كاتبه زهراء الـ حسن
لاتنسو التصويت
ولكنّي أُريدك دائمًا
رُغمًا عن مللي
وفتور مشاعري
إتجاه كل شيء الآن
ورغمًا
عن رغبتي بالوحدة والصمت
إلّا أنني انتشي بالثرثرة معك
ويفرحُ قلبي
أُريدك
حتى ولو كنت غاضب ومنفعل
أو حزين وشارد
أُريدك
ولا شيء في هذا العالم
يُضحكني كما تفعل
أُريدك
وأرغب في البقاء معك
طيلة الوقت.
.
.
.
احمد:-يلاا وينجج ترا ابطل ماروح
زهراء:-نزلت اركض وبيدي جنطه الاوراق وجنطتي الصغيره.. هو انت ماتريد تروح بس دورلك حجه هاهيه كملت
احمد:-يرادلها هلهوله هاي عود كلتي خمس دقايق وصارت نص ساعه هسه مو واصلين نص الطريق
زهراء:-نوصل نوصل لاتخاف يلا نروح طلعنه بلكراج واحمد راح يفتح الباب حتى يطلع السياره
منى:-اوكفوو
زهراء:-باوعت لها واكفه باب المطبخ رجعت لها وكفت كدامها ها يمه محتاجه شيء
منى:- هاج هاي الج
زهراء:-قدمت لي قلاده ذهيبه مُربعه الشكل وسلسلاتها صغيره وبيها صوره طفله باوعت لها بستغراب هاي لمن؟ لي
مُنى:-اي قلادتج من جنتي صغيره واحتفضت بيها لج لمن تكبرين وصار وقتها
زهراء:-يعني هايي اني لله شلون حلوه
هزت راسها مبتسمه بدون ماتحجي صاح احمد
خليتها بلجطنه
ودعت امي وطلعنه وثلاث ساعات يلا وصلنه خلصت الطريق كله نايمه واحمد المسكين وكع بيها
احمد:-اي خاتون شرايحلج انتِ يلا كولي وين ببتهم نسيته
زهراء:- عدلت كعدتي بلمنطقه **بيت الشيخ ناصر الـ ثابت
حرك السياره ومشينى وصار يسال الناس لي بشارع لحد مادلونه عليهم دخلنه لفرعهم وكفنه كدام مضيف نزلنه من سياره
احمد:-هسه شلون ندخل لهم بلا ماموجودين
زهراء:-شبيك جا هم لمن شيوخ اكيد كاعدين بمضيفهم
احمد:- يلا ندخل ونشوف
زهراء:- دخلنه من الباب جبيره اندهشت من جمال المكان كان عباره عن سياج خارجي كلش ضخم محاوط المكان والمضيف بداخله والنخل الشامخ منثور بشكل متفرق ورفعت راسي اباوع لـا اسم المكتوب كان اسم عشيرتهم
مشى احمد كدامي واني وراء امشي بكل ثقه
دخلنه جوه وجماله الداخليي احلى بهوووواي من الخارج صاير بطول وهو كلش جبير بقيت صافنه على صور المعلكه يمكن صور اجداهم لي منطيه هيبه لمكان ندسني احمد بيدي
زهراء:-ها
احمد:بهمس فشلتنه الله يفشلج صار لهم ساعه يباوعن علينه
زهراء:-هاااا باوعت كدامي واشوف اربع زلم كلهم لابسين زي العربي كان عباره
YOU ARE READING
خفايا القدر
Romanceخَجولةٌ هيَ ، رُبمّا جرِيئةً بأوقَات طيبَّة القلبَّ ، ورُبمّا حينَا مُتمّرِدة تِلقَائية هيَ ، لكِنهّا كثيّرًا ما تُفكِر بألفَ حِسّاب ذكيَّة ، وبرَّيئةً حدِ السَّذاجةِ هادِئةً ، وحينَا لا تتمَالك ٲعصابُها تضحَّك ملئ فمُّها تخفيّ بِداخُلِها الكَثير ،...
