•
•
💙~ لسانك هو ما يحدد مصيرك، فانتبه لكلماتك جيدًا.....
♪
♪
💙~ لا تسخر من مشاعر الآخرين ولو كانوا مجرد أشخاص وهميين أو ستلعن....
♪
♪
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
صوت بنجمة قبل البدء فضلًا 💙
حقًا هذه حماقة، لا أصدق أن أضعت كل وقتي بهذه التفاهة. حقًا أريد أن أعرف ماذا يملك الشخص الذي كتب هذا الكتاب الغبي في عقله.
هذا ما كانت تكرره على لسانها وهي تتصفح آخر صفحات الكتاب لآخر مرة. توقفت عند الصفحة الأخيرة، وعينها ذات لون القهوة استقرتا عليها، خصوصًا السطر الأخير الذي لا تتذكر إن كانت قرأته من قبل. بدأت تتلو ما كُتب كأنها مغيبة عن الوعي.
"ما ينطق به لسانك يمكن أن يكون سبب سعادتك أو سبب لعنتك، هذه ليست نهاية الحكاية، ليست نهاية قصتهم، هذه فقط بداية حكاية جديدة: بداية لعنة الكتاب: لعنة المشاعر."
ظلت متسمرة في مكانها كأن لعنة أُلقيت عليها، وتلك الجملة تدور داخل عقلها. رن هاتفها معلنًا عن وصول رسالة جديدة ما أعادها لرشدها. نقلت بصرها من الكتاب على المكتب إلى الهاتف بجانبها.
وجدتها رسالة من صديقتها تذكرها بموعد لقائهما في المقهى.
أجابتها بأنها قادمة، فهمت أن تجمع أغراضها في حقيبتها، ثم استقامت متجهة إلى المرآة لترتب خصلات شعرها البني الذي عقدته على شكل ضفيرة. وعينها تتفحص شكل ملابسها المكونة من تنورة سوداء واسعة مع قميص أبيض تعقده عند خصرها. عندما انتهت من ترتيب شكلها، جالت عينها في الغرفة التي كانت ذات طابع هادئ.
سرير أبيض بأفرشة وردية، وعلى الجانب الأيسر دولاب باللون الأسود وبجانبه المرآة. وعلى الجانب الأيمن نافذة كبيرة، وأمام السرير درج صغير وبجانبه المكتب الذي يحتوي على أغراضها ورواياتها. استقرت عينها على الكتاب الذي كانت تقرأه من قبل. اتجهت إليه وحملته بين يديها متجهة للخروج، وكان هناك شعور داخلها يخبرها ألا تفارق الكتاب.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
مع دفع باب المقهى، رن الجرس الصغير مُعلنًا وصول زبون جديد. دخلت تبحث بعينها عن صديقتها علها تلمحها بين الناس. لمحتها جالسة على الطاولة بجانب الزجاج المطل على الشارع، وهي تلوح لها. ما إن اقتربت منها حتى همت بالنهوض لتعانقها وهي تردف:
"نومينسا، اشتقت لك!"
"وأنا أيضًا اشتقت لك، ساليس."
جلستا على الطاولة، وطلبت نومينسا عصيرًا لها. سألتها ساليس:
"ما هو هذا الكتاب أو هذه الرواية التي جعلتك تختفين طيلة الأسبوع؟ يبدو أنها جميلة بما أنها أخذت كل وقتك. أخبريني."
أنت تقرأ
العقاب:Bestrafung
Mistero / Thrillerماذا لو إنقلبت حياتكْ في رمشة عين ليكون مصيرك جملة كانت رفيقٓكْ منذ الصٍّغر "لسانكِ سيكوُن سببٓ لعنتُكِ يوما ما"
