(كان الشخص كبير في السن ولكن ليس كثيرا رأها لوحدها وقرر الاقتراب ليطمئن اذا هي بخير): ابنتي ماذا تفعلين هنا لوحدكِ؟ (ارتحت اسي بعد كلامه الهادئ معها فهي كانت تتوقع انه وجدها ): بخير انا فقط انت.. ( وقبل ان تنهي كلامها اتى الاز ..... نظر اليهم الرجل كليهما وقال): فهمت تنتظرين زوجك هل ضعتم (تبادل كلا من اسي والاز النظرات على فهمه الخاطئ لهما لتقول اسي ): في الحقيقة نحن (وسبقها الاز يقول): نعم ولكنني وجدت طريق سنذهب ونطلب من احد ان يعيدنا الى البيت (ابتسم الرجل بخفة على تصرفاتهم): انا لدي سيارة يمكنني ان اخدكم لاي مكان تريدون ( وافقو ليحمل الاز اسي ومشو حتى وصلو الى مكان سيارته وبعد ساعة ونصف طريق وصلو الى البيت وكان الاز قد وجهه الى بيتهم بالغابة .. حمل الاز اسي وشكر الرجل ودخلو الى البيت وضعها على الكنبة في غرفة الجلوس وذهب يحضر لها ادوية ليعالج قدمها واثناء علاجه لها قال): ماعملكِ انتِ مع موظفنا الجديد لما ذهبتي معه .. هل هو من اختطفكِ؟ (هزت رأسها بنعم متجاهلة كلامه الاول ليقول مجددا): كيف ذهبتِ معه بارادتكِ هل جننتِ؟ (ابعدته عنها تقوم من امامه): انا لم اذهب معه بارادتي هو من هددني .. واصلا كله بسببك (قال باستغراب): عفوا بسببي انا (اعادت جملتها كـ تأكيد على كلامها): نعم بسببك انت .. لو لم تدخل في حياتي لما حصل كل هذا انظر الى ما اصبحنا عليه الان من احباء الى اعداء ! (بدأت اعينها تدمع ليقترب هو منها ولكنها ابتعدت تقول): أ لم تخبرك نظراتي انني اردتك كثيرا؟ (تنهد يقول): لا احد يفهم ولا احد يشعر الكل يلوم فقط (ابتسمت باستهزاء تقول): انتظرت عذرك كثيرا ذلك الذي لم تفكر حتى في قوله (اقترب يضع جبينه على جبينها يقول): انا احبكِ اسي ولكننا لا نناسب بعضنا (قالت بين شهقاتها ): أ يعقل ان تدفعني بيديك ثم تشتكي من بُعدي (ابتعد عنها يقول): اذهبي ... انقذي نفسكِ مني (تنهدت بين بكائها تقول): كان سبب فراقنا سخيفاً كـ سخافة قراري باختيارك (تركها يخرج من البيت ويقفل عليها الباب تحسبا الا تهرب وجلس هو امام الباب اما هي فقد جلست مكانها تبكي بهدوء حتى غفت ..... بالصباح فتح الاز الباب يدخل عندها يسترق نظرات لها قبل ان تستيقظ .... في جهة اخرى اتى يمان الى الغابة وتحديدا الى المكان التي كانت محجوزة فيه اسي لتقابله سيارة الاز وقف قليلا ينظر فهي ليست غريبة عليه ليرى ان لوحة الارقام نفسها في سيارة الاز ليستغرب كيف قد وجد مكانهم تقدم قليلا ليجد كمال ): هذه سيارته ماذا تفعل هنا ا يعقل انه وجدها (انزل كمال راسه للاسفل بياس): للاسف استطاعو الهرب (ليمسكه يمان من قميصه بغضب): الان ستخبره بكل شيء (وابتعد عنه ليقول كمال): لازال هاتفها معنا (واعطاه ليمان لينصدم اكثر وقال بينه وبين نفسه): يشبه هاتف اسي .. اكيد صدفة ما علاقتها هي بـ الاز (وقال لكمال): اريدك ان تراقبه علي ان اعلم من تكون حبيبته وايضا لا تنسى امر الشريك علينا حل الموضوع في اقرب وقت (اماء له براسه وقال): والخطة ؟ (رد يمان): ستأجل قليلا لاعلم هويتها لدي شك حول امر ما (واتجه نحو سيارته يقود باتجاه البيت .. (عند اسي كانت قد بدأت تستيقظ ليقوم الاز بسرعة من حولها يقول): هيا عليا ان اعيدك الى البيت (قامت تفرك عينيها بتعب ): لا شكرا ساعود لوحدي (قامت تذهب ليمسك بذراعها قائلا): اظن ان معكِ حق اذا اذهبي (وافلت ذراعها يمنح لها المجال لتذهب ... وقفت ثواني تستوعب انه الاز من يقول هذا لتنظر له بانكسار بعدها خرجت تذهب مثلما قال وهي تمشي في الغابة باتجاه الطريق احست بخطوات شخص خلفها لتلتفت فتجده الاز): ماذا (قالها الاز باستغراب بعد ان توقفت هي تناظره بغضب لترد عليه قائلة): مابك تلحقني (رد عليها بكل برود وهو يضع يديه بجيوبه): انا ايضا اريد العودة هل لديكِ مانع (لتجيب عليه بانفعال): نعم لدي اذهب من طريق اخر (واستدارت تكمل سيرها وسار هو خلفها غير مبالي بكلامها .... وصلو الى الطريق وجلسو ينتظرون ان تاتي سيارة اجرة وبعد ان اتت ذهب كلاهما اليها ليبدأو مشاجرتهم من جديد): ابتعد ان من سيركب (قالتها اسي تبعده عن الباب ليتركها وذهب يركب في الامام ... نظرت له اسي بصدمة ولكنها لن تتركه يتغلب عليها وركبت في الخلف ليصر الاز على ايصالها هي اولا وكعادته ظل يراقبها حتى اختفى اثرها بعدها ذهب هو وكان قد دفع اجرة كليهما .... عند اسي صادفت اخوها يمان في الباب واستغرب شكلها المقلوب ليسألها): اين كنتِ لم اجدكِ بالامس في غرفتك (ردت عليه بتلعثم): شيء .. كنت عند الاء ندرس مع بعضنا (مثل يمان انه يصدقها واخرج هاتفها من جيبه يمده لها): هاتفكِ نسيته عند الاء احضرته هنا صباحا (ضلت اسي ثواني تفكر هل تاخده ام لا من جهة هو هاتفها ومن جهة اخرى هي لم تكن عند الاء لتقول في الاخير ): ليس لي هاتفي سرقه احدهم (ودخلت بسرعة الى القصر كي لا يسألها مجددا ... هنا يمان تاكد انها هي حبيبته وقال في داخله): ظننت انني انتقمت منه، لاكتشف ان الذي بين يدي دم اختي
__________________________________"الاعلان : بينما كانت خطواتي ثقيلة نحو الجميع، كنت اركض نحوك دون تفكير .. والان انظر لي وتامل حجم خسارتك"
أنت تقرأ
Aşk umuduyla yanılsamanın hayal kırıklığı arasındaki mücadele 🥵 Aslaz 🥵
Romanceاحيانا يمكن للحب ان ينتصر على الانتقام