الفصل السابع

3 4 5
                                    

قبل القراءه متنسوش الصلاة على النبي 👀♥

----------------------------------------

استيقظت حياة في صباح جديد، بينما الشمس تشرق على نافذتها.
كانت تشعر بالحماس بعد العشاء الذي قضته مع آدم وعائلتها. كانت الأمور تسير في الاتجاه الصحيح، لكنها أيضًا شعرت بتوتر بسيط بسبب مسؤولياتها في العمل.

عندما وصلت حياة إلى المستشفى، كانت الأجواء تعج بالحيوية. سمعت من زملائها أن هناك تغييرات قادمة في نظام العمل، مما قد يؤثر على الجميع.

رانيا: "حياة، هل سمعتِ عن التغييرات الجديدة في جدول العمل؟"

"لا، ماذا حدث؟" ردت حياة بقلق.

رانيا: "يبدو أن هناك زيادة في عدد الحالات، وسيتم تعديل جداول المناوبات. هذا يعني أننا سنكون مشغولين جدًا في الأيام المقبلة"،

شعرت حياة بأنها ستواجه تحديًا جديدًا، لكنها كانت مستعدة للعمل بجد.

بينما كانت حياة تعمل، جاء بلاغ جديد عن حالة طوارئ في قسم الطوارئ. "هناك مصاب بحادث سير خطير، نحن بحاجة إليكِ، حياة!" صرخ بها أحد الممرضين.

هرعت حياة إلى قسم الطوارئ، حيث كانت الأجواء مشحونة بالضغوط. كان هناك العديد من الفرق الطبية تعمل على إنقاذ حياة المصابين. بينما كانت حياة تستعد لمعالجة الحالة، لاحظت أن آدم يعمل أيضًا هناك.

"حياة! هنا، نحن بحاجة إلى مساعدتك!" قالها آدم، الذي كان يتعامل مع حالة أخرى في نفس الوقت.

"أنا قادمة!" ردت حياه  بينما كانت تركز على المهمة.

بينما كانوا يعملون، ظهرت حالة جديدة، وكانت عبارة عن فتاة صغيرة تعرضت لإصابة في رأسها. كان الضغط يتزايد، وبدأت الأجواء تتصاعد.

"آدم، هل يمكنك مساعدتي في هذه الحالة؟" سألته حياة بينما كانت تسجل معلومات الفتاة.

أدم: "بالطبع، دعيني أتحقق من حالتها"

تعاون كلاهما في علاج الفتاة، وتقديم الرعاية اللازمة. كانوا يتبادلون النظرات والتعليقات، مما جعل العمل أكثر سهولة وتفاعلًا.

بعد فترة طويلة من العمل المتواصل، حصلت حياة وآدم على استراحة قصيرة. كان الجو مشحونًا بالأحداث، لكنهما كانا سعيدين بالعمل معًا
أدم بأبتسامه: "أنتِ رائعة، حياة. لا أستطيع أن أصدق كيف تعاملت مع تلك الحالة"

"شكرًا، لكنك كنت هناك أيضًا. أنا محظوظة لوجودك إلى جانبي"، ردت عليه حياة وهي تشعر بالامتنان.

وفي تلك اللحظة، قررا أخذ بعض الوقت للتحدث عن مشاعرهما.

سألت حياه بتوتر: "آدم، هل تعتقد أننا سنكون قادرين على مواجهة كل هذا معًا؟"

أدم: "نعم، أعتقد أننا سنكون أقوى معًا. نحن فريق، وهذا ما يجعل كل شيء أسهل"

لكن بعد انتهاء اليوم، شعرت حياة بالقلق حيال عائلتها. تذكرت أن والدها كان يواجه مشاكل صحية.

"آدم، لدي شيء مهم لأخبرك به. والدي يواجه بعض المشاكل الصحية، وأشعر بالقلق بشأنه"

أدم بجديه: "هل هناك شيء يمكنني فعله لمساعدتك؟"

حياه: "أحتاج إلى الذهاب إلى عيادة الطبيب المسئول عنه للتأكد من حالته. أريد أن أكون بجانبه".

أدم بلطف: "سأذهب معك. نحن معًا في كل شيء، صحيح؟"

عندما وصلوا إلى العياده، كان الجو متوترًا. استقبلتهم والدتها بابتسامة لكنها بدت قلقة أيضًا.
"أهلاً بكما، أنا سعيدة لرؤيتكما هنا"

"كيف حال والدي؟" سألتها حياة وهي تتطلع نحو غرفة الفحص.

فاطمه: "لقد كان يشعر بالتعب، لكننا هنا للحصول على نتائج الفحوصات"

عندما خرج والد حياة من غرفة الفحص، كان يبدو متعبًا ولكنه مبتسم.
"مرحبًا يا أولادي. لم أكن أتوقع أنكم ستزورونني"، قالها بمرح.

حياه: "كيف تشعر، يا أبي؟

إبراهيم: "أفضل الآن، لكن الأطباء يريدون أن أكون حذرًا"

خلال الزيارة، ظل آدم متواجدًا بجانب حياة، مما جعلها تشعر بالراحة. بعد فترة، تمكنوا من الخروج معًا.
أدم "كيف تشعرين الآن؟"

حياه: "أشعر بتحسن، لكنني قلقة بشأن ما قد يحدث في القادم"

أدم: "لا تقلقي، أنا هنا من أجلك، وسأساعدك في كل ما تحتاجينه"

عادوا إلى المستشفى، حيث كانت الأجواء لا تزال مشحونة. كانت هناك حالات جديدة في قسم الطوارئ، وكان الجميع مستعدين للعمل.

بينما كانوا يعملون، شعرت حياة أن هناك شيئًا مميزًا بينهما.
حياه: "آدم، أنا سعيدة لأننا معًا في كل هذا. لا أستطيع تخيل كيف سيكون الوضع بدونك"

رد آدم بابتسامة: "وأنا أيضًا. أنا محظوظ لوجودك في حياتي. دعينا نستمر في مواجهة كل التحديات سويًا"

بينما كانوا يعملون معًا، كان كل منهما يعرف أن هناك تحديات قادمة، لكنهما كانا على استعداد لمواجهتها. ومع كل حالة جديدة، كانت علاقتهما تنمو وتصبح أقوى.

كيف ستواجه حياة وآدم التحديات الجديدة القادمة؟ وما هي المفاجآت التي تخبئها الأيام المقبلة؟ كل هذا سنكتشفه في الفصول القادمة.

---

يتبع

حياه في ظـلال آدمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن