الفصل الرابع: الاختبار التشخيصي

22 6 43
                                    


ترك يوما رييد و دخل و سحب ملابسه من خزانته و دخل الى الحمام في النهايه لايمكنه أن يغلق باب غرفته سيزار لم يقصر في الباب حطمه لأشلاء بتلك الرميه الخارقه ..بدل ملابسه وسعل قليلا و نظر لعينه في المرآة كانت الهالات واضحه عليها كذلك التعب و الأرهاق و أحد أكبر مخاوفه تحققت الآن عليه رسم الخطه المثاليه للهروب من هذا المنزل قبل أن يقتله سيزار المجنون أو أن يصل أولئك الذين يطاردونه. وبمجرد خروجه و جد رييد ينتظره تنهد بملل وذهب معه إلى السيارة و لكن لاتجري الرياح بما يشتهي يوما..

بمجرد أن خرج مع رييد قابلهم كبير الخدم و ودعهم و تجهوا نحو السيارة التي بمجرد أن فتح رييد بابها صرخ يوما ب" محال لن أركب مع هذا المجنون" كان سيزار جالسا في الداخل يرمق يوما بنظرات حقيره و مستهزئه نظر بينما الاخر رييد إ مد يده  مشيرا بها نحو يوما قائلا" إسمع أنا مع في السيارة لن يقربك بأذى يمكنك أن تثق بي " نظر يوما بقرف نحو السيارة و ركب رييد و جلس يوما بجانبه ..رييد كان بين سيزار و يوما ليس وكأن علاقته بسيزار افضل ما يكون أنها أسوء من علاقة القطط والكلاب ! ولكنهما يتجنبان النظر في عين بعضهما ..ربإن اتصلت أعينهما سيتقاتلان حتى الموت ويوما سيفضل طبعا أن يقتل رييد سيزار

كم تمنى يوما أن يظل الهدوء سيد الموقف حتى يتحرر من هذه السيارة المليئه بقنابل الغضب حتى السائق الذي لا علاقة له بكل ما يحدث خائف بل و يعرق فجأه ضرب شخص ما على زجاج مقعد السائق ..قفز السائق فزعا ونظر نحو النافذه لقد ذلك الفتى ميشيل يشير له بفتح الباب المجاور لمقعد السائق فتح الرجل الباب و رمى ميشيل حقيبته داخل السيارة دخل هو بعدها وجلس يحاول ربط حزام الأمان و أغلق الباب بينما رييد قال و القلق واضح في نبرته " أليس من الأفضل الا تذهب للمدرسة" نظر ميشيل نحوه وابتسم" لا بأس أشعر بالملل في المنزل و حال رأسي افضل و لا تقلق كريستوفر يعلم أنني ذاهب للمدرسه " كل منهما أخذا يتبادلان أطراف الحديث وهناك سيزار يعبث بهاتفه و لا يبدو أن هناك شيء أثار انتباهه على الأقل حتى لفت شيء ما إنتباهه و اختلس نظره نحو يوما الذي يتمتم بنفسه" حسننا علي أن أهرب بمجرد ان تتوقف السيارة.. سأبقى في فناء للمدرسه حتى يختفي هؤلاء و بعدها الهروب خير من مئه احمق يترقبني"

وصلوا أخيرا و خرجوا من السيارة بينما السائق أخذ نفس راحه وحرك سيارته بسرعه هاربا من هذه الفوضى تاركا الغبار خلفه سبقهم يوما نحو الداخل و كما خطط بقي في فناء المدرسه الخارجي مختبئ خلف شجره حتى دخل الجميع تقريبا إبتسم يوما و اتجه نحو الباب الخارجي و إذا بشخص ما يمسك حقيبة ظهره و يجره نحو الخلف "أيها الحقير ال." ربط لسانه حين نظر نحو الوراء من كان يسحبه هو الأستاذ المساعد صاحب الشعر الأبيض الذي لا يعلم من الحيا سوى النقر على هاتفه  يضع نظارة شمسيه فوق رأسه زاك... أصيب يوما بصعقة رعديه هل شتم أستاذه قبل قليل وقبل أن يغادر هو الآن يتوقع أن يضايقه الأستاذ طالما هو موجود في المدرسه ضحك زاك وقال" إتبعني يا مشاغب ..المرة القادمه أهرب اثناء الحصص الثانيه او الثالثه فهناك متأخرون أمثالي يأتون في بدايات أو نهايات الحصص الدراسية الاولى"

مفاتيح الهلاك||فرَيّاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن