مفاتيح الهلاك||فرَيّا

الفصل الثالث: الموكل عليه و عائلته

بمجرد خروج رييد من الغرفة التي يستعمرها يوما حاليا نزل من على الدرج و فتح باب إحدى الغرف على ما يبدو أنها غرفة الجلوس هناك في الأعلى ثرية كبيرة مزينه بشكل جذاب وهناك أسفلها يجلس صبي على أريكه شعره نيلي اللون رأسه مضمد وهناك أثار لدماء في ضمادته كان مسترخي يضع قدميه على الطاولة التي أمامه وهو يرتدي بجامة النوم و يلعب بهاتفه.. أقترب رييد منه و جلس على الكرسي القريب من الأريكه وبمجرد جلوسه رمى الفتى الهاتف على الارض قائلا" تبا لسيزار كم أكرهه" أمسك رييد إبريق الشاب و سكب في إحدى الأكواب لنفسه قائلا" هذه نهاية الإشتباك معه لم تذهب بالأمس للمدرسة ...أتصدق أن كايتو أبلغني أنه تشاجر مع إحدى الفتيات أيضا " فتح الفتى عينه محاولا النهوض و بمجرد أن إعتدل في جلسته قال" حتى الفتاة لن تنجوا من شره أكرهه أتصدق أن المدرسه إتصلت ..أبلغت أبي أنني متغيب وإن لم يعطي عذرا لتغيبي سيتم طردي " عبس وجه الفتى وأشتعلت نيران الغضب في رأسه و قلبه و وجه وقال له رييد" إتق شر سيزار أنت لا يمكنك أن تواجهه وجها لوجه..فقط حين حاولت حصلت على هذه النتيجه الحاليه" ..قطب انيلي الشعر حاجبيه عن غضب لكن ماعساه يفعل لقد تلقى ضربة على رأسه جعلته يغيب وعيه ويغيب عن المدرسه هو غاضب لان فعاليات اليوم الأول فاتته

تقريبا بعد مرور نصف ساعه دخل الى غرفة الضيوف رجل كبير في السن يمسك بعكاز  شعره نيلي يميل إلى الابيض  لديه لحيه كثيفه و أبيض البشرة يرتدي نظاره يمسك بذراعه ذاك المعلم من المدرسه السيد كريستوفر  بمجرد دخوله نهض رييد و ذلك الفتى صاحب الشعر النيلي .. و إنحنى الإثنين إحتراما لكبير السن بمجرد أن جلس على الاريكه جلس الفتى صاحب الشعر النيلي و وقف ذلك الأستاذ كريستوفر خلف الرجل كبير السن بينما رييد لم يتحرك ظل واقفا تنهد الرجل ونظر إلى رييد قائلا" أين يوما ؟" أجابه رييد قائلا" أمم إنه في الأعلى سأذهب لإحضاره"

خرج رييد من الغرفه بينما  نيلي الشعر  نظر نحو الاستاذ كريستوفر قائلا " ماذا يكون يوما؟" أجابه الأستاذ  وهو يحدق بإستهزاء نحوه" وجبة غداء ..هل انت احمق ميشيل ..أنه صبي" غضب الفتى و قفز من مكانه يصيح قائلا" يكفيني سيزار يا أخي لا تزد الهم علي همين أعلم أنه فتى او فتاه ماذا قد يفعل هنا في منزلنا ؟؟" ..نظر الرجل بعينيه نحو الفتى المدعو بإسم ميشيل تلك النظرة كانت حادة جعلته يخاف و يجلس ويغير إتجاه وجهه" ميشيل كريستوفر أخوك الأكبر عليك أن تحترمه ... و بالنسبة ل أخيك سيزار ألست من بدأ الشجار معه وانت تعرف أنه عصبي ؟؟ عليك أن تدرك أن لأفعالك ثمنا "..قالها الرجل العجوز بينما ذهب كريستوفر ناحية إبريق الشاي و بدأ يسكب الشاي لوالده " لم تخبرني قط أنك كفلت يتيما.." قالها كريستوفر و لم يحصل على إجابة من والده أزعجه الأمر والده لا يخبئ شيئا عنه إذن لما الآن إذن تنهد العجوز  في حين ان ذاك قفز من علي الاريكه .."لدينا أخت بالتبني؟؟ لما سيزار لا يزال موجودا عندنا المنزل إذن؟" قالها ميشيل و نظر الكل اليه بنظرة ماذا