في اليوم التالي ، جاء "زين" معي إلى بيتي ، عندما وصلنا بدأنا فوراً بالعمل رغبةً أن نُنهي المشروع ، كان لدينا حوالي خمسة أسئلة متبقية ، بعدها سيكون كل شئ مُتم ، هذه كمية كبيرة من العمل على البوير بوينت.
عندما كنت أكتب آخر أسئلة ، شعرت بيد تُضغط ضد وجهي ، كان هذا "زين" ، يده قد أزالت خصلة شعر نزلت على وجهي ، وضعها خلف أذني ،توقفت عن الكتابة و تجمدت ، لاحظت من طرف عيني وجهه يقترب من وجهي ، لففت وجهي لأواجهه مع تعابير متوترة ، ظلّ يقترب من شفتيّ ، فجأة علِمت ما الذي كان يحصل،كان على وشك أن يقبلني ،لكن قبل أن تتصل شفتَيْه مع شفتيّ، لففتُ وجهي للأمام مما أدى أن تتصل شفتيه بوجنتي ، في هذه اللحظة كنت أحترق ، و كان واضحاً أنني قد فقدت أنفاسي ، كنت متفاجئة.
يا إلهي ، أنا أشعر بالخجل ، لا يمكنني النظر أليه ، هذا حقاً محرج ، لم يقبلني أحد أبداً من قبل ، و لا أزال أحاول تصديق حقيقة أنه كان يريد أن يُقبّلني .
لاحظت يده تتحرك مرة أخرى ، ليضعها على ذقني و لفّ وجهي لأقابل وجهه ، شعرت بشفتيه على شفتيّ ، تحركت يديه ليضعها على وجنتي ،و أستمر في ضغط شفتيه ضد شفتيّ، إشتدّ كامل جسمي ، لم أعلم ما الذي عليّ فعله ، لم أُقبّل قط ، فقط قبلة صغيرة و شعرت بألعاب نارية داخلي ، شعرت بالكهرباء تسير خلال كل عضو في جسمي ، كان هذا سحريّ.
-أح-أحم..
سمعت حمحمة أمي بوضوح، دفعت "زين" قبل أن أقفز من جلستي و ألتفت لأمي .-أمي ...
قلت بإرتعاش ، رأيت للأسفل لأرى "زين" يغرق في الأريكة ، أوه يا رجل، هذا مُحرج.-أعتقد أن الوقت قد حان كي يرحل زين ...
قالت بطريقة غير مقنعة ، نظرت في عينيها و الذي اخبرني أنني سأكون في مشكلة عند عودتي.-حسنا...
قلتأومأت ل"زين" كي يأخذ حقيبته ، أخذت المفاتيح من على المنضدة ثم رحلنا .
عندما وصلنا و وضعت السيارة في الموقف ، إنتظرته كي يخرج ،لم نتحدث مع بعضنا البعض منذ القبلة ، كانت أكثر نصف ساعة محرجة في حياتي (يعني أخدت منها نصف ساعة في الطريق لتوصله لبيته و ما حكوا فيها مع بعض ) ، رأيته يقترب من نافذة السيارة التي عند جهتي بعد خروجه .
-أنا ... آسف .. عما حصل فيما مضى ..
قال وهو يحكّ مؤخرة رقبته.
هززت رأسي و قلت،-لا ..لا بأس.
قلت و أنا أضحك بتوتر ، إبتسم و انحنى ثم ُقبلني على وجنتي .
-أراكِ غداً.
قال ثم سار بإتجاه باب بيته ، جلست مكاني لدقيقة،أحاول أن أفهم كل الذي حصل، إذن ماذا يعني هذا ؟ هل هو مُعجب بي ؟ أنا لم أكن بمثل هذا الموقف من قبل ، لذا أنا نوعاً ما جاهلة في هذه المواضيع .راسلتُ ليلى و قلت لها أنني في طريقي لها ، أحتاج لنصيحة .
----
![](https://img.wattpad.com/cover/41335790-288-k238169.jpg)
أنت تقرأ
Blue.{الكتاب الأوّل}
FanficLoosing him was Blue like I never known. (1/3) جازمين ، فتاة مراهقة ، إنها غير آمنة ، و سمينة قليلاً ، معزولة عن الجميع و إنطوائيّة نوعاً ما، تنتقلُ إلى واشنطن مع أُمِّها و أخيها بعد طلاقِ والدَيْها ، في أوّل يومٍ لها في مدرستِها الجديدة ، تُقابِل ه...