(عادت اسي الى البيت تقف تختبئ خلف الاشجار حتى لمحت اخوها يمان يخرج من البيت وهو سليم عندها ادركت ان الاز هو الذي اصيب انتظرت حتى ذهب يمان كليا تم ذهبت ركض الى البيت كون يمان ترك الباب مفتوح ودخلت تجد الاز جالس على الكنبة وفي وجهه بعض الجروح اقتربت منه بسرعة تفحصه بعدها احتضنته وفصلت الحضن تنظر اليه وبدأت دموعها تنزل ليقترب هو يمسح دموعها وقالت هي): انت بخير صحيح لم يؤذيك ( اوقفها الاز يمشي يده على شعرها ): انا بخير انظري وهذه الجروح ليست بالشيء المهم ( اغمضت عينيها براحة وعادت تقول): وموضوعنا لم يراني صحيح ( وقامت تذهب يمين وشمال تفكر ضل الاز ثواني يراقبها ليقول اخيرا ): اسي هلا هدأتِ هو لا يعلم بعلاقتنا ولن يعلم ( التفتت له تقول ): اجل لانها لم تعد موجودة ( قلب الاز عينيه بملل ): هل سنعود لنفس الموضوع ( عادت تجلس بجانبه وصاحت به اسي قائلة): اجل كما انني الان اريد حذيث ليس لنعود، بل لـ افهم .. لما تفعل كل هذا اخبرني ان ماعشناه لم يكن كذب بل حقيقة وان بدايتنا كانت تستحق نهاية اكثر عدلا من هذه (وضع الاز يديه على خدود اسي يقربها منه ): لم يعد شيء اسمه نهاية اسي فقط اسمعيني (اغمضت اسي عينيها بانكسار تستقبل حذيثه بالم ): ولكنه حصل الم يكن قرارك (اجابها هو قائلا): لنبدأ بداية جديدة انتي وانا سنذهب بعيدا من هنا فقط قولي اريد وافعل المستحيل لاجلك ومن اجل حبنا (قامت تتركه ): انت قتلت حبي تجاهك وتقت بك وفي الاخير اكتشف انني كنت مجرد ضحية في لعبة سخيفة ..... من الان انسى انه كانت فتاة في حياتك اسمها اسي ( واتجهت نحو الباب لتذهب ولكن الاز اوقفها يمسك ذراعها ): لا يمكنكي ان تذهبي اسي انا لا اتحمل ( وكان واضح من كلامه انه لا يمزح لتتغير ملامحها من الحزن الى الخوف ): الاز لا تهذي واتركني علي ان اذهب (لم يهتم لكلامها وقربها له اكثر يشد على ذراعها وينظر لها بحزن واضح): اسي اعطيكي الوقت الذي تريديه لتفكري وانا ساتبث لكي انني احبكِ حقا فقط امنحيني فرصة (لتقول هي ): الاز انت تخيفني بتصرفك هذا ( ليعي هو على حاله وافلت ذراعها الذي اصبح لونه احمر من شده له ): انا اعتذر اسي لم اقصد ( اماءت راسها بتفهم): لا بأس .. انا علي الذهاب الان ( وخرجت بسرعة ليصيح هو باسمها ولكنها كانت قد ذهبت ........ حل الليل وكانت اسي قد عادت للبيت والاز الى القصر .. كانت اسي تجلس في غرفتها تتصفح الهاتف حتى دخل عليها فايز وذهب يجلس بجانبها على السرير ): حسنا اسي ساتحذث معكِ دون مقدمات ( استغربت اسي كلامه ): ماذا يعني هذا الان ( اخد نظره الى هاتف اسي تم قال ): حان الوقت لتسددي دينك اسي ( لم تنصدم اسي منه لانها تعلم اعماله وخططه): اذا ماهي اللعبة الجديدة افلست مجددا صحيح ( ضحك فايز بخفة ): هذه المرة جدية اسي جهزي نفسك الزفاف غدا .. واذا كانت لكِ احلام اخرى يُفَضل ان تمسحيها من حياتك ( وقام من امامها كما اخد