علقو بين الفقرات فضلا و ليس أمرا
خلي بصمتك الحلوة زيك ✨🙆🏻♀️ابتسم جونغهان بتلك الابتسامة التي تحمل الكثير من الغموض، حيث كانت تُعرف بأنها لا تأتي بخير، وأجاب بصوت هادئ: "أوه، لدي الكثير من الأفكار، لكنكِ قد تحتاجين إلى شجاعة أكثر مما تظنين."
لم تستطع ييجين مقاومة تحدي صوته، وعينيها تتألقان بالحماسة: "شجاعة؟ أنا أبحث عن الانتقام، ولدي خطط رائعة." كانت الكلمات تتدفق منها كالنهر، مليئة بالعزيمة.
"ما هي خطتكِ؟" سألها جونغهان، وقد أبدى فضولاً حقيقيًا، مع استعداد لطرح أفكار جديدة.
"ماذا عن أن نضع لافتة على كرسيه أثناء الحصة تقول 'أحب السباحة في البحر'؟" اقترحت ييجين، وفي عينيها بريق مؤامرة.
هز جونغهان رأسه في تأمل. "لكن ذلك لن يحرجه كثيرًا، بل سيجعله يبدو غبيًا فقط. نحن بحاجة لشيء أكثر إبداعًا."
"حسناً، ماذا عن سكب الماء البارد عليه أثناء الدرس؟" اقترحت بحماس، وكأن فكرة كانت تتألق في ذهنها.
"هذا جيد، لكن سوف ينكشف الأمر بسرعة. نحتاج إلى شيء يبقى في ذاكرته لفترة طويلة." بدأت ملامح الإحباط تظهر على وجهه.
وما لبث الاثنان أن تبادلا الأفكار، كل منهما يقترح خطة جديدة، لكن كل فكرة تُقابل بالرفض من الآخر، وكأنهم يسيرون في متاهة من الاحتمالات.
"ماذا عن إرسال رسالة مزيفة تخبره بأنه قد تم اختياره لإلقاء كلمة في حفل المدرسة؟" اقترح جونغهان، لكن ييجين سرعان ما قاطعته.
"هذا لن يكون مضحكًا بما يكفي. أريده أن يشعر بالإحراج أمام الجميع!" ردت ييجين بإصرار، وهي تتخيل ردود الفعل.
"حسناً، ماذا عن وضع علكة على كرسيه؟" اقترح جونغهان بشكل عابر.
"مضحك، لكنه ليس كافيًا. نحن بحاجة إلى شيء أكبر من ذلك." كانت عيني ييجين تومضان بالفكر العميق، وكأن الأفكار تدور في رأسها كعاصفة.
تقدم الوقت، واستمروا في التفكير، ومع كل فكرة جديدة، بدأ الإحباط يتسلل إليهم كضوء خافت.
"يبدو أننا لن نجد شيئًا مناسبًا. هل لديكِ أي فكرة جيدة، ييجين؟" سأل جونغهان، وقد بدا عليه اليأس.
فجأة، وقعت نظرهما على لافتات الحمامات، وفي لحظة واحدة، قالا بصوت واحد: "ماذا عن تغيير لافتات الحمامات؟"
توقفت ييجين وجونغهان، وعينيهما تتألقان من الدهشة. "هذا هو الحل!" صاحت ييجين، وقد ارتسمت الابتسامة على وجهها. "سيكون الأمر محرجًا جدًا!"
أنت تقرأ
BETWEEN SEPARATION AND PAIN
Acakربما كان كل شيء مجرد وهم، حبٌّ لم يُكتب له الاستمرار. في زحام الأيام، اختلطت الضحكات بالأحزان، وتركت في القلب فراغًا لا يُملأ. كيف يمكن أن تتلاشى اللحظات الجميلة تحت وطأة الفراق؟ ها أنا، أتلمس الطريق في ظلمات الذكريات، أبحث عن بصيص أمل قد لا يأتي أب...