علقو بين الفقرات فضلا و ليس أمرا
خلي بصمتك الحلوة زيك ✨🙆🏻♀️فتحت "يي-جين" عينيها ببطء، تتذكر تفاصيل الليلة الماضية عندما عاد بها "سونغتشول" إلى منزل جدتها. لسببٍ ما، بدا مختلفًا؛ كانت ملامحه أهدأ، وكلماته أكثر دفئًا مما اعتادت عليه. للحظة، نسيت تمامًا أنه ذلك الأستاذ المزعج والمتعالي الذي لا يتوانى عن تصحيحها في كل صغيرة وكبيرة، ورأت فيه شخصًا مختلفًا تمامًا، شخصًا يمكن أن يكون لطيفًا وربما... ودودًا.
نهضت من السرير بكسل وابتسامة طفيفة على شفتيها، لكنها سرعان ما تنهدت، تسترجع كيف أنه في اليوم التالي سيعود ليكون ذلك الشخص المتجمد، الأستاذ سيونغتشول المتسلط، الذي يثير أعصابها دائمًا بتعليقاته الحادة ونظراته الباردة. عبست قليلًا وهي تتذكر كيف كان يتصرف معها في المدرسة، وكأن الليلة الماضية كانت حلمًا بعيدًا لا أكثر.
بعد أن استجمعت طاقتها، توجهت للاستحمام، فالحمام البارد كان وسيلتها للتخلص من أي أثر للنعاس. بعد الاستحمام، ارتدت زيها المدرسي - قميص صيفي وتنورة تصل إلى الركبتين، لكنها كعادتها لبست سروالاً رياضيًا أسفل التنورة حتى لا تشعر بعدم الارتياح.
خرجت من غرفتها وتوجهت للطابق السفلي، حيث كانت رائحة الفطور الطازج تنبعث من المطبخ، مما جعل معدتها تقرقر برغبة شديدة في تناول الطعام. دخلت المطبخ بابتسامة صغيرة على وجهها، واستنشقت الرائحة العطرة قائلة بمرح: "جدتي، رائحة طعامك تجعلني أفقد التركيز، أتعرفين ذلك؟"
التفتت جدتها نحوها بابتسامة ماكرة، قائلة: "أخيرًا تعلمتِ كيف تستيقظين باكرًا؟
اقتربت من جدتها واحتضنتها برفق، محاولة تغيير الموضوع بسرعة: "جدتي، أنتِ الأفضل "ضحكت الجدة برفق وهي تربت على ظهر حفيدتها، قائلة: "أنتِ بارعة في تغيير المواضيع يا يي-جين... ولكنني لست سهلة المراوغة." ثم أشارت لها للجلوس: "الفطور جاهز، تعالي اجلسي وكلي قبل أن تبرد الأطباق."
جلست يي-جين أمام الطاولة وبدأت تتناول طعام ، كانت الساعة تشير إلى السابعة وسبعٍ وثلاثين دقيقة عندما لاحظت يي-جين الوقت، فنهضت بسرعة وشعور القلق يسيطر عليها خشية تأخرها عن الحافلة. أمسكت بحقيبتها على عجل، واستدارت نحو جدتها بابتسامة متوترة. "سأذهب الآن، لا أريد أن أفوّت الحافلة!"
خرجت من المطبخ بخطوات سريعة، وتبعتها جدتها، التي لحقت بها إلى الباب لمساعدتها في ارتداء حذائها. وبينما كانت يي-جين تنحني لتربط أربطة الحذاء بإحكام، لمحت جدتها تصلح قميصها وتعدل من مظهرها لتبدو أكثر أناقة.
"كم مرة يجب أن أخبركِ ألا ترتدي هذا السروال الرياضي تحت التنورة؟"
ابتسمت يي-جين بتحدٍّ لطيف. "وكم مرة يا جدتي يجب أن أكرر أنني لا أحب التنورة من دونه؟"
أنت تقرأ
BETWEEN SEPARATION AND PAIN
De Todoربما كان كل شيء مجرد وهم، حبٌّ لم يُكتب له الاستمرار. في زحام الأيام، اختلطت الضحكات بالأحزان، وتركت في القلب فراغًا لا يُملأ. كيف يمكن أن تتلاشى اللحظات الجميلة تحت وطأة الفراق؟ ها أنا، أتلمس الطريق في ظلمات الذكريات، أبحث عن بصيص أمل قد لا يأتي أب...