نظرة اخيرة على محتوى هاتفها ... اما اسي فبقيت تستوعب كمية الاحذاث التي حصلت معها ....... عند الاز كان يجلس في غرفته يشرب الكثير من الكحول لينسى وهو يقابل صورته مع اسي ويلعن نفسه على اليوم الذي بدأ فيه هذه اللعبة وهو يتامل صورتهم ارسلت له اسي رسالة مضمونها كالتالي " انا امنحك فرصة .. اذا كنت حقا تحبني تعالَ واوقف زفافي " وقف الاز بسرعة يستوعب هل الذي يقرأه حقيقي ام لا لتصله رسالة اخرى منها " اياك ان تاتي لي الان، انا ساخبرك لاحقا متى تاتي" ورد عليها برسالة فيها " حسنا جميلتي، لن اطلب اي توضيح الان سانتظر رسالتك تصبحين على خير " عند اسي قرأت رسالته وابتسمت تلقائيا وتمنت في اعماقها ان ياتي لها لان عندها ستتاكد اذا كان يحبها فعلا او لا ......... بالصباح استيقظت اسي على رنين هاتفها وكان الاز اقفلته بسرعة وارسلت رسالة بدالها " لا استطيع الاجابة الان، انتظر رسالتي " ونهضت تنزل الى الاسفل تكمل تمثيليتها لتجد الاء اتت عندها عانقتها وبعدها ذهبو الى الحديقة يتحذثون قليلا ): اذا اسي هل اكملتي تلك الليلة مع الاز اخبريني انا متحمسة، يا ليتني لم اشرب كنت شهدت على ليلتكم ( لتكسر اسي حماسها بجملتها ): ساتزوج اليوم ( ضحكت الاء بسخرية ): تمزحين صحيح لا تعيديها رجاء ( لتتوقف عن الضحك بعد ان رات ملامح اسي الحزينة لتقترب منها ): تتحذثين بجدية الان ولكن كيف حصل هذا ولماذا وافقتي ( ردت اسي ): كأنك لا تعلمين الحقيقة ( طبطبت الاء على ظهرها ): انا اعلم انكِ ستفعلين شيء لا تنتظري مني ان اصدق انكِ ستتخلي عن حبكي انا رأيت نظراتكم انتم تحبون بعضكم بشكل كبير ولو علم الاز بهذا الزفاف لن يسمح له بان يكتمل ( تاففت اسي بانزعاج ): علاقتنا معقدة الاء ولا اظن ان باستطاعتنا ان نكمل واياكِ ان تذكري اسمه لا احد يعلم انني اتواعد معه ( وضعت الاء يدها على فمها علامة على عدم قولها لاحد ): اسمعيني اسي اياكِ ان تتخلي عن الاز مهما فعل لانني اعرفه كثيرا يستطيع ان يفعل اي شيء لاجلك وسترين ... وانتِ الى متى ستدفعين ثمن افعاله الى متى سيضل يلومكِ على شيء لا ذنب لكِ به ( ضلت اسي صامتة فهي لا تملك جواب لتقوله تهمس في داخلها " هل حقا انا مخطئة ام انني ضحية مجددا " لتخرجها الاء من شردها تهز جسدها ): اسي انا تاخرت علي الذهاب ولا تنسي ما قلته اياكِ ثم اياكِ ان توافقي اخبري الاز حسنا ( هزت اسي راسها بموافقة وقامت توصلها الى الباب وقبل ان تقفله اتى احد ودفع الباب )
__________________________________
"الاعلان : (كانت تركض في اي اتجاه بالغابة وتلتفت خلفها حتى وصلت الى الطريق ذهبت بسرعة توقف اول سيارة مرت من امامها وذهبت لها بسرعة تكلم سائقها بتفاجأ): لقد هربت من خاطفي وطلبت النجدة منه مجددا !"
أنت تقرأ
Aşk umuduyla yanılsamanın hayal kırıklığı arasındaki mücadele 🥵 Aslaz 🥵
Romanceاحيانا يمكن للحب ان ينتصر على الانتقام