بيتزا غير عاديّة..

746 53 16
                                    

هيلووو :)

كيفكم؟

التشابتر رومانسيّ ,متت وأنا بكتبه ✌

أستمتعوا :) ...

-----------------------
جاء زين إلى بيتي في حوال الساعة السادسة ونصف ،كان معه حقيبة من الأفلام, و بيتزا في يده ،رحّبَ بأمي التي لوّحت له في المقابل.

-حسناً,يمكنك أخذ هذه الأشياء إلى الأعلى وسوف أجلبُ بعض المشروبات لنا.

أومأ برأسه و توجّه إلى غرفتي ,ذهبت للمطبخ لجلب المشروبات الغازيّة,عندما أخذتهم بدأتُ بالسيرِ على السلّم عندما سمعتُ أمّي تنادي بأسمي,

-جازمن,الباب يبقى مفتوحاً،أتفهمين؟

قالت بصرامة, أومأت برأسي وذهبت للأعلى ، وجدت زين يجلسُ براحةٍ تحت الأغطية في سريري ضدّ إطار السرير ، وكان قد وضعَ فيلماً بالفعل و البيتزا في وسط السرير ، ربّت لي على الجزء الفارغ من السرير بجانبه بينما يبتسمُ ،قفزتُ إلى جانبه و وضعتُ الأغطية فوقي كذلك.

-تناولي قطعةً من البيتزا..

قالَ لي

-حسناً.

قلتُ بينما أسحبُ البيتزا إلى حضني، فتحت العلبة و لاحظتُ كتابةً على أعلى العلبة (الصورة فوق⬆) كانت تقول 'أعلمُ بأن هذا غير لائق لكن أتذهبين معي إلى الحفلة؟ '
-أبغى واحد من زين :( -

نزل فكّي للأسفل ، لم أتوقّع هذا على الأطلاق ، نظرتُ للأعلى إلى زين.

-إذاً ؟

سألني ،لففتُ جسدي له و أحتضنته، همستُ في أذنه,

-نعم!

قلت و أحتضنني بالمقابل، عدت للخلف وأخذت قطعة بيتزا و ضغطت على 'تشغيل' لبدء الفيلم.

مع القليل من الطعام في فمي سألته ,

-إذا ما اسم الفيلم الذي سنشاهده؟

-أخترتُ فيلم 'مصراع جزيرة'

-اوه رائع، لم أشاهده من قبل.

أبتسمتُ له و وضع ذراعه حولي فور ما بدأ الفيلم.

أنهَيْنا مشاهدة فيلمين و نصف عندما جاءت أمي لتخبرنا أنه حان وقت رحيل زين,سرت مع زين إلى الخارج.

-أراكَ غداً.

قلتُ بينما أنحنى ضد نافذة السيارة عندما دخل إليها,ثنى لي فمه ، ضحكت و أعطيته قبلة، عندما أختفى على الطريق ، عدت للبيت و ذهبت إلى الطابق العلويّ، وصلتني راسلةٌ من ليلى,

ههي! في يوم السبت, هل تذهبين معي لشراء فستانٍ من أجل الحفلة؟ أحتاجُ مساعدتكِ!

أجبتها بسرعة,

فقط إن ساعدتني في أختيار فستانٍ أنتِ أيضا !

أتتني رسالةٌ منها,

يا ألهي!! سألكِ زين !! هذا رائع و بالطبع سأساعدكِ.

أخبرتها أن نذهب في وقت الظهيرة و وافقت ، لم أستطع المساعدة عدا أن أشعر بالحماس -حماس ولا فتح خلص أول مرة:)- ، لم يسألني أحد من قبل للذهاب إلى حفلة معاً وهذا ممتع نوعاً ما.

قررت ألّا أنام الآن ، نزلتُ إلى الطابق السفليّ عند أمي و أخي،كانا يُشاهدان فيلماً ، جلست على الأريكة بجانب أمي و نظرت لها، نظرت لي بالمقابل وقالت,

-ما الأخبار؟

-مام,زين سألني للذهاب معه إلى الحفلة..

ابتسمت ، نظرتُ لها وأستطيع القول أنها سعيدة , أبتسمت وقالت,.

-يا ألهي جازمن, أنا سعيدةٌ لكِ ، أنا حقاً سعيدة لرؤيتكِ تخرجين من قوقعتكِ, بعض الطرق أفضل من غيرها..

عندما قالت آخر جملة، عرفت إلى ماذا كانت تُشير,

-أمي, أنا حقاً آسفة لذلك.أنا آسفة لكل شئ، أحبّكِ,ارجوكِ سامحيني..

قلت بينما بدأت بالبكاء,

-أوه جازمن,تعالي هنا.

قالت بينما تُخرجُ لي ذراعيها, أسرعتُ و احتضنتها.

-لا بأس عزيزتي, دائماً سأحبّكِ بغضّ النظر عمّا تفعلينه.

تنهدّتُ في راحةٍ , أنا سعيدةٌ بأنّنا قد دفنا الحقد الذي كان بيننا,

-لماذا لا تُكلّمينَ والدكِ و تُخبريه الأخبارَ الجيّدة.

أقترحت أمي ,أبتسمتُ و عدتُ إلى الشرفة ثم جلستُ على الأرجوحة, أتّصلتُ برقمِ أبي.

-أهلاً أبي,

قلتُ عندما إستجاب ,أخبرته كلّ ما حصلَ لي. المدرسة, أصدقائي ,راشيل و الذي حصلَ بيننا, زين و الحفلة.
كان سعيداً من أجلي، سأَلني عن أمّي و جاك, و سألته عن حاله و حال الجميع في كندا.

-لا أستطيعُ الإنتظار حتى الربيع, أشتقتُ لكم ,لا أستطيع الإنتظار لأراكم,

قالَ و ابتسمت,

-أنا أيضاً أبي, سأذهب الآن إنّ الوقت متأخّر ,لديّ مدرسة غداً,

قلتُ وأنا أشعر بالتعب قليلاً.

-حسناً, أحبّكِ سأكلّمكِ قريباً,

-حسناً أحبّكَ أيضاً ،إلى اللقاء,

-إلى اللقاء.

عندما أنهيتُ الإتصال, عدتُ إلى الداخل,أغلقت الباب خلفي و ذهبتُ إلى الطابق العلوّي إلى غرفتي, كاتي كانت قد غفت في سريري , أنزلقتُ أسفل الأغطية و نمتُ على الفور,

---------------

إن شا الله عجبكم التشابتر

بدي كومنتسس ❤❤

Facebook : Diana Malik
Insta: harrysfuckingbody
Twitter :01harrysgirl

أشوفكم بالتشابتر الجاي..✌❤














Blue.{الكتاب الأوّل}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن