part 17

18 1 0
                                    








" لما تأخرتِ ؟؟ "

نطق بها سام بهمس مخاطباً ديانا التي وصلت لتوها إلى أحد الملاهي الليلية المشهورة في المدينة بعد أن اتفقت مع سام على أن يكون الموعد هنا بما أن ايمي ترتاد هذا المكان كثيراً و هي من قامت بدعوتهم بمناسبة العلاقة الجديدة ظاهرياً أما باطنياً و الذي يدركه سام جيداً هو لأجل التأكد من علاقتهم و صدقها

" أعتذر منك كان لدي مريض "

" حسنا لا بأس هيا إلى الداخل "

مد سام كفه نحوها لتمسكها ديانا بعد تردد ، ليشبك سام أصابعهما سوية ثم ينطلق متجهاً نحو تلك الجالسة على إحدى الأرائك الجلدية تناظر كل شيء بشرود و ترتشف من كأس نبيذها المعتق

وصل الاثنان عندها ليحمحم سام بخفة جاذباً انتباهها نحوهم

لتستقيم ايمي من مضجعها و تمد يدها مصافحة ديانا بينما ابتسامة صفراء محتلة وجهها

" لقد كان اللقاء الماضي سيئاً أعتذر عن ذلك ... أنا ايمي "

لتبتسم ديانا بتصنع لها ثم تردف

" لا بأس عزيزتي ... أنا ديانا "

ليجلس الجميع بعدها ثم يطلبون
طلب سام بعض النبيذ ذا التأثير القوي و فعلت ايمي المثل
لقد أرادت ديانا الطلب مثلهم و لكن سام منعها بابتسامة لطيفة بينما يردف

" لا أريدكِ أن تشربي من هذا النوع  صغيرتي ، الخمر لا يؤثر علي أنا و لدي قدرة على تحمله .... أن أردتِ يمكنني أن أطلب لكِ نوعاً آخر "

ابتسمت ديانا بزيف لتردف بدلال بينما تسند رأسها على كتفه

" كما تريد عزيزي "

حمحمت ايمي قليلاً ليلتفت إليها الزوجان يناظرانها باستغراب

" اذن ... ديانا ما الذي أعجبكِ بالأحمق هذا "

ناظرها سام ببرود لترد ايمي له بنفس النظرات بينما هناك ابتسامة خبيثة تزين شفتيها

" حسناً ... لنقل أنني أحببته لكونه أحمق "

لتضحك ايمي بصخب ثم تردف

" تحبين الحمقى هاا ؟ ... ذوقكِ سيء في الرجال "

" لا يهم ... أن أحب رجل واحد أحمق أفضل من أن ألاحق وغداً أو أغاداً يعتبرونني عاهرة سافلة "

ابتلعت ايمي الإهانة التي تلقتها لترتشف من كأسها بينما تناظر الناس الذين يرقصون بغباء في المنتصف

JAGUAR حيث تعيش القصص. اكتشف الآن