" أنزلني أيها السافل ... أنزلني "
أردفت إيفا بغضب مخاطبة ماكس الذي عاود حملها متجهاً بها إلى داخل المشفى متجاهلاً اياها كلياً
استمرت إيفا بالتخبط و الشتم لينظر لها ماكس ببرود و يستمر بالسير كأن شيئاً لم يكن
أدخلها الى أحد الغرف ليردف بنبرة آمرة مخاطباً إحدى الممرضات
" يا أنتِ ... عالجيها جيداً و إلا ستصبحين مشردة "
ناظرته الممرضة بذهول و عينان تشعان إعجاباً ... كيف لا و أمامها حالياً كتلة الوسامة و الرجولة و الصبا و النفوذ السيد ماكسويل كرزون
بقيت الممرضة شاردة بوجهه ليفرقع أصابعه أمامها ثم يردف بحدة" قومي بعملكِ الآن و إلا قمت بفقع عينيك الوقحة هذه "
لتنظر الممرضة له بفزع ثم تحول نظرها الى إيفا الجالسة على سرير المشفى و التي تناظرهما بهدوء و ملامح خالية من أي شيء
اقتربت الممرضة من إيفا ثم حمحمت بحرج من الموقف لتردف بعدها بهدوء" عفواً آنستي ... هل هناك شيء يؤلمكِ غير رأسكِ ؟؟ "
لتهز إيفا رأسها ثم تردف بهدوء
" بلى ، قدمي تؤلمني كثيراً أيضا "
" رجاءاً استلقِ لأرى "
أومأت إيفا لها ثم استلقت منفذة أوامر الممرضة ، لتقوم الممرضة بفك رباط قدمها و تناظرها بصدمة
" يا إلهي ما هذا ؟؟ ، لما قدمكِ هكذا ؟؟ "
" و ما شأنكِ هل أنتِ محققة مثلاً ، قومي بعملكِ فقط و بدون أسئلة فارغة كعقلك "
أردف بها ماكس مخاطباً الممرضة بحدة بينما يكتف ذراعيه أسفل صدره مستنداً على الحائط خلفه
ابتلعت الممرضة ريقها بإحراج من الإهانة التي تلقتها تواً ، لو كان شخصاً غير ماكسويل الوسيم لكانت قد قامت بتحطيم فكه الذي تجرأ على قول كلمات مهينة في حقها هي .. و لكن ماذا تفعل ؟؟ إنه ماكس بعد كل شيء و هي معجبة به كثيراً و تطمح لأن تكون محبوبته ... و لكن على ما يبدو أن هذه الفتاة التي أمامها سرقته
هذا أسخن خبر في المشفى حالياً ، السيد ماكسويل حصل على حبيبة فاتنة تناسبه جداً" انتظري قليلاً آنستي سأحضر طبيباً "
أومأت إيفا موافقة ، لتقرر الممرضة استدعاء طبيب للكشف عن حالتها هذه فقدمها لا تبدو بخير أبداً ، انها متورمة جداً و مائلة ... ربما سيكون التواء في الكاحل و رض قوي
أنت تقرأ
JAGUAR
Romanceمهما فعلت لا يزال غامضاً بالنسبة لها .... و مهما فعل لازالت كارهة له ... حالة من التناقض تجمعهما ، كلما اقترب أحدهما ابتعد الآخر