-هل أنتٍ بخير ،جازمين؟
سألَ زين بقلق ملاحظاً هدوئي ، لم أُجب لدقيقة أو اثنتان ، كنتُ أنظر إلى الأسفل بينما ألعب بأظافري.
-هل راشيل غاضبة؟ أعني ، هل تتآمر على موتي أو شئ من هذا القبيل؟
قلت بينما أنظر إليه.
-حسناً...أنتِ لكمتيها في وجهها..
قهقه بخفة.
-شكراً..
قلت بسخريّة.
-حسنا. لأكون صادقاً لم أتكلّم معها منذ ذلك الحين ، كانت تحاول التواصل معي لكنني كنتُ أتجاهلها.
صمتَ لدقيقة .
-فقط لا تكوني قلقة ، سأحميكِ.حاول أن يُريحني ، قهقت بخفة قبل أن أنظر إلى الساعة ، كانت قد تجاوزت منتصف الليل -يعني الساعة 12- .
-إنّ الوقت يتأخر...
قلت بينما أنهض من على السرير و أذهب إلى خزانتي بينما آخذ ملابس النوم (الصورة في الأنستغرام).
-سأذهب لأبدّل ملابسي بسرعة.
قلت وأبتسمت له ، أرتديت ملابسي و غسلت أسناني بسرعة.
-حسناً جازمين ، ستكونين بخير إنه فقط لليلة واحدة .
حاولت إقناع نفسي بألّا أكون متوترة ، لم أنمْ أبداً في حياتي مع صبيّ في نفس الغرفة ، لديّ الحق بأن أكون متوترة..صحيح ؟
ربطتُ شعري على شكل كعكة بشكل فوضويّ قليلاً ، نظرتُ لنفسي في المرآة، ربما كان يجب عليّ أن أرتدي شئ يُخفي جسمي قليلاً ، بدأت الآن أُدرك ذاتي. يا ألهي.
عندما خرجتُ من الحمام ، حاولت أن أغطّي ساقايّ لكن ذراعيّ ليسا طويلان حقاً، هذا الشورت كان يُظهر نصف فخذاي ،قبل أن يلحظني زين أطفأتُ المصباح و أغلقت الباب بالمفتاح ، عندما إستدرت، كان الضوء الذي يخرج من التلفاز يُظهر زين من دونِ تي-شيرت،أستطعت أن أشعر بالحرارة تضرب وجنتيّ بينما ينظر إليّ وأنا أسير إلى السرير وأجلس عليه ، إنخفضت تحت الغطاء مُستلقيةً كجثة صلبةً ،كنت أشعر بشعور غير مُريح أبداً ,قلبَ زين جسده إليّ و وصلت يده اليُمنى إلى أسفل الغطاء كي يُمسك بخصري ويُقرّبني إليه كان ظهري ضد صدره ، سحبتُ ذراعيه لأجعلهم أكثر إحكاماً حولي ، همستُ بـ "تُصبح على خير" قبل أن أنام.
-خلص البارت ،بمزح كملوا :) -
أستيقظتُ على صوت "كاتي" تخدش الباب ، إنها على الأجح تُريد أن تذهب إلى الحمام ، خرجت من السرير بتعب لأدخلها بعد أن أغلقت الباب بالمفتاح ،أستدرت لأرى الساعة ،أوه سحقاً ! لا تزال الرابعة ونصف ،عدت إلى فراشي و نمت بسهولة.
-جازمين ..جازمين
سمعت زين يتمتم .
-جازمين إستيقظي..والدتكِ عند الباب ..
فتحت عينيّ بقوة لا إراديّاً.
-يا ألهي!..حسناً إذهب إلى خزانتي و كن هادئاً.
همستُ له و شاهدته يدخل إلى خزانتي،أغلقت باب الخزانة و توجّهت إلى باب غرفتي.
-نعم؟
قلت بصوت متعب بينما أفركُ عينيّ .
-سآخذ جاك إلى مدرسته ثم أذهب إلى العمل تصرّفي بنفسك.
قالت، أومأت برأسي ، تثاءبت بينما أُغلق الباب مرة أخرى ،توجّهت إلى سريري ثم جلست على الحافّة ،وضعت رأسي بين يديّ محاولةً الراحة بينما أُخبر زين بالخروج.
-إذاً ماذا سنفعل اليوم ؟
سأل زين بينما يجلس بجانبي ويضم يده اليُسرى على فخذي مما شعرتُ برعشة في جميع أنحاء جسدي.
-أمم...يجب عليك الذهاب إلى المدرسة.
قلت و أبعدتُهُ عنّي بمزاح.
-لا أريد..
قال بينما يضع رأسه على كتفي ، ضحكت بخفة قبل أن أقف و أتّجه إلى الطابق السفلي بينما أستمعُ إلى زين خلفي.
-أحببتُ ملابس النوم هذه..
قال بينما يسحب الجزء الخلفيّ من قميصي ، أحمرّت وجنتيّ.
-جائع ؟
سألته بينما أتجوّل حول المطبخ .
-نعم هل لديكِ بان كيك ؟
أومأت و بدأت أصنع له بان كيك.
-حسناً و الآن إذهب إلى المدرسة رجاءً.قلت بينما أُعطيه البان كيك و العصير ، تنهّد وقررّ ألّا يعترض ،وبدأ يسير بإتجاه الباب ،أستدار ثم قبّلني قبلة سريعة قبل أن يرحل ، عدت إلى غرفتي و نمت لعدة ساعات.
أستحممت بسرعة وأرتديت ملابس العمل و خرجت من المنزل ، عندما وصلت إلى المقهى لم يكن هناك الكثير من الزبائن ، حمداً لله.
كنت أسجّل طلبات أحد الزبائن عندما سمعت أحداً يُنادي على اسمي ، أستدرت لأرى ليلى تجلس على أحد المقاعد أبتسمت و أشّرت لها أن تنتظر لدقيقة ، أعدت اللائحة إلى الزبون ثم عدت إلى ليلى.
-أهلاً ما الأخبار ؟
قلت لها.-أوه لا شئ ،أنا فقط أنتظرُ إيريك ليأتي ...ما أخباركِ أنتِ ؟
سأَلَت.-بجانب حقيقة أن راشيل ستقتلني عندما أعود للمدرسة ، أنا بخير..
-لن أكذب، أنها تتكلّم عنكِ بشكل سئ ، أنا فقط أحذّركِ.
-شكراً لكٍ...
حسناً اللعنة.. أنا خائفة ، فقط أريد أن أعود للمنزل و أنسى كل شئ.
--------------------
Comment + Vote.آسفة بعرف قصيير :(
مش رح أحكيلكم مشغولة، أنا بنت بقعد 24 ساعة ع الانترنت بس رح أعوّضكم بالتشابتر يلي بعدو ؛).
صورة ملابس جازمين في الأنستغرام✌
Insta :Blue.novelباي أنجيلز ❤✌.
أنت تقرأ
Blue.{الكتاب الأوّل}
FanfictionLoosing him was Blue like I never known. (1/3) جازمين ، فتاة مراهقة ، إنها غير آمنة ، و سمينة قليلاً ، معزولة عن الجميع و إنطوائيّة نوعاً ما، تنتقلُ إلى واشنطن مع أُمِّها و أخيها بعد طلاقِ والدَيْها ، في أوّل يومٍ لها في مدرستِها الجديدة ، تُقابِل ه...