الفصل الأول "البدايه الجديده"

13 6 1
                                    


استيقظت حياة مبكرًا، وأشعة الشمس تتسلل من خلال الستائر، مُعلنة بداية يوم جديد. كانت متحمسة؛ فاليوم هو يوم تدريباتها في المستشفى. عملها كطبيبة كان حلمها منذ الطفولة، وكانت تحب كل لحظة فيه. لكن رغم حماسها، كانت تشعر بشيء ما غير طبيعي.

خلال يومها المزدحم، كانت تتلقى مكالمات من مرضاها، وتقوم بعمليات جراحية صغيرة. ولكن كلما تقدمت في اليوم، زادت الأعراض الغريبة التي كانت تشعر بها: دوار خفيف، ألم في منطقة البطن، وتعب غير مبرر. لكن رانيا، صديقتها المقربة، كانت دائمًا بجوارها.
"هل تشعرين أن كل شيء على ما يرام؟"
سألتها رانيا بمما جعل حياة تبتسم وتحاول إخفاء قلقها.

بعد انتهاء يوم العمل، كانت في طريقها إلى المنزل عندما شعرت بألم حاد في بطنها. قررت أن تتجاهل الأمر، ولكن الألم لم يتوقف.
في صباح اليوم التالي، لم تستطع تحمّل الألم أكثر، وقررت زيارة المستشفى لإجراء فحص طبي.

داخل المستشفى:

دخلت حياة إلى المستشفى، وعلى وجهها مزيج من القلق والإرادة القوية. وقفت أمام مكتب الاستقبال، ثم توجهت إلى غرفة الفحص. هناك، قابلت آدم، الطبيب الجراح الذي كان يشتهر بمهاراته وكفاءته. نظر إليها بعناية وسألها عن حالتها.

"أهلاً، ماذا يحدث؟" سألها بصوت هادئ ومطمئن.

شرحت له الأعراض التي كانت تعاني منها، وبدأ آدم في إجراء الفحوصات اللازمة. بينما كان يعمل، شعرت حياة بقلق متزايد. كانت تعرف تمامًا ما تعنيه هذه الأعراض، وكانت تخشى ما قد تُظهره النتائج.

عندما انتهت الفحوصات، نظر آدم إليها بجدية. "يجب أن نتحدث عن النتائج."

بينما كانت تنتظر النتائج، دخلت رانيا الغرفة.
"أين كنتِ؟ كنت أبحث عنكِ!" قالتها وهي تنظر إلى آدم.
كان اللقاء بينهما مُحرجًا قليلاً، لكن رانيا تمنت لحياة التوفيق.

كان ذلك بداية رحلة حياة، رحلة من الألم والاكتشاف، بينما كان آدم يواجه تحدياته الخاصة في الدعم والتفاهم، وخاصة مع وجود أصدقائه وعائلته حوله.
_________________________

استيقظت الدكتورة حياة في صباح يوم جديد، وقد زاد قلقها بشأن حالتها الصحية. كانت تشعر بألم شديد، لكن ما كان يثير قلقها أكثر هو قرار الجراحة الذي يجب أن تتخذه. تذكرت آدم، الجراح الشاب الذي كان له سمعة ممتازة في المستشفى.

قررت أن تذهب إلى المستشفى لتلقي العلاج، لكن كلما فكرت في إجراء العملية، كانت تشعر بالخوف والقلق. كيف يمكنها الوثوق بشخص في حالتها؟ بينما كانت تفكر، قررت أنها بحاجة للتحدث إلى آدم.

عندما وصلت إلى المستشفى، وجدت آدم في غرفة العمليات، يتحدث مع فريقه عن تفاصيل الجراحة القادمة لمريض آخر. شعرت حياة بشيء من الراحة لمجرد رؤيته. عندما انتهى من العملية، اقتربت منه.

حياه في ظـلال آدمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن