Salar pov :
" سحقاً له "
قلتها بغضب قاصداً ذاك السافل الذي قام بضربي أمام إيفا و حملها هو عني
اللعنة الملعونة عليه ... أنا لست ضعيفاً أبداً و لكن لم أرد أن تراني صغيرتي بمنظر المتوحش مثله
لذلك هذه نقطة في صالحيهذه أول مرة أرى أحداً بهذه القوة ، أنا لا أهتم بمقدار الألم بقدر ما أستمتع به
أردت أن أبدأ في استعمال قوتي ضد خصم مثله و لكن صغيرتي
ااااه من صغيرتي
طفلتي و حلوى الكراميل خاصتيلازلت عاجزاً عن تصديق أنني عثرت عليها بعد بحث طويل
عثرت عليها مرة و لكنها اختفت فجأة و هذا ما سبب لي الاحباط و الغضب ، كنت غاضباً من نفسي لأني لم ألحق بها بسرعة قبل أن تختفي و قد تآكلني الندم لمدة سنتين كانت أشبه بعشرين سنةقد لا يعلم الجميع و حتى إيفا أنني أعرفها منذ أن كانت في التاسعة عشرة من عمرها
لقد التقيتها في بداية مشواري ككاتب حينما كنت أكتب عن حزني و مأساتي
اااااه كم كانت لطيفة بشكل يوجع قلبي لقد كان شعرها الكستنائي يصل إلى كتفها تقريباً و لكن الآن أصبح أجمل
أصبح يلامس خصرها المنحوت الذي أتمالك نفسي بصعوبة عنه كي لا أغلفه بذراعيّ و أعتصره بكفيّFlash back:
Salar pov :
كنت أسير في إحدى الشوارع مرهقاً و محبطاً بعد أن تم رفض عملي بحجة أن الكتاب الذي أكتبه ممل و يحتاج للمسة إبداعية و لقطات رومانسية
قال لي المسؤول أن لا أحد يريد القراءة عن تجاربي الفاشلة في الحياة
و أن المطلوب حالياً هو القصص الرومانسية المبتذلة" اللعنة عليكم و على قصصكم السخيفة هذه "
نطقت بها بهدوء بينما أسير متجهاً لإحدى الحدائق الخالية من الناس تقريباً
يوجد فقط القليل و هذا أفضل بالنسبة ليجلست على أول كرسي وجدته بينما أغمض عيني و أرجع رأسي للخلف متنهداً بتعب
بسبب تعبي لم أنتبه أنني جلست على كرسي يجلس عليه شخص بالفعل
أدرت رأسي نحوه و إذ بها فتاة بشعر كستنائي قصير تنظر إلي بإستغرابحمحمت قليلاً لأقول بإحراج
" المعذرة ... لم أكن منتبهاً لكِ "
وقفت و أردت الرحيل و لكن صوتها الرقيق منعني
" لا بأس سيدي يمكنك الجلوس "
أنت تقرأ
JAGUAR
Romanceمهما فعلت لا يزال غامضاً بالنسبة لها .... و مهما فعل لازالت كارهة له ... حالة من التناقض تجمعهما ، كلما اقترب أحدهما ابتعد الآخر