قبل القراءه متنسوش الصلاة على النبي 👀♥♥
---------------------------
كانت أجواء المستشفى مليئة بالحركة والنشاط. منذ بداية الأسبوع، كان ضغط العمل مرتفعًا بشكل غير عادي. انتشرت حالات الطوارئ بشكل مفاجئ، وكان على حياة وآدم مواجهة التحديات معًا.
في صباح يوم مشمس، بينما كانت حياة تستعد للبدء في عملها، تلقت المستشفى بلاغًا عن حادث مروري كبير وقع على الطريق السريع القريب.
صرخ أحد المشرفين: "حياة، نحن بحاجة إلى كل الأيدي هنا!"
"أنا هنا، ماذا تحتاجون؟" أجابت حياة بحماس، بينما بدأت تشعر باندفاع الأدرينالين.
قال المشرف: "هناك عدد من المصابين، سنحتاج إلى طاقم عمل كامل في قسم الطوارئ. هيا بنا!"
وصلت حياة وآدم إلى قسم الطوارئ، وكان هناك ازدحام كبير من الممرضين والأطباء. بدأ الجميع في توزيع المهام.
"حياة، خذي تلك الحالة مع الدكتورة رانيا، وسأتعامل مع الحالات الأكثر خطورة"، قالها آدم وهو يوزع المهام."حسناً، لنبدأ!"
أجابته حياه وكانت تعرف أنها بحاجة إلى أن تكون في أفضل حالاتها.خلال الساعات التالية، كانت حياة وآدم يعملان بلا كلل.
كل واحد منهما يتنقل بين الحالات المختلفة، يتعامل مع المصابين، ويعمل تحت الضغط الهائل. كان عملهم الجماعي يكشف عن تماسك الفريق، وكان كل منهما يدعم الآخر.بينما كانوا يعملون، جاء مريض تعرض لإصابة خطيرة. كان بحاجة إلى عملية جراحية عاجلة. نظر آدم إلى حياة، "يجب أن نقوم بذلك معًا. أنتِ هنا للمساعدة، أليس كذلك؟"
"بالطبع! لن نفوت هذه الفرصة"، أجابته حياة بثقة.
قامت حياة وآدم بالتنسيق مع فريق العمليات. أثناء التحضير، كان الضغط يتزايد، وكانت نبضات قلبهما تتسارع. بينما كانوا يعملون على إنقاذ حياة المريض، كان التركيز متجهًا نحو هدف واحد.
بعد الانتهاء من الجراحة، شعر كل من آدم وحياة بالارتياح.
أدم وهو يمسح العرق عن جبينه: "لقد فعلناها، لقد أنقذنا حياته!"حياه وهي تبتسم: "نعم، لكن كان الأمر صعبًا. أنا فخورة بنا!"
مع انتهاء اليوم المليء بالتحديات، قررت حياة أن تدعو آدم لتناول العشاء مع عائلتها
حياة وهي تشعر بالتوتر: "هل ترغب في المجيء إلى منزلي لتناول العشاء؟ أريدك أن تتعرف على عائلتي"
آدم بابتسامة: "بالطبع، سأكون سعيدًا بذلك. أريد أن أعرف المزيد عنك وعن عائلتك"
وصل آدم إلى منزل حياة في المساء، وكانت الأجواء دافئة ومريحة. كان والدها، السيد إبراهيم، في استقبالهم.
"أهلاً وسهلاً، آدم. سمعت الكثير عنك من حياة"أدم: "شكرًا لك، سيد إبراهيم. إنه لشرف لي أن أكون هنا"،
بينما كانوا يجلسون لتناول العشاء، بدأ والد حياة يسأل آدم عن حياته المهنية.
"كيف تجد العمل في المستشفى؟"اجابه أدم: "إنه متطلب ولكنه مثير. أحب التحديات، وأشعر بأنني أتعلم كل يوم"
أثناء العشاء، بدأت حياة تشعر بالراحة أكثر. كان الجو لطيفًا، وكان آدم يتحدث مع والدها ووالدتها
بينما كانوا يتحدثون، شعرت حياة بأن اللحظة مناسبة لتكون أكثر صراحة مع آدم. بعد العشاء، أخذتهم والدتها إلى غرفة المعيشة حيث قدمت لهم القهوة.
"آدم، هل ترغب في البقاء هنا لبعض الوقت؟ أريد أن أتحدث معك على انفراد"، قالتها حياة بينما كانت تشير إلى الشرفة.
أدم: "بالطبع، سأكون سعيدًا بذلك"
خرجوا إلى الشرفة، وكانت الأضواء تتلألأ في الحديقة
حياه:"أريدك أن تعرف أن عائلتي مهمة جدًا بالنسبة لي. أشعر بالراحة عندما أكون معك، وأريد أن نكون صادقين مع بعضنا البعض"آدم بحماسة: "وأنا أشعر بالمثل. أريد أن أتعرف عليك أكثر. نحن نعمل معًا، لكنني أريد أيضًا أن نكون أصدقاء، بل وأكثر من ذلك"
في تلك اللحظة، كان كلاهما يدرك أنهما على وشك البدء في علاقة جديدة، مليئة بالتحديات والمغامرات. لكن المستقبل لا يزال يحمل الكثير من الأسرار.
كيف ستتطور العلاقة بين حياة وآدم بعد هذا اللقاء؟ وما هي التحديات التي ستواجههما في الأيام المقبلة؟ الإجابات ستظهر في الفصول القادمة.
---
يتبع
أنت تقرأ
حياه في ظـلال آدم
Fantasyڪُل ما يتعلق بِذهني💆🏻♀️📚 أحُب اللغة العربية الفصحى و اللهجه العاميه فأحببت جمعهم في روايه من وحي خيالي💆🏻♀️📚 أتمني أن تنال أعجابڪُم جميعاً👀🤍🤍🤍🤍 "حياة في ظلال آدم" هي قصة حب درامية تجمع بين الجراح الشاب آدم والدكتورة حياة، التي تواجه تحدي...