"حطو السماعات وشغلو الاغنيه
واقرو البارت 🎧"كل ما فيك حزني ، المي و دموعي ، تؤذيني بأبسط حركة منك لأني مشؤوم في عشقك لدرجة إبصار لوعة
و حرقة قلبي فيك فأفلا تحبيني أم أنني نكرة لا أستحق
هل أنا لا أستحق فعلاً؟
أليكسندر جونغكوك ويلسون >
هل كان على الفتى الصغير أن يعاقب بأبشع طريقة لأنه خالف قوانين بسيطة؟
هل كان عليها حقا ضربه بتلك القسوة؟
هل كانت والدة حنونه أم وحشا مسموم؟
لم يحالفه الحظ في الحياة بتاتا و لا نقطة سعادة من صبي صغره إلى مراهقته
هو كان المنبوذ من الكل ، المشؤوم و العار ، القاتم اللاذع المهموم و المقهور
دميما كان يُعلاج في جروح جسده بنفسه رغم ثراء جيبه .. لم يذهب للمشفى قط هذا لأنه ذلك المحروم من أبسط الحقوق
كان دمية ماريونات بشعة وخيوطه يتحكم بها الوحش
كان خائف خائر القوى.. كان يبحث عن مأوى
~~
يفرق جفنيه ، يتنفس بهدوء و مقله في السقف ملتصقة
كان نائما فوق كرسيه الجلدي بجانب المدفأة الملتهبة و كابوسا ما قد أزعجه رغم ذلك فقد حافظ على إرتخاء ملامحه وكأن الأمر أصبح إعتياديا
يدير مقله قليلاً للساعة المعلقة على الجدار و يقرأ توقيتها في صمت ، إنها الثانية ظهرا
هو لم يستوعب أنه قد نام أربع ساعات كاملة في مضجعه دون أن يتحرك و كأن جسمانه قد تخدر
و على ذكر الخدر فقد أسرته لحظة من كان فوق حجره متربع ، يبتسم ثغره العقيم و يمسح عن وجهه يبعد عنه النعاس
تهاجمه ذكرى ما حصل قبيل ساعات و يخفق قلبه كالمجنون أم أنه بات المجنون به
يحني ظهره بين ساقيه المفرقين ، يستند بذراع على فخذه والأخرى يدعك بها جبينه
يتنهد في شجن مقيت ، كان على وشك تقبيله هو كان على وشك أن يلحم شفتاه بخاصته لكن هروبه منه قد زاده تعبا فوق تعب
يضع كفّه فوق صدره الأيسر يستشعر ضرباته
القوية هناكيهمس و الهم في نبرته
" كف عن المماطلة او مت "