It's over

72 9 7
                                    

علقو بين الفقرات فضلا و ليس أمرا
خلي بصمتك الحلوة زيك ✨🙆🏻‍♀️




بينما توجهت ييجين وجيونغهان نحو مكتب المدير، لم يتوقفا عن السخرية المتبادلة. همست ييجين وهي تغرس مرفقها في جانبه بقوة، "آه، يا لك من أحمق. ألم تفكر أبدًا في العواقب؟ لقد دمرتنا بخطتك السخيفة."

تأفف جيونغهان ورد عليها، "آه، هذا يؤلم! أنا الأحمق؟ أنت من اقترحت فكرة قلب لافتات الحمامات، ولست من يتخذ القرارات الغبية هنا، يا غوريلا."

وبينما كانا يقفان أمام المدير، وقف هو الآخر ينظر إليهما بوجهٍ صارم، عينيه متقدتان بالغضب، قبل أن يشير إليهما بالجلوس.

قال المدير بصوت منخفض وحازم، "هل تعتقدان أن هذا تصرف لطيف؟ جعل الأستاذ تشوي  يدخل حمام النساء بالخطأ؟ لقد تلقينا شكوى رسمية من الأستاذ تشوي  بسبب هذا الموقف المخزي."

ييجين شعرت بجرأة عابرة وفتحت فمها لتعتذر، "نحن لم نقصد أي إهانة لسيونغتو....... أقصد  للأستاذ تشوي ، كان الأمر مجرد مزحة، نوعًا ما..."

قاطعتها نظرة المدير الباردة، وقال بصوت أكثر حزمًا، "مزحة؟ إن هذه المزحة جعلت الأستاذ في موقف لا يحسد عليه. ولمجرد أنكم اعتقدتم أنها فكرة ممتعة، سأجعلكم تتذوقون عقابًا قاسيًا، وأضمن لكم أنه سيتم إبلاغ أولياء أموركم. ييجين، سأبلغ جدتك، وأنت يا جيونغهان... والدك سيسمع بكل التفاصيل."

ارتبكت ييجين وشعرت بأن وجهها يشحب. لم تكن جدتها تتساهل أبدًا في مثل هذه الأمور. على الرغم من شجاعتها، شعرت بالارتباك، وأدركت أنها قد تتلقى عواقب لا تُحمد عقباها في المنزل. نظرت إلى جيونغهان، الذي بدا أنه في حالة صدمة أيضًا؛ لم يكن لديه سوى والده، الذي كان يعرف أنه لن يرحمه.

قال جيونغهان بصوت خافت، "لو كان بمقدورك أن تترك والدي خارج هذا، أعدك أننا لن نفعل شيئًا كهذا مرة أخرى."

لكن المدير لم يهتم بتوسلاته، وقال بحزم، "لقد اتخذت قراري........أولا  سيتم تكليفكما بتنظيف الممرات والفصول، وحتى الحمامات بعد انتهاء الدوام الدراسي كل يوم.......ثانيا  حرمانكما من المشاركة في الأنشطة المدرسية لمدة شهر، مما يعني عدم المشاركة في الأندية الرياضية أو الفنية......ثالثا تقديم إعتذار مباشر للأستاذ تشوي .... و أخيرا سأبلغ أولياء أمورك، ربما تعلمان الآن أن الأفعال لها عواقب، وأتوقع أن يكون هذا درسًا تتذكرانه طويلًا."
" الآن عودا إلى الفصل، وانتظرا ما سيأتي."

نهض الاثنان وهما يحملان ثقل التوتر والخوف على كتفيهما. في طريق العودة، تمتمت ييجين وهي تهمس بسخرية، "أكرهك، كان هذا كله بسببك."

BETWEEN SEPARATION AND PAIN حيث تعيش القصص. اكتشف الآن