Aşk umuduyla yanılsamanın hayal kırıklığı arasındaki mücadele 🥵 Aslaz 🥵

العشق مجددا

(بالصباح استيقظت اسي لتجد ورقة بجانبها استغربت من اين جاءت واخدتها تقرأها ومن مضمونها علمت انها من الاز، قامت بسرعة ترتدي ملابسها وذهبت اليه الى الشركة وهي غاضبة من محتوى الرسالة تحملها بين يديها وذهبت لمكتبه فورا قبل ان تقول لاحد دخلت لتجده يقلب في اوراق المكتب ليسقطها على الارض من خوفه ونزل يلتقطها ): قل .. لي الاز ماهذا الهراء ارسلت لي .. حب وافتراق هل كتبت رسالة افتراقنا ام ماذا؟ (قام ووضع الاوراق على المكتب وتقدم نحوها لتستغرب من تصرفه): الاز (وضع يده على فمها ليتبين انه ليس الاز لتدفعه عنها وقفت تنظر له كانت تحس وكانها تحلم كانت كلما اقترب منها ابتعدت عنه اكثر حتى التسقت بالحائط وقبل ان تبدأ في الصراخ اخرج سكينه يضعه على بطنها وكانه يقول الامر يعود لكِ ارتعبت منه لتنزل دموعها غصبا عنها ... ليقترب من وجهها يقول): اذا قمت بالصراخ سيكون اخر يوم لكِ ( هزت اسي رأسها علامة على موافقتها ليبعد السكين عنها): الان اتفقنا ولكن عليكِ ان تاتي معي لانني لا اثق بكِ عندما انهي عملي يمكنكِ العودة ( هزت راسها بنفي ولكنه لم يستمع لها سحبها من يدها واثناء محاولتها دفعه عنها سقطت الرسالة من لتبقى في مكتب الاز واسي وذلك الشخص خرجو من الشركة وهو ممسك بمعصمها  وهي كانت مجبورة على الذهاب معه وكان ذهابهم تزامنا مع وصول الاز الى الشركة ولكنه لم يراهم يدخل متجه الى مكتبه لتوقفه سكرتيرته الخاصة قائلة): سيد الاز .. كانت تنتظرك سيدة اسي (استغرب الاز كلامها كونهم منفصلين ليسألها): هل لازالت هنا ( لتنفي براسها ): خرجت منذ قليل مع الموظف الجديد كمال ( شك الاز في الموضوع وما غرض اسي مع الموظف الجديد ليحس بخوف عليها وقرر الاتصال بها ولكن لم تجب على اي اتصال منهم توقع هذا ولم يعطي الامر اهمية وذهب الى مكتبه يكمل في جهة اخرى احتجز الموظف "كمال" اسي في غرفة بـ منتجع سياحي مهجور كانت مكتفة بالكامل كما وضع لصاقا على فمها وهي كانت تحاول بكل الطرق ان تفك يديها لتهرب منه ليدخل إليها وهو يبتسم) : اذا حبيبته السابقة لابد انكِ لازلتي تهميه ..... اكيد سيبدأ في البحث عنكِ ولكن الى حينها سأكون اكملت عملي ( واقترب منها يمرر يده على شعرها لتنزل رأسها إلى الأسفل ليقوم هو برفع راسها وبدأ ينظر في عينيها) : كيف فرط بجمال مثلك فعلا هو لا يستحق ( لتبعد راسها إلى الجهة الأخرى ... وقال هو ) : الان سأكمل عملي وساعود لكِ لاحقا يا جميلة ( وخرج يغلق عليها باب الغرفة ويوصي الشخص الذي سيراقبها أثناء غيابه ..... بعد مدة حل الليل في المنتجع المهجور كانت اسي تان ليسمع الشخص الذي يراقبها انينها و خل عندها ينزع اللاصق عن فمها لتقول له) : احتاج الذهاب إلى الحمام ( نفى قائلا) : غير ممكن هذه أوامر الرئيس ( علمت انه لن يقتنع لهذا لجأت للخطة الثانية) : انظر انا فتاة هنا وحيدة يعني لن استطيع الهرب .. كما أنني لن اخبره (اقتنع بكلامها وفك يديها ورجليها وأثناء ذهابه رن هاتفها وكان الاز المتصل لتأخد منه الهاتف في حركة سريعة تفتح الاتصال ولم تقل شيء غير اسمه ^ الاز ^ لياخد منها الهاتف ويغلق الاتصال في جهة أخرى استغرب الاز من تصرفها ولكن انتابه بعض الشك .... بعد دقائق اكمل الاز اجتماعه ولكن لازال يفكر بـ اسي لماذا اتت وما علاقتها مع الموظف الجديد وقصة ردها هلى الهاتف كل هذه التساؤلات ليس لها جواب حتى الان .... ذهب إلى مكتبه ياخد أوراق الشراكة قبل ذهابه ولكنه لم يجدها وبحث في المكتب بأكمله ولم تكن نزل بسرعة إلى الأسفل ليتفقد سجل الكاميرات ليرى من دخل لمكتبه ليتفاجأ بما حذث لـ اسي وتأكد شكه .... خرج بسرعة يتصل عليها ولكن لم يجبه احد