" إيفاااااااا .... أين أنتِ يا فتاة ، أريد أن ....
تباً ما هذا ؟؟!! "أردفت ديانا بتفاجؤ و هي ترى التغييرات التي حلت بالمحل
إيفا بضجر " أنا هنا أنا هنا لما تصرخين ؟!
ديانا بصدمة " ما ما هذا الجدار ؟!
إيفا " اااااه تقصدين الجدار الزجاجي ، انظري انه زجاجي و لكن نحن لا يمكننا رؤية الطرف الآخر كما الحال هناك ، لا يمكنه رؤيتنا "
ديانا " لكن لما ، انه رأس البطاطا أليس كذلك؟! "
إيفا " بلى انه هو و من غيره "
ديانا بتفكير " يا ترى ما الذي سيفعله بالمحل ؟ "
إيفا " لا أهتم المهم هو ألا يزعجني بنرجسيته "
قاطع حديث الفتيات دلوف جيرمي و هو يخلع خوذته ناطقاً
" مرحبا ، كيف حالكن ؟! "
إيفا بابتسامة خجولة " بخير و انت "
ديانا بهمس خبيث و هي تقترب من اذن إيفا مستندة على كتفها
" هل البقرة خجولة ؟! ، انها معجزة "
لتقوم إيفا بضربها بكوعها على معدتها ، لتكتم ديانا ألمها و تردف مخاطبة جيرمي
" بخير بخير "
جيرمي بتساؤل " أليس لديكِ عمل ؟
ديانا " و ما شأنك ؟! "
جيرمي بهدوء و ابتسامة خفيفة " لم أكن أقصد التدخل ، فقط أسأل، ثم ألم تقولي أنكِ ستعالجينا بالمجان ؟! ... هيا تعالي و عالجي جرح يدي أيتها الطبيبة العظيمة "
إيفا بفزع " جرح ؟؟! ماذا حصل ، هل هو عميق ، هل أنت بخير؟!"
ليضحك جيرمي بخفة رادفا " ويحك يا فتاة ، على أي سؤال أجيب ؟! "
ديانا بهدوء و هي تمسك يده الاثنتان " أي واحدة هي المصابة ، قم برفع الأكمام لأرى "
ليهمهم جيرمي و يقوم برفع كم يده اليسرى ، لتتضح الرؤية لديانا و إيفا التي شهقت بفزع و خوف حالما رأت الجرح
ديانا و هي تتفحص الجرح " هل وقعت أم تعرضت لحادث ؟! "
جيرمي " حادث "
إيفا بقلق " كيف حصل هذا ، هل هناك إصابة أخرى ؟! "
جيرمي " لا لا يوجد غيرها "
أنت تقرأ
JAGUAR
Romanceمهما فعلت لا يزال غامضاً بالنسبة لها .... و مهما فعل لازالت كارهة له ... حالة من التناقض تجمعهما ، كلما اقترب أحدهما ابتعد الآخر