تشاابتر ! تجاهلوا الأخطاء ،كتبته بسرعة
بس بدي أحكيلكم تعلّقوا على الفقرات و فوووت ، لوڤ يوووو !--------------------------------------------
وجهة نظر جورج :إنتهيت من إرتدائي ملابس الرياضة عندما رأيت "زين" يسير إلى غرفة الخزانات متأخراً ، كالعادة ، إنه متأخر دائما على جميعِ حصصه ، يجب عليه أن لا يأتي إلى المدرسة مُطلقاً ! ، في رأيي ، سِرت بجانبه ثم أكملت طريقي إلى أمام قاعة الرياضة لمقابلة "جازمين" و"ليلى" ، لكن قبل ذلك ، شَعرت بيدي تُنزع إلى الزاوية ، أوه أرى ان الساعة قد حانت ، إنها راشيل.
-ظنَنْتُ أن كان بيننا إتفاق !
قالت بعصبيّة .-نعم أعلم ، و بدأ هذا الإتفاق ب ' جورج قم بهذا أو سوف أخبر المدرسة بأكملها و كذلك والدَيْك'.
سَخرْتُ منها ، قلَبَت عينيها. و شبكت يديها معاً .-حسناً ، لماذا كانوا عند خزانتها ؟ و لماذا كانوا يسيرون معاً لقاعةِ الرياضة ؟
-لا أعلم ! أخبرتها أن هذا كان مزيّفاً ! ماذا تريدين أكثر ؟
قلت بتوتر .-أريد منك أن تُبقي "جازمين" بعيدة عن "زين" ، هذا كل ما في الأمر ، اخبرها أن تتجنبه
-حسناً ، سأخبرها.
-لديّ خطة ..
وجهة نظر جازمين :
-نعم ذهبت إلى خزانتي لأجلب أغراضي الرياضة ، و كان هو هناك ، و كان يريد أن يوصلُني إلى قاعة الرياضة .
أخبرت ليلى و نحن نرتدي ملابسنا الرياضة ، "زين" لطيف جدا.
-أوووه هذا لطيف جداً .
قالت ليلى بسعادة ، احمرّت وجنتيّ ،كنت أفكرّ ب "زين" و نحن نسير إلى قاعة الرياضة .ذهبنا إلى مجموعتنا و جلسنا على الأرض قبل ان نقوم بمد أجسامنا
(Stretching)لاحظت "زين" بطرف عيني يسير إلى أمام القاعة ، كان يرتدي تي-شيرت أسود و سروال قصير (شورت) ، كان باختصار "جذاب" ، هزَزْتُ رأسي و اكملت إستماعي ل "ليلى" و هي تتحدث عن شاب يُدعى "إيرك" وانها معجبة به .
سمِعت تمتمات من الجانب الآخر من القاعة ، التَفَفت لأرى "زين" و "جورج" ، كان يبدو انهم سيدخلان في شجار حاد إلى أن سحبَ مايكل (حبيب راشيل ازا متزكرينه ) زين بعيداً ، لاحظت "جورج" يبتسم بتكلّف وهو يسير إليْنا.
"مرحباً سيداتي ! "
حيّانا "جورج" و جلس بجانبنا و اكمل تمرين "التمدد" معنا .-مرحباً ، عن ماذا كنتم تتحدثون ؟
سألت بفضول.-لم يكن عن شئ .
قال وهو يلوّح لي ، عضضت شفتيّ و صمتتُ .-حسناً ، ترتّبوا كي أستطيع أن أسيطر على الوضع !
صرخ المدرب ، و الآخرين في الصف رفضوا أن يتحركوا .-حسناً شباب ، سوف نذهب للركض في الخارج .
قال المدرب مما دفع الصف و انا كذلك للتأوه. اعني انا لا أمانع ان أركض ، لكن ، في الخارج و مع هذا الجوّ الساخن ؟ و تبقى لديّ اليوم بأكمله ! و أنا أتعرّق كثيراً ، لذلك لا يُمكنني أن أشعر بالحماس للقيام بذلك .
