البارت الحادي عشر

19 3 2
                                    

الكاتبه زهراء الـ حسن
لاتنسو التصويت

.
.
الحب فيِ العراق صعب جداً ،
لا تستطيع أن تحظن منّ تحب
أو تسيرون مع بعض فيِ أحـدى الشوارع
لا تستطيعان أن تجتمعان فيِ مكاناً واحداً
وتمسكان يدان بعضكما البعض
لا تستطيع أن تقتل شوقكَ ولهفتكَ
لمّ يجمعكما شيئاً واحداً حتـى
فـقـط فيِ بعض الآحلام تلتقيان
والرسائل النصية وكل رسائلة تبقى خائفاً
أن يراها أحد أفراد العائلة
في بلدي يقتل الحب شوقاً الحبيب
لا يمكنكم تبادل الكلام والقبل فيِ لـيـلةَ مقمرة تملئها النجوم
خائفين أن يشاهدكم أحد أو يفضحكم كلاماً ما
لا تعرفون طعم تبادل النظرات علّى طاولة واحدة
ولا كيف يبدو شكل كل منكما عند الخجل
لمّ تجربو السير تحت المطر بأقدام حافية
ولمّ ترقصو علّى أغنيةً جميلةً
تعيشون عصر الامنيات والأحلام التي تنتظرونها
تقتل الفرص الضائعة لكلّ واحد منكم
تعيشون السنوات طويلةً علّى أمل القاء
تفتعلون المشاكل دون جدوى أو مبرر
هـكـذا يقتل الحب فيِ بلدي
الحب صعباً جداً فيِ العراق .

.
.
.

طلعت من بيت عمو وتوجهت لبيته طبيت وهو وحده كاعد بصاله ومبين عصبي

وكفت كدامه ودنكت راسي

مهنا:-ها ولج زعلانه

زهراء:- اي

مهنا:- لحضه عصبيه يابه

زهراء:-ترا ماكلت شيء غلط

مهنا:-ولج الصليفه زلم مشوربه سكتت وانتِ تحجين

زهراء:-غير ادافع لعمتي

مهنا:-اسكتي لاتجيبن اسمها وامشي سويلي جاي

زهراء:- يعني صحتني تريد جاي

مهنا:-اي

زهراء:- صار يابه رحت سويت له جاي كملته وكعدت كباله واحجي براء شوف حجي كلها راحت لبيت عمو وعافوك بس انه من صحتني اجيتك رغم زعلانه منك

مهنا:- وين اكو منج بويه انتِ شريفه بت الشريف

زهراء:- اتفق وياك بس كلي ليش ماتنطي عمه

رد وهو يخوط بـ الاستكان بهدوه بعد ماسوانه طشار

مهنا:-خلي يولي المسربت

زهراء:- بس هو رجال جبير اكيد ماعنده هل سوالف

مهنا:-لا لا عنده وسدي هل سالفه اروح انامن لي ساعه واذا اجو البهايم كعديني

زهراء:-راح واني طلعت تليفوني وكعدت على درج احجي وي امي بصوت خافت

الو حجيه ترا كلشي ماستفادينه شو كلشي ماكال بس راد جاي

فضه:-ضلي يمه وشيصير كليلنه

زهراء:-صار حجيه بقيت على كعدتي العب بلتليفون لعصر واجو الولد دخلو وانه رحت كعدته واجه وراي لصاله وهم مسطرين واحد بصف ثاني بس ناصر لام عباته واكف باب الصاله

خفايا القدر Where stories live. Discover now