part 18

17 1 0
                                    










Jeremy pov :

" يا إلهي هل أنا بالنعيم ؟؟ .... انه نعيم شفتيها ، كم هي طرية " 


قلتها في نفسي و أنا استشعر ملمس شفتيها الطري أسفل شفتي
لقد فقدت السيطرة على نفسي حرفياً
انها تدفعني للجنون ... للجنون بها

طراوة شفتيها و حلاوتها يجعلانني أرغب بالمزيد و المزيد من شهد عسلها 

لكن حمقائي لم تسمح لي بتنفيذ رغبتي لكثرة تخبطها بين ذراعي

فصلت قبلتنا الحلوة و ناظرتها بهدوء لتتسع عيني فور رؤيتها

انها ... انها تبكي ؟؟!!

End pov

اتسعت أعين جيرمي بصدمة و هو يناظر هيئتها المبعثرة و دموعها التي تملأ وجنتيها مع نظرتها الحاقدة الكارهة و التي آلمت قلبه بشكل لا يصدق

حبيبته و صغيرته التي لا ينام بدون أن يرى صورها و يقبلهم تكرهه !!

يشعر بالخزي من نفسه لأنه كان السبب في دموعها ... دموعها التي مزقته إلى أشلاء

لكن ماذا يفعل ؟؟ ... لقد كان يشعر بالغيرة و لتحمد خالقها أنه قبلها فقط ، فلقد كانت هناك العديد من الأفعال المنحرفة و السافلة تدور في ذهنه و يخطط لفعلها و لكنه سيطر على نفسه كي لا تكرهه ديانا أكثر

" ديانا .... "

نطق بها بهمس و قد طغى على صوته الندم ، ناظرته ديانا من بين دموعها بحقد لتدفعه عنها ثم تخطو بعيداً عنه بينما تمسح دموعها بقوة

سار جيرمي نحوها بخطوات أشبه بالركض ليمسك يدها و يديرها نحوه لينطق بعدها بهدوء و ندم

" ديانا ... أنا آسف حقاً ، لم أستطع السيطرة على نفسي ، رؤيتك هناك مع ذاك العاهر جعلت شراييني تغلي و شياطيني بدأت تتراقص حولي "

" ألم أقل لك اخرج من حياتي ؟؟؟ هااا ؟؟! ... لما لا تفهم !!
و ما دخلي أنا إن لم تستطع السيطرة على عفاريتك اللعينة ؟؟
اتركني و شأني "

أردفت ديانا بصراخ بينما بدأت عيناها بذرف الدموع من جديد
لتبتعد عنه مرة أخرى تسير وحدها

ركض جيرمي نحوها ليمسكها من كتفيها و يديرها نحوه بقليل من العنف

" لا أستطيع لا أستطيع "

" لا يهمني فقط لا تتدخل بشؤوني "

" شأنكِ هو شأني أيتها الحمقاء .... لما لا يفهم عقلكِ الصغير أنني أهيم بكِ عشقاً ؟؟ "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 2 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

JAGUAR حيث تعيش القصص. اكتشف الآن