لعبة جديدة

214 19 3
                                    

قالت اسي بقليل من الخوف ): اخيي؟ ( اقترب منها الاز يحضنها): واذا كان نحن متزوجين ( كانت وجهة نظر لتخرج اسي من حضنه تاخد ثوبها من الارض ترتديه ونزلت للاسفل تفتح الباب لتجد امامها نسليهان واكيد انها لن تعرفها حتى نزل الاز خلفها وعبست ملامحه بعد ان رآها ليقول): ماذا تفعلين انتي هنا ( التفتت له اسي بصدمة ولكن لم تقل شيء لانها تعلم ان لديه تبرير لهذا ): اذهبي من هنا انا لا اريد رؤيتكِ ( قالها الاز بغضب واضح لتقول نسليهان والدموع في عينيها): ابني على الاقل استمع لما سأقوله ( واقتربت تحاول لمسه ليبتعد عنها واخد معطفه وخرج كانت اسي تريد اللحاق به ولكنها لم تستطع ترك نسليهان امام الباب، حتثها على الدخول وصعدت هي بسرعة تغير ثيابها ونزلت عندها مجددا وجدتها تقلب في صور الاز واسي التي كان الاز يضعها في غرفة الجلوس وبعد ان رأتها نسليهان ابتسمت في وجهها واعادت الصور مكانها ): لابد انكِ زوجته صحيح ( واشارت للخاتم في يدها لتهز اسي راسها كتأكيد على كلامها ليحين دورها في السؤال): لاتؤاخديني ولكنني لم اعرفكِ ( انزلت نسليهان رأسها للاسفل بياس): لم يتحذث عني لكِ ( واكملت تقول): انا اكون والدته ( تنهدت اسي بحزن على نسليهان واثتربت منها تجعلها تجلس بجانبها على الاريكة ): انا لا افهم ماذا حصل بينكم ولكن متاكدة من انه سيمر ( قالتها اسي تحاول التخفيف عنها كمان قامت بمسح دموعها التي لا تتوقف): هو لا يمنحني فرصة لاشرح له كيف سيمر ( قالت اسي): انا ساتحذث معه ( شكرتها نسليهان بامتنان وقامت تريد الذهاب لتوقفها اسي قائلة): الى اين ابقي للافطار ( ابتسمت نسليهان في وجهها ): علي الذهاب الان ( واعطت بطاقة لاسي ): هذه عليها رقمي ( اخدتها اسي وقامت بايصالها الى الباب وعادت تجلس تفكر بالاز حتى اخدت هاتفها تتصل به لتكتشف انه تركه بالبيت لترميه على الاريكة وامسكت راسها تذكب يمينا ويسارا تفكر اين يمكن ان يذهب لتتذكر مكان كان حذثها عنه سابقا يساعده على التفكير حينا يكون ضائع بين افكاره لتصعد للاعلى تستحم بسرعة وترتدي ملابس شتوية لانه كان قد حل فصل الشتاء ونزلت بسرعة تاخد سيارة اجرة لتصل بعد نصف ساعة الى حديقة معزولة قليلا نزلت تعطي للسائقة اجرته وتقدمت تدخل للحديقة التي كانت شبه فارغة تنظر هنا وهناك حتى لمحته اخيرا اقتربت منه بسرعة تنادي باسمه): الاز .. الااز ( والتفت لها لتقوم باحتضانه قام هو بغرس راسه في عنقها وكلما حاولت فصل الحضن كان هو يشد عليه اكثر حنى احست بدموعه عليها كانت اول مرة تراه فيها في هذه الحالة كانت تمشي يده على شعره وقالت تهدئه ): الاز ارجوك لا تخفني هكدا ( لم تسمع اي رد ولكنه توقف عن البكاء وخرج من حضنها ينظر في عينيها بحزن لم تتحمل هي رؤيته في هكدا): حسنا الاز لا تقل شيئا ولكن هيا نعود لبيتنا ( قامت تمسك يدها ليذهب معها ولم يرفض كان يمشي معها
