(بالصباح استيقظت اسي وكان جسمها يؤلمها بالكامل بسبب ليلتهم بالامس كانت تريد ان تقوم لتكتشف انها عارية بالكامل وعندها علمت انه حذث شيء بينها وبين الاز قامت تلف الغطاء على جسمها وذهبت تاخد شيء لترتديه وذهبت باتجاه الباب لتخرج ولكنها وجدته مقفل الى جانبه رسالة كتبها الاز اخدتها تقرأها والمكتوب كالتالي " لاتحاولي اقفلت كل الابواب عندما اعود سنتحذث .. وقد جهزت لكي الافطتر لابد انكِ جائعة بعد ليلة امس واشتريت لكِ هاتف جديد انه بجانب هذه الرسالة " غضبت اسي كثيرا ورمت الورقة على الارض وذهبت الى غرفة الجلوس تقوم برمي كل ماجهزه الاز على الارض وتبعثر اي مكان مرتب بالبيت ..... ثم جلست بجانب الفوضى التي افتعلتها تبكي بحرقة على كل مايحصل لها ..... في السجن خرجت نسليهان تحمل حقيبتها بيدها تستنشق هواء الحرية ..... على الجانب الاخر كان مراد يتفق مع فايز بخصوص موضوع اسي ): حسنا الليلة ساتحذث معها ولكن ماذا بخصوص ابنتك هل موافقة (قالها فايز ليرد عليه مراد قائلا): يوم الزفاف سابعثها الى رحلة .. عندما نتزوج لن تستطيع فعل اي شيء ( واكمل قائلا): الان لدي عمل علي ان اهتم به ( وقام كلاهما يودعون بعض وذهب مراد با تجاه السجن .... اما عند اسي فكانت لازالت جالسة وسط تلك الفوضى تضع يديها فوق ركبتها لتسمع صوت فتح الباب وعلمت انه الاز لم تقم من مكانها بل ضلت جالسة ليدخل هو ويستغرب من حالة البيت ليلمح اسي وذهب اليها بسرعة يتفحصها ولكنها ابعدته عنها ليرى وجهها يلمع من دموعها اقترب يجلس بجانبها يحكي لها الحقيقة ): كنت اريد الانتقام من اخاكِ (انصتت له اسي باهتمام واكمل هو قائلا) : كنت اريد ان احرقه مثلما فعل ولكنني تراجعت لهذا قررت أن ننفصل ... ظننت اننا سنكون بخير هكذا حاولت قمع مشاعري تجاهك ولكنني اكتشفت انني كلما حاولت أن ابتعد عنكِ اقتربت أكثر (كانت اسي تنظر له والدموع اجتمعت في عينيها) : انت احرقتني هكذا الا ترى كيف امكنك ان تفعل هكدا بي ماذنبي (نظر له بخجل مما فعل واقترب يمسك يديها) :اعلم اسي وانا نادم على فعلتي حقا اقول والان تغير كل شيء نحن أصبحنا حبيبين (سحبت اسي يديها منه مما جعل ابتسامته هو تختفي وقالت) : نحن لسنا حبيبين او ماشابه ( يسألها استغراب) : ماذا يعني هذا الان كيف لسنا حبيبين ( اعادت كلامها لتأكد له قرارها) : لايمكن أن نفترق ونرجع حينما تريد انت (ونهضت من مكانها لتذهب ولكن الاز اوقفها وقد بدأت عيناه تدمع): لا اسي انا لا استطيع العيش بدونك حسنا اعترف انني تصرفت بحماقة عندما استغليتكي ولكنني الان حقا احبكِ لا تبتعدي عني ( نظرت له بانكسار وقالت): بعد الكذبة الاولى كل الحقيقة شك، كيف ساصدق انك تحبني وليست لعبة جديدة منك ( اقترب منها يضع جبينه على جبينها ): اعطيني فرصة ابين لكِ انني حقا احبك (ونظر لها بعيون راجية لتومي له بموافقة فابتسم وحضنو بعضهم كانت لحظة عتاب وصلح وافراغ مشاعر كلها مختلطة حتى قاطع لحظتهم الجميلة طرق احد على الباب كان الاز ذاهبا ليفتح ظنا منه انه علي ولكن بعدها صرخ يمان باسم اسي والاز مما جعل الاز يتراجع ووقفت اسي جامدة في مكانها تسأل نفسها كيف علم اخوها بمكانهم ..... عاد لها الاز يهدئها ): اسمعي اسي اذهبي الى الغرفة وانا ساتصرف معه ولا تخرجي حتى اقول انا حسنا ( لم تذهب فهي لم تستمع له حتى ): انت من اخبرته صحيح والا كيف سيعلم بمكاننا ( تفهم الاز ضياعها هذا ولم يهتم لكلامها ): بلا سخافة وافعلي كما قلت ونكمل حذيثنا لاحقا .. هيا اذهبي ( استمعت له وذهبت للغرفة وذهب هو يفتح الباب ليمان الذي دخل فورا الى البيت يبحث عن اسي ليوقفه الاز ): مهلا الى اين هل تحسب نفسك في بيتك ( صاح يمان في جهه): ابحث عن اختي انا اعلم انها هنا اين هي .. اين خبأتها ( ليرد عليه الاز قائلا): وماذا سياتي باختك الى هنا يا ترى كما انها ليست نوعي المفضل ( امسكه يمان من قميصه يصرخ في وجهه قائلا ): كلامك هذا لن ينفع معي لهذا لا تضيع وقتي ( وافلته وذهب يكمل بحث واخر غرفة كانت هي التي بها اسي اتجه نحوها يمان بسرعة وفتح الباب ولكنه لم يجد احد استغرب يمان والاز اكتر منه .... عند اسي كانت قد هربت من الغرفة عن طريق الشباك وكانت تركض باتجاه الطريق لكي تعود الى قصرهم لتقف بعد ان سمعت صوت اطلاق النار )
__________________________________" الاعلان : بعد ان استعاد الاز علاقته بـ اسي لا يزال امامه عائق واحد وهو يمان "
أنت تقرأ
Aşk umuduyla yanılsamanın hayal kırıklığı arasındaki mücadele 🥵 Aslaz 🥵
Romanceاحيانا يمكن للحب ان ينتصر على الانتقام