علقو بين الفقرات فضلا و ليس أمرا
خلي بصمتك الحلوة زيك ✨🙆🏻♀️في ذلك الحي البسيط و وسط تلك المنازل . استفاقت تلك النائمة بعمق على ضوء أشعة الشمس التي تسللت عبر نافذة غرفتها، تسطع بلطف على وجهها كأنها تحاول إيقاظها من غفوتها العميقة. استدارت بكسل نحو الجهة الأخرى، محاولة إغلاق عينيها مجددًا، لكنها سرعان ما انتبهت إلى الساعة التي كانت تشير إلى الوقت المتأخر. "آه، لا! لقد تأخرت!" تمتمت في همس، والقلق يتصاعد في صدرها. كانت هذه بداية يومها الدراسي الأول، وكان عليها أن تكون مستعدة.
قفزت من السرير، ناظرةً حولها إلى فوضى الغرفة. الملابس كانت مبعثرة في كل مكان، والكتب ملقاة على الأرض. لم يكن لديها الوقت لتنظيم كل ذلك الآن، فشعرت بالحرج قليلاً من حالتها، ولكنها لم تفكر في ذلك كثيرًا. "علي أن أكون سريعة، لاحقًا سأرتب!" قالت لنفسها بحزم، وبدأت تبحث عن الملابس التي ستناسبها لهذا اليوم.
أخذت سترة خفيفة و سروالا رياضيا، وهو مزيج يتيح لها حرية الحركة، ثم توجهت إلى الحمام. توقفت فجأة عند المرآة، نظرت إلى شعرها المبعثر، وعقدت حاجبيها. "يبدو كأنني استيقظت من حرب!" ضحكت من نفسها، ثم بدأت تسريح شعرها بسرعة، غير مبالية بالتفاصيل. لم تكن تحب تصفيف الشعر المعقد، فقط تسريحة بسيطة وعملية تكفي.
بعد الانتهاء من تسريح شعرها، اتجهت نحو المطبخ حيث كانت جدتها تعمل على إعداد الإفطار. كانت الجدّة عاكفة على إعداد فطائر البطاطس، ورائحتها الزكية تملأ الجو. " ييجين، كيف يمكنك أن تكوني في هذا الوضع في أول يوم دراسي لك؟" سألت جدتها برفق.
"آسفة، جدتي! لم أستطع النوم مبكرًا." ردت ييجين باندفاع وهي تلتقط قطعة من الخبز المحمص. "يجب أن أذهب الآن، سأكون متأخرة!" ثم استدارت نحو الباب، ولكنها تذكرت أنها نسيت فردتي حذائها. "أوه، كيف يمكنني أن أنسى ذلك؟" تمتمت وهي تعود بسرعة.
عندما انتهت من ارتداء فردتي حذائها، وقفت عند الباب، تشعر بضغط الوقت. "حسنًا، لا وقت للقلق. سأذهب الآن!" قالت لنفسها، ثم انطلقت نحو الخارج.
في طريقها إلى المدرسة، كان الركض يشكل تحديًا كبيرًا. "كيف يمكنني أن أكون أسرع؟" تساءلت، بينما كانت تضغط على قدميها على الأرض. فجأة، تذكرت أن حذائها غير مربوط. "يا إلهي! لماذا لا أستطيع فعل شيء بطريقة صحيحة؟" فكرت، ومع ذلك استمرت في الركض غير مبالية برابط حذائها الذي يعدو معها .
بينما كانت تجري، تعثرت وسقطت على الأرض. "آه! لماذا يحدث هذا لي؟" تشتمت لنفسها ولكنها سرعان ما قامت، تمسح الغبار عن سروالها، وأكملت طريقها وهي تتذمر. "هذا ما يحصل عندما تتركين كل شيء لآخر لحظة."
أنت تقرأ
BETWEEN SEPARATION AND PAIN
Randomربما كان كل شيء مجرد وهم، حبٌّ لم يُكتب له الاستمرار. في زحام الأيام، اختلطت الضحكات بالأحزان، وتركت في القلب فراغًا لا يُملأ. كيف يمكن أن تتلاشى اللحظات الجميلة تحت وطأة الفراق؟ ها أنا، أتلمس الطريق في ظلمات الذكريات، أبحث عن بصيص أمل قد لا يأتي أب...