني الحمدلله
وهو گعد يباوعلي بنظرات غريبه من گلتله هيچ شبي هذا؟ يعني گلت الحقيقة تره! شفته يتنهد بعمق وبعدها يبتسم بهدوء وكمل كلامه ولازلنا نمشي بالساحه بدون وجها محدده
"واضح عانيت كثير هناك ،المهم وش رأيك تصير خوينا؟؟"
شني خوينا هاي؟ يعني يقصد اصير صديقه؟ لا بس هو گال بصيغة جمع بس لا يقصد صديقهم كلهم حتى راكان وخالد المستفزين؟ لا لو شنو مايصير ما اصادقهم!
والله مو مجبور اصادق ثيران!
"لا مشكور"
گلتها ببرود وتجاهلت وقوفه فجأة ، والصراحه قررت اتجاهله احسن بس بعدها مباشرة حسيت بشخص يحضن رقبتي بقوة وصوت ضحكه ملا المكان! ناظرت للي حضني واستغربت شكله ما اتذكر شايفه ولا اعرفه أصلاً!
"لبى وجهك! شرأيك تصير خويي؟"
نطقها بابتسامة عريضة ومشرقه اكثر من ألازم عقدت حاجبي بأستغراب وانزعاج لأن حضني بدون اذن!
"خاب دولي!"
گلتها واني احاول ابعده عني بس هوه ضحك وحضني بقوة اكبر ،اطول مني بشويه بس قوته واضحه وهو يحضني! تعكرت ملامح وجهي بعصبيه وهو ابتسم اكثر
"ياربيي فديت المعصب انا!"
رمشت بأنزعاج وبدهشه من كلامه ،هذا شبي؟ خاف شارب شي؟ ناظرته وصرت اطرده بأيدي
"يا اخي هش هش!!"
نطقتها واني اطرده مثل الذبان! بس هو عاند اكثر ومابعد ايده عن رقبتي بل حضني اكثر بحيث صار راسي ع صدره
"تصدق! احب العنيدين!"
گالها وهو يضحك ويربت ع كتفي ،انزعجت حيل! شني هاي الزگه الثانيه؟
"گبر لفك اي والله!"
نطقتها وما خليتها بنفسي من گلتها بحده وهو هدني وگابل وجهي ببتسامه ،واضح ميهتم لكلامي هذا كله! وبعدها لزم كتفي وگال بهدوء وبنبرة حماسيه
"تؤمن بالحب من اول نظره؟"
رمشت احاول استوعب سؤاله اللي اغرب منه! يعني ششايفني ياكلب! عايش بالحب! انزعجت كرهته حيل!
أنت تقرأ
إيـقَاعْ
Açãoـ "لو بيدي أسافر للغرب ديرة هلي يغثون". رواية عاميه: " باللهجه العراقيه ، والسعوديه " ( خاليه من اي علاقات محرمه ) * تحذير! تحتوي على العنف الجسدي و الألفاظ البذيئه *