Some fun?!

128 13 7
                                    


علقو بين الفقرات فضلا و ليس أمرا
خلي بصمتك الحلوة زيك ✨🙆🏻‍♀️



بينما كانت ييجين تطلب النجدة وتصرخ بصوتٍ متوتر، دخل سونغتشول إلى الصف، عاقدًا حاجبيه عندما رأى ييجين وجونغهان يتشاجران كعادتهما. نظر إليهما نظرة صارمة، ثم صاح بصوتٍ عالٍ، "توقفوا!"

بمجرد أن ارتفع صوته، توقف جونغهان وييجين عن الشجار على الفور، والتفتا إليه كأنهما طفلان مذنبان. استغل سونغتشول تلك اللحظة ليعبر عن انزعاجه، وقال وهو ينفث غضبه عليهما، "ألا تستطيعان قضاء يومٍ واحد بدون شجار؟ أيها المشاغبان!"

انخفضت رؤوسهما بسرعة في خجل، بينما أكمل سونغتشول بلهجة تحذير، "اجلسا الآن، وأقسم إذا قاطعتما الدرس مرة أخرى بمشاجراتكما السخيفة، سأستدعي أولياء أموركما!"

تذكر كل من ييجين وجونغهان تحذيرات عائلتيهما في الصباح، فقالا معًا في تردد، "نحن آسفان!" ابتسم سونغتشول ابتسامة باردة وقال، "إذن، اجلسا واصمُتا. كفاكما تصرفًا كالأطفال."

جلسا في مقاعدهما جنبًا إلى جنب، محاولين التزام الهدوء بينما بدأ سونغتشول بشرح الدرس. وبينما كان يشرح، كان جونغهان يعبث بقلادته المعدنية على شكل سكين، والتي كانت حادة قليلاً. وفي لحظة من عدم الانتباه، جرحت القلادة إصبعه.

انتبهت ييجين بسرعة للجرح، فأخرجت منديلاً مبللًا من حقيبتها، وضغطت به على إصبعه بخفة، قائلة بقلق، "هل أنت بخير؟ لماذا ترتدي قلادة حادة هكذا؟!"

ابتسم جونغهان بخفة وأجاب، "لا بأس، إنه جرح صغير."

قال جونغهان بابتسامة خفيفة، "لا بأس، أنا بخير، إنه مجرد جرح صغير." لكن ييجين لم تهتم لكلماته واستمرت في فرك إصبعه بالمنديل، قائلة بقلق، "لكنه ما زال مجروحًا!"

ابتسم جونغهان على اهتمام صديقته، فرغم الشجارات المتكررة بينهما، كانا أفضل أصدقاء، بل أشبه بالإخوة. كل هذا المشهد كان يحدث تحت أنظار سونغتشول، الذي بدأت ملامحه تتغير، وكأن شيئًا ما يغلي في داخله... ربما كان ذلك شعورًا بالغيرة؟!

فجأة، قطع سونغتشول تلك اللحظة بصوته العالي، متحدثًا بيأسٍ كمن يحاول إبعادها عن جونغهان، "ييجين! قبل قليل كنتما تتشاجران، والآن أنتِ تمسحين جرحه؟!"

رفعت ييجين حاجبيها بدهشة وقالت ببراءة، "أنا فقط أعتني بجرحه لأنه تأذى... هل هناك مشكلة في ذلك؟"

ردّ سونغتشول بغضب غير معتاد، "نعم، هناك مشكلة يا ييجين! بينما تمسحين جرحه، أنا هنا أحرق حلقي في الشرح لكِ الدرس!" ثم أضاف بصوتٍ خافت لكنه واضح، "اليوم تثيرين غضبي بشدة!"

BETWEEN SEPARATION AND PAIN حيث تعيش القصص. اكتشف الآن