Jeremy pov :
" يا إلهي هل أنا بالنعيم ؟؟ .... انه نعيم شفتيها ، كم هي طرية "
قلتها في نفسي و أنا استشعر ملمس شفتيها الطري أسفل شفتي
لقد فقدت السيطرة على نفسي حرفياً
انها تدفعني للجنون ... للجنون بهاطراوة شفتيها و حلاوتها يجعلانني أرغب بالمزيد و المزيد من شهد عسلها
لكن حمقائي لم تسمح لي بتنفيذ رغبتي لكثرة تخبطها بين ذراعي
فصلت قبلتنا الحلوة و ناظرتها بهدوء لتتسع عيني فور رؤيتها
انها ... انها تبكي ؟؟!!
End pov
اتسعت أعين جيرمي بصدمة و هو يناظر هيئتها المبعثرة و دموعها التي تملأ وجنتيها مع نظرتها الحاقدة الكارهة و التي آلمت قلبه بشكل لا يصدق
حبيبته و صغيرته التي لا ينام بدون أن يرى صورها و يقبلهم تكرهه !!
يشعر بالخزي من نفسه لأنه كان السبب في دموعها ... دموعها التي مزقته إلى أشلاء
لكن ماذا يفعل ؟؟ ... لقد كان يشعر بالغيرة و لتحمد خالقها أنه قبلها فقط ، فلقد كانت هناك العديد من الأفعال المنحرفة و السافلة تدور في ذهنه و يخطط لفعلها و لكنه سيطر على نفسه كي لا تكرهه ديانا أكثر
" ديانا .... "
نطق بها بهمس و قد طغى على صوته الندم ، ناظرته ديانا من بين دموعها بحقد لتدفعه عنها ثم تخطو بعيداً عنه بينما تمسح دموعها بقوة
سار جيرمي نحوها بخطوات أشبه بالركض ليمسك يدها و يديرها نحوه لينطق بعدها بهدوء و ندم
" ديانا ... أنا آسف حقاً ، لم أستطع السيطرة على نفسي ، رؤيتك هناك مع ذاك العاهر جعلت شراييني تغلي و شياطيني بدأت تتراقص حولي "
" ألم أقل لك اخرج من حياتي ؟؟؟ هااا ؟؟! ... لما لا تفهم !!
و ما دخلي أنا إن لم تستطع السيطرة على عفاريتك اللعينة ؟؟
اتركني و شأني "أردفت ديانا بصراخ بينما بدأت عيناها بذرف الدموع من جديد
لتبتعد عنه مرة أخرى تسير وحدهاركض جيرمي نحوها ليمسكها من كتفيها و يديرها نحوه بقليل من العنف
" لا أستطيع لا أستطيع "
" لا يهمني فقط لا تتدخل بشؤوني "
" شأنكِ هو شأني أيتها الحمقاء .... لما لا يفهم عقلكِ الصغير أنني أهيم بكِ عشقاً ؟؟ "
أنت تقرأ
JAGUAR
Romanceمهما فعلت لا يزال غامضاً بالنسبة لها .... و مهما فعل لازالت كارهة له ... حالة من التناقض تجمعهما ، كلما اقترب أحدهما ابتعد الآخر