" و أخيراااا سأخرج من المشفى "
أردفت إيفا بفرح لأنها و أخيراً ستتخلص من المشفى و رائحته و طعامه
لقد اشتاقت للمنزل جدا و لمرسمها أكثر
قهقه الجميع على شكلها المتحمس للمغادرة
لينطق جيرمي بابتسامة
" هيا بنا اذاً أيتها الرسامة العظيمة لنذهب إلى المقر "
لتهز إيفا رأسها بسرعة موافقة و الابتسامة تزين ثغرها
تقدم سالار نحوها بهدف حملها و لكن سبقه جيرمي يحملها بوضعية العروس و يركض بها نحو سيارة الأجرة رادفاً بينما يضحك
" ديانا أحضري الكرسي و الحقي بنا "
لتضحك ديانا على منظرهم ثم تمتثل لطلبه ، لتحمل الكرسي لاحقة بهم بينما تركض و تضحك
بقي سالار هناك وحده يحدق في اللا شيء بجمود
لينطق بعد مدة من التحديق في أرضية المشفى
" سأكسر ذراعيك "
رفع رأسه محدقاً بطيف الجميع ، ليقوم بوضع يديه في جيوب بنطاله و يبدأ بالسير مقرراً اللحاق بهم
وصل الجميع الى المرسم بالفعل ، لتنظر إيفا حولها بإنزعاج و تردف مخاطبة ديانا
" هل من الصعب عليكِ ترتيب المكان لهذه الدرجة ؟؟ "
ديانا بسخرية " أوه اعذريني يا صاحبة السمو و لكن حضرتكم طلبتم مني أن أبقى معكم و في خدمتكم و انا أكون ديانا التي لديها جسد واحد فقط "
لتحمحم إيفا بإحراج بينما تردف ببعض الخجل
" أنا أعتذر عزيزتي ، شكراً لكِ على كل ما فعلتيه "
" هذا أفضل "
نطقت بها ديانا بسخرية واضحة ، رن هاتف ديانا فجأة لترفعه و اذا به رقم مجهول
نظرت للجميع و رأتهم يحدقون بها بفضول
" ماذا ؟ "
نطقت بها ديانا و هي تشاهد ملامحهم الحمقاء
جيرمي " ألن تجيبي ؟ "
لتهمهم ديانا بهدوء و تبتعد عنهم رادفة
" بلى سأفعل "
وقفت خارج المرسم بينما تتحدث مع احد ما
ظل الجميع يراقبها بفضول و الذي زاد ما ان رأوا ملامحها السعيدة
أغلقت ديانا الخط لتدخل بسرعة إلى المرسم مرة أخرى بينما تأخذ حقيبتها
لتقوم بتقبيل خد إيفا و تردف
أنت تقرأ
JAGUAR
Romanceمهما فعلت لا يزال غامضاً بالنسبة لها .... و مهما فعل لازالت كارهة له ... حالة من التناقض تجمعهما ، كلما اقترب أحدهما ابتعد الآخر