_____________________
وصلا اخيرا صعد كلاهما الى غرفتهم في الاعلى وساعدت الاز في تغيير ملابسه وغيرت هي ايضا كون ملابسهم ابتلت بالمطر بعدها استلقو على السرير تاخده في حضنها تمشي يدها على شعره و الصمت يعم المكان بعد مدة انزلت راسها تتفحصه لتجده نائم عدلت وضعيته ونزلت للاسفل تتحذث مع نسليهان على الهاتف): مرحبا خالتي، فقط اردت ان اطمنك على الاز انه في البيت الان ( قالت نسليهان ): شكرا كثيرا فعلا بقي بالي معه (واكملت قائلة): لم يقل لكِ شيء عني ( اجابتها اسي باستياء): هو الان ليس في وضع جيد لم يقل اي شيء وانا ايضا لن اسأله حاليا سانتظر ( تفهمت نسليهان  كونها تريد سلامته اكتر وانهت الاتصال قائلة): حسنا اذا انتظر اخبار منكِ ( واغلقت بهدوء .. اما اسي التفتت تريد الصعود لـ الاز لـ تجده خلفها وملامح الغضب مرسومة على وجهه ): الاز (اكتفت بقول اسمه بصوت شتوي لياتيها رده الغاضب): اذا هل انتي معها الان اسي ؟ ( لم تعطي اي رد فهي لا تعلم ما تقوله او ما ستشرح ليقول هو بنبرة غاضبة اكثر جعلتها ترجف ): اسييي انظري لاتغضبيني اكثر اريد جواب حول ما سمعته الان !! ( توترت هي اكثر كما ليس لها حل غير ان تخبره وتوضح له موقفها): الاز انظر .. سافهمك ولكن اهدأ اولا ( تنهد يدخل الى غرفة المعيشة ولحقت به هي تجلس بجانبه وبدات الحذيث): انا فقط اريد مساعدتك الاز لتعيد علاقتك بامك ... على الاقل استمع لها ربما لديها تبرير انت لا تعلم بماذا مرت وا ( قبل ان تكمل قاطعها يقول): انتِ لا تتدخلي في هذا الموضوع (لتقول بانفعال): ماذا يعني لا اتدخل الاز ان كنت مدرك نحن متزوجان ( قام هو من مكانه يصيح بها): اسيي حسنا فهمت غايتكِ ولكن يكفي لا اريدك ان تتدخلي في هذا الموضوع وان علمت انكِ لازلتِ تتكلمين معها او تقابليها لن يعجبكِ ماسيحذث ( وخرج من البيت يتركها منغمسة في افكارها من جهة تريد مساعدتها ومن جهة الاز يمنعها ليقاطع تفكيرها اتصال اخوها بها في البداية لم تجب لانه كان يتصل من قبل وتعلم انه سيسالها اين هي ولكن بعدها ارسل رسالة تتضمن مايلي " اسي اين انتي حصل هجوم على بيتنا جدتي في المستشفى تعالي" كانت تظن انها مجرد خطة منه ليعيدوها ولكن فكرت اذا كان كلامه صحيح لهذا سالته عن الموقع وذهبت ............. بعد مدة وصلت للمستشفى وجدت ابوها واخوها ينتظران امام غرفة العمليات تقدمت نحوهم بخطوات بطيئة ليلمحها ابوها واقترب منها يعانقها لتبادله هي ايضا بعدها اخوها يمان وخرجت من حضنه تسالهم ): ماذا حذث لجدتي اي هجووم هذا ( اجابها يمان والدموع في عينيه): مراد السبب هو من هجم على منزلنا بعد ان هربتي من الزفاف وقال ساتزوجها غصبا عنها ( وضعت اسي يدها على فمها بصدمة وهمست تقول له ): انه مريض فعلا عليه ان يحاسب على فعلته ( اماء يمان راسه موافقا على كلامها ): نعم ولكن لنطمئن على جدتي اولا ( وذهبو يجلسون ينتظرون خبر من الطبيب حتى بعد حالة جدتها كانت اسي سعيدة قليلا لتعامل ابوها واخوها معها وانهم لم يلوموها ولم يسالوها بعد مدة من الانتظار خارج غرفة العمليات خرجت الطبيبة بملامح حزينة تقول ): تعازي لكم لقد فقدنا المريضة ( لتختفي ابتسامة الامل لديهم جلس فايز على الكرسي بصدمة وذهب يمان عنده يهدئه اما اسي ضلت واقفة دموعها تنهمر على وجنتيها تحاول نفي ماسمعته منذ قليل )

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 2 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Aşk umuduyla yanılsamanın hayal kırıklığı arasındaki mücadele 🥵 Aslaz 🥵حيث تعيش القصص. اكتشف الآن