موعد ؟

981 75 21
                                    

هااي، آسفة ع التأخير و بالمنااسبة إذا شفت تفاعل بهل بارت رح نزللكم التاني بكرا فوراً لانو جااهز ، حاولوا تعملوا فوت و كومنت و توقعاتكم ، لووڤ يو ، استمتعوا !
---------------------------------------------
-أريدُ هاتفكِ على مكتبي ، الآن !
صرخت أمي و نظرت إليْها في عدم تصديق.
-هل أنتِ جادّة أمي ؟ هذا كان فقط...
حاولت أن أُخرج سبباً.

-لا ،لن أسمح بهذا النوع من التصرف في بيتي ، و لا أريده في منزلي في هذه الفترة ، ولا حتى أصدقائكِ!

تنهدتُ عالمةً أنها لن تُغير رأيها ، و تمتمتُ ب "لا يهم" قبل أن أمشي إلى الطابق العلويّ و أغلق باب غرفتي بقوة ، أنها تبالغ بردّة فعلها ،أعني ، نحن لم نُمارس الجنس على الأريكة أو أي شئ ! كانت مجرد قبلة ! ألهي !

أستيقظت اليوم التالي و أنا أشعر بشعور سئ كاللعنة ، لم أستطعْ النوم الليلة السابقة لسببٍ ما ، نظرت إلى الساعة و كانت تشير إلى السادسة و نصف ، من الأفضل أن أرتدي ملابسي.

و مع الشعور بشعور سئ كاللعنة قررت أيضاً أن يكون مظهري كاللعنة أيضاً ،ألقَيت ملابسي (الصورة) و سرّحت شعري على شكلِ ذيل حصان ، و لم أضع الماكياج اليوم ، أمسكت بحقيبتي و نزلت إلى الطابق السُفليّ ،رأيت أمي و أخي يجلسان على الطاولة و يتناولان الفطور ،وضعت كعك على المحمصة وذهبت كي أنظّف أسناني بينما أنتظر.

-جازمن ..لنذهب !
سمعت أمي تصرخ و قلبت عينيّ بينما أمسك بحقيبتي و آخذ الكعكة و أصنع طريقي للخارج.

خرجت من السيارة و بدأت بالسير نحو المدرسة ، سمعت بعض حركات من زاوية المدرسة ، نظرت لتلك الجهة لأرى "زين" و أصدقائه يدخّنون و ...يشربون . شعرت بمعدتي تتقلّب باشتمئزاز ، نظرت بسرعة بعيداً و دخلت للداخل قبل أن يروني.

"زين" يدخّن ، "زين" يشرب .كل شئ قالاه لي "ليلى" و "جورج" كان صحيحاً.

ذهبت إلى خزانتي لأضع بعض الكتب هناك ، و من زاوية عيني رأيت "زين" يتقدم نحوي. اوه يا رجل ! ماذا أن كان هذا محرجاً؟ حسنا ! فقط تصرّفي ببرود ! .

تنهدت ، متظاهرةً أنني لم ألاحظه و أكملت وضع كتبي .

-هاي ..
قال بينما ينحني كي يُقبّلني على خدي مما جعلني أحمّر .

-راسلتُكِ البارحة ولم تُجيبي .

-أنا لا أملك هاتفاً في هذه الفترة ..
قلت راغبة أن لا أخبره أن أمي أخذته مني .

- أنتظر...كيف عرفت رقمي ؟

-أوه.. سألت صديقتُكِ "ليلى" عنه ، إذاً ....هل تودّين مشاهدة فيلم معي الليلة ؟

Blue.{الكتاب الأوّل}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن