هذه الحكاية بألف خبايا ، طريق للجنون قلب خالد و حب مارد مهموم ، رجل ملعون في خيال عذراء مكسور
إليكسندر جونغكوك ويلسون
هل كان عليه إرتكاب إثم كبير بسبب حبه ؟.. ما في كل مرة يحاول الإقتراب منه ينكسر ضلع في صدرهو ينقبض قلبه فبعدها يعاني الألم وحيدا؟
رجل قد حكم عليه بالجنون واقع لحد ناصيته في عشق فتة ذات المقل الزرقاء فبات يردد
إليكم قلبي في يدي ناراً تكوي في عيني قاتل نسل آدم في دمي
ممدد على الأفرشة الدافئة ، في سبات عميق
يتنفس ببطء و اذنه تلتقط زقزقة العصافير العذبة كالصدىيجعد ملامحه حين يفطن بأن الشمس مستقرة فوق وجهه تعبث به كما يحلو لها و بأن الحلم الغريب الذي راوده بدى حقيقيا بطريقة مخيفة
تفرق على حين غرة جفنيه بفزع ، يستقيم بجذعه العلوي يبصر ما هيئة مكانه و أين يقع و حين يتذكر أحداث البارحة يتنهد و كأن وابل من الهم قد أزيح عنه لقد ظن لوهلة أنه مخطوفة بسبب الكابوس
يستقيم من مضجعه ، حالته رثة و شعره
المنسدل فوضوي كما ان حلقه يؤلمه لا ريب في
أنه أخذ نزلة برد لاذعة
يرتب السرير جيدا مع صداع مرير يغتابه ، يشعر بدوخة وغثيان و لا يفهم السبب ، لربما لم يتغذى جيدا ليلة البارحة
و مع ذكر ذلك إنبلج لعقله خيال الرجل الذي أنقذه الرجل ذو الأعين الحزينة
عتمة هالته كسواد شعره و شعره كعيناه ، بروده و هدوئه من ثم صمته و قلة حديثه
يقشعر جلده حين يتذكر نظراته نحوه يبتلع تلك الأفكار مع تفحصه للمكان من حوله
الغرفة كانت أبسط ما تكون المنزل بأكمله يفتقر للكثير من الأشياء
خمن لربما العم أليكسندر فقير؟