قاايز انا آسفة ما قدرت أنزّل التشابتر يوم الخميس، سووووو نزّلت التشابتر اليوم ، بس رجاءً بدي بس تضغطوا على الفوت قبل ما تقرأوا , its easy but it works
ENJOY QUEENS .
--------------------------------------------------
لقد مرّ حوالي أسبوع على إنتقالِنا إلى واشنطن من كندا ، لا شئ جديد حقاً قد حصل ، "راشيل" لا تزال تُعطيني نظراتِ كُره ، و تُخبرني بكلام غير ناضج ! ، أما "زين" فلا
يزالُ ينظرُ إليّ و يُحدق بي ، مما جعلني أحبُّ ذلك .أنا الآن في بيتي أعتني بأخي اليوم هو يومُ السبت ، ظُهراً .
أمي تعملُ سبعُ ساعاتٍ في اليوم في عملِها الجديد ، و الآن هي مسؤليتي أن أجلسَ مع أخي و أعتني به ، و ذلك يشمل أن أوقِظَهُ ، أوصِلَه إلى مدرستِه ، أُعطيه أدويته ، و القائمة طويلةٌ جداً !
أنا لا أعني أنني أمانع أو شئ ما ، هذا لا يُزعجني ، لكن أحياناً فقط أريد أن أستلقي و أغمضُ عينيّ ، أو ربما أن أخرجَ مع جورج و ليلى ، روتيني اليوميّ يشملُ الذهابُ إلى المدرسة ، الإعتناء بأخي ثم النوم ، أمي تذهبُ إلى أماكن مختلفة و تسافرُ كثيرا ً ،بالرغم من أن أنا و أمي في هذه الفترة على رُقعةٍ خشنة و بيننا شُحنات توتر ، لكنني أفتقِدُها .حوالي الساعة الخامسة مساءً مللتُ من مشاهدةِ التلفاز و الإنتقال من قناةٍ لأخرى ،أطفَأْتُ التلفاز ، و ذهبْتُ إلى المطبخ لإعداد العشاء. قررّت أن أقوم بعملِ المعكرونة ، كونها سهلة و لأنني قد مَلَلْتُ من فعلِ لا شئ !
عندما انتهيت من إعداد العشاء ، نادَيْتُ جاك لينزل للطابق السفليّ كي يتناول طعامه ، بدأنا بتناول الطعام ، سألْتُه عن المدرسة ، لأتأكد أن الناس هناك لطيفون تجاهه.- إنها جيدة .
قال وهو يبتسم ، تنهدت براحة ، شعرتُ بشعور أفضل.
-هذا جيّد.
قلت له وأنا أبتسمُ إبتسامةً عريضة ،أنا سعيدة لأجله.-هل إنتهيت ؟
سألته ، و أومَأَ برأسه و شكرني على العشاء ، أخربتُه أن يذهب إلى غرفتِه وأن يكون هادِئ ، أعلمُ كم يُصدرُ إزعاج حينما يلعبُ بألعابِ الفيديو.مع الوقت ، إنتهيت من تنظيف الصحون ، كانت الساعة الثامنة مساءً ، ذهبْتُ لغرفتي كي أنام .
في يومِ الاثنين في المدرسة صباحاً ، كنتُ جالسةً في مقعدي حينما أتى شاب لم ألحظْهُ من قبل ، شعره بنيّ قصير يُتممُّ عينيه الزُّمردتين ، كان جذابٌ قليلاً لكن ليس بجاذبيةِ "زين" !إنحنى بجانبي ممّا دفعني إلى الرجوعِ للخلف قليلا ، أستطيع أن أشعر بالهواء يصدمُ وجهي من ردة فعلِه .
- أنتِ جازمين ، صحيح ؟
سألني بصوت مُبتذل و مرتفع ، حاولْت أن أُخفي تقزُزي و ردة فعلي المحبطة بسبب نبرة صوته ،هذا بالفعل جعلني أشعر بالتقزز .
أنت تقرأ
Blue.{الكتاب الأوّل}
FanficLoosing him was Blue like I never known. (1/3) جازمين ، فتاة مراهقة ، إنها غير آمنة ، و سمينة قليلاً ، معزولة عن الجميع و إنطوائيّة نوعاً ما، تنتقلُ إلى واشنطن مع أُمِّها و أخيها بعد طلاقِ والدَيْها ، في أوّل يومٍ لها في مدرستِها الجديدة ، تُقابِل ه...