عندما خرجنا ، كان الصف يقوم بالركض ، الهرولة ، المشي ، لا يهم ، جورج و ليلى كانا في مناقشةحادة و هم يتكلمون عن أي آم تي ڤي (MTV) أفضل ، ليلى كانت تعتقد أن ال آم تي ڤي التي تعرض الأغاني و الموسيقى أفضل من الأخرى التي تعرض البرامج التافهة في سبعِ ساعات ، أنا أتفق معها لكنني لم أكن أريد ان اكون مسحوبة بهذا النقاش ، وضعت سماعاتي و بدأت بالهرولة بعيدا عنهما ، ذهبت بعيداً مع الموسيقى ، و ركّزت على أنفاسي ، لم ألحظ أن "زين" كان يمشي بجانبي، يحاول أن ألحظَه ، نزعت سماعاتي لكي أستمع له .
-هيي ،أخيراً إنتبهتي لوجودي !
قال مبتسماً ، لاحظتُ بعض من قطرات العرق تنزل من جبينه جاعلاً شعره يبدو مرطّب ، كان مثيراً...جداً ، احممرت ، محاولة ان أفكّر بشئٍ آخر .-نعم .. أنا آسفة لهذا ..
قلت و انا أضحك ضحكة مكتومة بتوتر .-لا بأس ، إذاً ما الذي كنتي تستمعين له ؟
قال مع تلك الإبتسامة المتكلفة الشهيرة .-أممم ، فرقة "Simple Plan"
هل سمعت بهم من قبل ؟-لا ، لم اسمع بهم أبداً.
-يجب عليكَ أن تبحث عنهم ، هم جيّدون .
قلتُ ، أحبّ هذه الفرقة كثيراً .- حسناً ، سأقوم بذلك إن كنتي تحبينهم .
قال وهو يبتسم ، مما جعلني أخجل، كنت سأسألُه أي نوع من الموسيقى يُفضّل ، لكن قطعَتنا "راشيل" .- هيي زين.
التففت لتنظر لي ، "مرحباً بالسمينة " ثم بدأت بالضحك ،شعرت بدموع تنزل من عينيّ، نظرت بعيداً لأُخفي الدموع عن "زين" .-راشيل. إبتعدي و اتركيها لوحدها.
صرخ زين عليْها .-هل أنت بجدية تُدافع عنها ؟ ماذا ؟ هل أنت معجب بها او شئ من هذا القبيل ؟
صرخَت بوجهه.أُنقِظت من كل هذا عندما نادى المدرب الجميع ، أحتاج ان أرحل من هنا ، ذهبت و إرتديت ملابسي بسرعة ثم ذهبت إلى الممرضة و أخبرتها أنني لا أشعر بالتحسن .
-هل هذا بسبب التشنجات ؟ (عشان كانت تلعب رياضة و تمدد )
-نعم ، إنها تؤلمني حقاً.
كذبت مزيفةً المرض ، ثم أتصلت بأمي لتأتي و اغادر من هذا الجحيم .عندما وصلت إلى البيت ، ذهبت إلى غرفتي ، و بكَيْت طوال الليل .
----------------------------
Words = 702يمكن قصير بس سامحوني ما قدرت أكتب أكتر بما انو أيدي بتوجع ، آني وااي ، بي آكتيڤ لوووڤ ! ، كل ما يكون في كومنتس/فوتس أكتر كل ما نزّلت أسرع..
أنت تقرأ
Blue.{الكتاب الأوّل}
Fiksi PenggemarLoosing him was Blue like I never known. (1/3) جازمين ، فتاة مراهقة ، إنها غير آمنة ، و سمينة قليلاً ، معزولة عن الجميع و إنطوائيّة نوعاً ما، تنتقلُ إلى واشنطن مع أُمِّها و أخيها بعد طلاقِ والدَيْها ، في أوّل يومٍ لها في مدرستِها الجديدة ، تُقابِل ه...