•
•
•
"تجيد السباحة؟
كنت.
ماذا يعني؟
كنت أجيد السباحة، كنت الأمهر، قبل أن أغرق داخل محيط عينيكِ."
•
•
•
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~"قبل البدء، صوت بنجمة فضلًا."
ما إن انتهى من اتصال مع ؤسمان، أسرع بالنزول من السيارة ليتفقد الفتاة التي صدمها منذ قليل. كانت فاقدة للوعي، فانحنى لمستواها متفقدًا إياها، يبعد شعرها عن وجهها ليكشف عن جرح في جبينها ينزف. حملها بسرعة ووضعها في السيارة، منطلقًا إلى المستشفى بسرعة.
مرَّت لحظات وهو خارج الغرفة ينتظر الطبيب لفحص الفتاة. بعد قليل، خرج الطبيب ليهمس مادغيس بالسؤال عن حالها:
"ما وضعها؟ هل هناك أي خطر على حياتها؟"
"اهدأ، سيدي. هي بخير، فقط جرح بسيط قمنا بخياطته، وستعود لوعيها في أي لحظة."
ما إن أنهى الطبيب حديثه، غادر ليستكمل عمله.
توجه مادغيس إلى داخل الغرفة، اقترب من السرير وتأمل ملامحها قليلاً، ثم غادر الغرفة متجهًا نحو مكتب الاستقبال لدفع فاتورة المستشفى، وبعدها غادر المكان بأسره.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في وسط أخطر الشوارع المهجورة خارج مدينة برلين، المسمى شارع الصمت، وصل أخيرًا أكسيل بعد طريق طويل.
تحرك باتجاه وسط الشارع المحاط بجدار عالٍ. ما إن دخل، تدفقت الأصوات والصرخات العالية إلى أذنه، أصوات احتكاك الإطارات ومشاهد تشجيع الناس بكل حماس، بينما يقوم المتسابقون بحركات خطيرة باستخدام الدراجات النارية.
وقف بدراجته بجانب أصدقائه الذين يشاركونه نفس شغف السباقات غير القانونية.
يقال إن الأصدقاء يُعرفون بالمواقف وبالزمن. إذا سألنا أي شخص عادي عن صداقته، سيصفها لك، أو كيف تأكد من أنه الصديق الحقيقي. سيقول صداقة الطفولة أو صداقة السنين أو عشرة العمر.
لكن هناك شخص واحد كان عكسهم:
"صداقة المخاطر. تأكدت أنهم أصدقاء حقيقيون عندما تشاركنا نفس الحب والشغف، نفس الجنون والتهور. وقتها أدركت أنني وجدت أصدقاء يستحقون أن يحملوا معي لقب مجنون الدراجة النارية."
ماذا تتوقعون من أكسيل هاوسر فيغنر وأصدقائه؟
في أول لقاء له معهم بعد أن أنقذهم، لم يسألهم عن أسمائهم أو من يكونون. كان أول سؤال له: "هل تعشقون الدراجات النارية؟ هل أنتم من محبي السباقات غير القانونية؟" ما إن حصل على الجواب الذي أراده، أعلن عن صداقته معهم.كيف التقى هذا المجنون بمجانين مثله؟ هذه قصة أخرى.
أنت تقرأ
العقاب:Bestrafung
Misterio / Suspensoماذا لو إنقلبت حياتكْ في رمشة عين ليكون مصيرك جملة كانت رفيقٓكْ منذ الصٍّغر "لسانكِ سيكوُن سببٓ لعنتُكِ يوما ما"