(بالصباح حاول الاز الالتهاء في اعماله لكي لا يتذكر اسي ولكنه لم يستطع كونها تخطر في باله في كل وقت حتى قاطع تفكيره دخول علي الى مكتبه): ماذا هناك (قالها الاز بتساؤل بعد ان رأى ملامح علي العابسة ليرد عليه قائلا): العقد الجديد غير موجود ( قام الاز من مكتبه يضع يده على جبينه بغضب ): ماذا يعني غير موجود، اليوم علي تقديمه الى الشريك الجديد ماذا سأقول له (نظر علي للاسفل لان مراقبة المجوهرات كانت من اختصاصه ولكنه استغرب امر الشريك): اي شريك أ لم يذهب لصالح شركة شينار (ليرد الاز قائلا): ربما يتراجع كما فعل معنا .. ( ليقاطع حذيثهم اتصال الاء بـ الاز ): واخيرا اجبت .. هل لديك اخبار عن اسي ( تسلل الخوف الى قلبه بعد سؤالها ): لا! .. لما؟ (لتقول هي ): لا استطيع الوصول اليها ذهب للبيت غير موجودة كما انها لم تاتي لحصة اليوم انها المفظلة لديها ( ابتعد الاز عن علي قليلا ): الا تعلمين مكان اخر يمكن ان تذهب اليه .. او صديقة ما ( نفت الاء قائلة): لا اعرف اذا وجدتها اخبرني ( وانهت المكالمة والاز ازدادا تفكيرا بـ اسي خصوصا بعد الذي فعله معها كان في باله مكان يتمنى ان يدها به اخد معطفه واته لسيارته تاركا علي مستغربا من كل تصرفاته .. عند الاز كان يقود بسرعة وكل عقله معها يريد فقط ايجادها .. اقترب من المكان ونزل من السيارة يبحث عنها ومع كل خطوة كان يخطيها كان يحس بانها هناك حتى لمحتها عيناه كانت جالسة بجانب قبر امها "حنان يوكسال" وكانت تتحذث لها عن الاز وماذا فعل بها اما هو كان يقف خلف شجرة ينصت لكل حذيثها حتى اقترب منها يضع يده على كتفها لتفزع من الخوف تقوم بسرعة حتى رأت انه هو انقلبت ملامحها للغضب واخدت حقيبتها وكانت تريد الذهاب حتى امسك الاز ذراعها يمنعها ان تذهب): الاز اتركني لم يعد بيننا شيء بعد الان لذا لا تقترب مني (قالتها اسي وهي تحاول ان تقمع مشاعرها، ليقول هو ): كنت اعلم انني ساجدكِ هنا اصبحت اعرفكِ اكثر من نفسي هيا لنذهب ( بروده هذا زاد من غضبها ): نذهب؟؟ اساسا انت ذهبت وتركتني لما اذهب معك ( كانت نظراتها له تهزمه لدرجة انه اصبح يتلاشى النظر في عيونها ): هيا اسي نتحذث في هذا الموضوع لاحقا ( كلامه استفزها قليلا لتقوم بدفعه عنها ): اي موضوع هذا سنتحذث فيه ! هل فراقنا مثلا ام كسرك لي ايهم سنتحذث به (انزل الاز راسه للاسفل بحزن ليس من كلامها بل مما جعلها تشعر بسببه ): اسي (واقترب منها يريد مسك يديها لتقوم بابعاده عنها مرة اخرى): لا تقترب مني مجددا انا لا اريدك والان اذهب منها انت لا تستحق حبي لك ! اذهب (لم يستمع لها واقترب يحتضنها لتبادله الحضن وتشد عليه ايضا كانت تبكي بمرارة ليجلسو على الارض وهم لازالو محتضنين بعضهم لتقول له اسي اثناء شهقاتها): انا .. اكرهك الاز (كان يمرر يده على شعرها ليستقبل كلامها بتفهم): وانا ايضا اكره نفسي ..... بعد مدة قامت اسي من حضنه تاخد اغراضها وتذهب دون ان تقول شيء ليقوم الاز يلحق بها يمسك يدها ): اعلم انكِ لا تريدين رؤيتي فقط دعيني اوصلكِ ولن اقول شيء ساظل صامتا ( لم يكن لها حل غير توافق لانه اقترب الليل وبيتها لازال بعيد .. ذهبت تجلس في السيارة بهدوء والاز الى جانبها ظلو صامتين طوال الطريق لتكسر اسي الصمت قائلة ): لما فعلت هذا بي ( ظل الاز صامتا لانه لا يملك جواب لـ سؤالها .. لتقول له مجددا): بالطبع لا تملك جواب قمت بمواعدتي للتسلية (ليقول هو): ليس للتسلية .. واقول دعينا لا نتحذث في هذا الموضوع مجددا ( لتبتسم هي بخفة على كلامه مما استفزه ): هل قلت نكتة يا ترى لما تبتسمين ( لتختفي ابتسامتها بسرعة): معك حق علي ان ابكي بسبب الذي حصل لي ولكنه في الاخير غلطي من البداية كان علي الا اعطيك فرصة ( قالتها تزامنا مع اقترابهم من بيتها): انزلنا هنا وصلت ( اوقف السيارة وامسك يدها يقول لها قبل ان تنزل ): اعتذر حقا اسي (ابعدتها يدها منه وقالت له ): في الحقيقة ان اعتذر لك لانني لم اخدلك كما خدلتني. ! (ونزلت من السيارة تذهب للبيت والاز كعادته يراقبها حتى يختفي اثرها بعدها قاد باتجاه القصر اما هي فور دخولها لغرفتها عادت للبكاء ...... حل الليل وكان الاز يجلس في غرفته يحمل بين يديه رسمة اعطتها له اسي فيها عقد وهو نفسه الذي جعله الاز تصميمهم الجديد كما كان يتذكر اول لقاء له مع اسي امام البحر فلاش باك" اذا حذثيني عنكِ اكثر ( قالها الاز لترد غليه اسي قائلة): اسي شينار، ادرس تسيير المقاولات ولكنني في الحقيقة احب اصميم الازياء والمجوهرات ( استوقفت اخر كلمة اهتمام الاز): المجوهرات .. جميل وانا لدي شركة لتصميم المجوهرات ( ابتسمت اسي باهتمام تقرب كرسيها نحو الطاولة اكثر): واخيرا شخص يقدر موهبتي (وضحك كلاهما)"باك ( كان الاز يبتسم لتختفي ابتسامته بعد ان تذكر انه قد دمر كل شيء وترك كل شيء من يديه قام يكتب رسالة لها على امل ان تسامحه " مضمون الرسالة : بعد طريق طويل من الحب والتفاني، يأتي الوقت لنودّع بعضنا البعض. بعد تفكيك كل خيال وردية، واقدامنا للأمام على دروب مختلفة. رحلة حب كانت مليئة بالذكريات الجميلة والتحديات التي جعلتنا ننمو معًا، لكن الآن حان الوقت لكل منا أن يسلك طريقه الخاص. ندعوكم لشكركم على كل اللحظات الرائعة والدروس التي تعلمناها سويًا، ونأمل أن تكونوا دائمًا في قلوب بعضنا البعض رغم كل شيء. كختام لهذه الفصل، نعلن عن انفصالنا بكل حب واحترام، ونتمنى لبعضنا الأفضل في المستقبل." .. واغلق الورقة يضعها على المكتب ويذهب الى سريره يفكر فيها حتى يغفو
أنت تقرأ
Aşk umuduyla yanılsamanın hayal kırıklığı arasındaki mücadele 🥵 Aslaz 🥵
Romanceاحيانا يمكن للحب ان ينتصر على الانتقام