الفصل الخامس

5 4 0
                                    

قبل القراءه متنسوش الصلاة علي النبي 👀♥♥

_______________________

بينما كانت حياة تستعد للعودة إلى المستشفى بعد عطلة نهاية الأسبوع، كان آدم يجلس مع أصدقائه في مقهى محلي. كانت الأجواء مليئة بالضحك والحديث عن الحياة اليومية

"إيه الأخبار، آدم؟" سأل أحمد، أحد أصدقاء آدم المقربين. كان أحمد دائمًا صاحب النكتة، مما ساهم في كسر الأجواء.

"لا شيء جديد، لكن العمل أخذ كل وقتي. لكن عندي مشاعر متضاربة تجاه حياة"، رد آدم بجدية.

"هل تفكر فيها بشكل جدي؟" سأله فراس، صديق آخر لآدم، الذي كان يستمع بانتباه.

أدم: "أعتقد ذلك. هي شخص مميز، لكنني مشغول جدًا ولا أريد أن أضغط عليها"

احمد مبتسماً: "أنت بحاجة للحديث معها. لا يمكن أن تظل الأمور مبهمة. أنت تعرف أنها تحبك، أليس كذلك؟" 

شعر آدم بالتوتر وهو يفكر في الأمر: "ربما، لكن ماذا لو كنت أضغط عليها أكثر؟"

بينما كانوا يتحدثون، انضم إليهم سامي، الذي كان يبدو مشغولًا.
سامي: "مرحبا، شباب! كيف حالكم؟" قالها وهو يجلس بجانب أخيه.

قال فراس وهو يضحك: "مرحبًا، سامي. نتحدث عن حياة وأخيك الكبير. يبدو أنه يفتقر إلى الشجاعة للتعبير عن مشاعره"،

سامي: "آدم، عليك أن تتحدث معها. إذا كانت مشاعرك حقيقية، فلا تدع الفرصة تفوتك. نحن هنا لدعمك"

"نعم، أريد أن أكون صريحًا معها، لكنني أشعر بالخوف من رد فعلها. ماذا لو لم تكن مهتمة كما أعتقد؟" قالها آدم بقلق.

أضاف أحمد: "لا تنسَ، الحياة قصيرة. عليك أن تأخذ المخاطر. يمكنك دائمًا العودة إلى الوراء إذا لم تنجح الأمور"

في تلك الأثناء، كانت حياة تجلس مع أصدقائها، شيرين ورانيا، في أحد المقاهي. كانت حياة تخبرهم عن يومياتها في المستشفى، لكن في عمق حديثها، كانت أفكارها تدور حول آدم.

"لا أستطيع التوقف عن التفكير في آدم. أشعر أن هناك شيئًا خاصًا بيننا، لكنني لا أعرف كيف أعبّر عن ذلك"، قالتها حياه بقلق

شيرين بتشجيع: "تحدثي معه. إذا كنتِ تشعرين بذلك، فالأفضل أن تصارحيه. لن تعرفي ما إذا كان لديه نفس المشاعر حتى تخبريه"

حياه: "أنا خائفة. ماذا لو كان مشغولًا جدًا في حياته؟"

رانيا: "لكل شخص مشاغله. لكن إذا كان يهتم بك، فسيجد الوقت لك"،

بينما كانوا يتحدثون، دخل المقهى بعض الطلاب من كلية الطب، وكان بينهم طارق، المريض الذي عالجه آدم وحياة. وكان يحمل ابتسامة عريضة على وجهه. "مرحبًا، يا أصدقائي! أريد أن أشكركم على كل ما فعلتموه من أجلي"

شعرت حياة بالامتنان. "نحن سعداء لأنك في حالة جيدة، طارق."

طارق: "هل ترغبون في الانضمام إليّ في حفلة صغيرة الليلة؟" . "أريد أن أحتفل بشفائي."

عندما علمت حياة أن آدم سيكون أيضًا في الحفلة، زادت مشاعر القلق والإثارة في قلبها. "هل تعتقدون أنني يجب أن أذهب؟"

أجابت شيرين بحماسة: "بالتأكيد! ستكون فرصة جيدة لتقضِي وقتًا مع آدم ومعرفة ما يشعر به"

قررت حياة أنها ستذهب، لكن لا تزال تشعر بالتوتر حيال كيفية التعامل مع مشاعرها.

عندما وصل آدم إلى الحفلة، كان الجو مفعمًا بالحيوية. كانت الموسيقى تعزف، والضحكات تملأ المكان. بينما كان يتجول بين الأصدقاء، التقى بحياة التي كانت تتحدث مع شيرين.

"مرحبًا، حياة! كيف حالك؟" سألها بلهجة ودودة.

"مرحبًا، آدم. أنا بخير، وأنت؟" ردت حياة، لكن قلبها كان يدق بسرعة.

أدم: "هل استمتعتِ بالعمل اليوم؟"

"نعم، كانت هناك تحديات جديدة، لكنني أتعلم كثيرًا"، أجابته حياة بصدق.

بينما كانت الحفلة مستمرة، بدأت حياة تشعر بتوتر أكبر. كان آدم يجلس بجانبها، وكانت تنظر إلى عينيه وتلاحظ كيف كانت مشاعره مرسومة على وجهه.

أدم وهو ينظر في عينيها: "حياة، أريد أن أخبرك بشيء"

"ماذا؟" ردت حياة، و قلبها ينبض بشدة.

أضاف أدم بحذر: "لقد كنت أفكر فيكِ كثيرًا. وأعتقد أن ما نشعر به هو أكثر من مجرد صداقة"

شعرت حياة بالدموع في عينيها. "وأنا أيضًا أشعر بذلك، لكنني خائفة من كل شيء."

بينما كان الحديث بينهما يتصاعد، أدرك الاثنان أنهما على وشك اتخاذ خطوة جديدة في علاقتهما. لكنهم كانوا أيضًا مدركين للتحديات التي قد يواجهونها.

هل ستكون هذه هي اللحظة التي سيعبر فيها كل منهما عن مشاعره بشكل واضح؟ وما هي الخطوات التالية التي سيخطونها معًا؟ الأجوبة ستظهر في الفصول القادمة.

---
يتبع

فصل قصير بس انتظرو القادم 🤩🎀
قربنا من اللهجه العاميه المفضله لدى الجميع وأكثرهم أنا💆🏻‍♀️🦋


حياه في ظـلال آدمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن