ا لكاتبه زهراء الـــ حسن
لاتنسو التصويت
_قدْ يقتُلُ الحُزنُ مَنْ أحبابهُ بَعُدوا
عنه فكيفَ بمنْ أحبابُهُ فُقِدوا
بالرُوح رُدِّي عليها إنّها صِلةٌ
بينَ المحِبينَ ماذا ينفعُ الجَسد
مُدَّي إليَّ يَداً تُمْدَدْ إليكِ يدُ
لابُدَّ في العيشِ أو في الموتِ نتَّحِد
كُنَّا كشِقَّينِ وافي واحداً قدَرٌ
وأمرُ ثانيهما مِن أمرِهِ صَدَد
وردَّدَتْ قفرةٌ في القلبِ قاحِلةٌ
صَدى الذي يَبتغي وِرْداً فلا يجِد
ولَفَّني شَبَحٌ ما كانَ أشبَههُ
بجَعْدِ شَعركِ حولَ الوجهِ يَنعْقد
ألقيتُ رأسيَ في طيَّاتِه فَزِعاً
نظير صُنْعِيَ إذ آسى وأُفتأد
أيّامَ إنْ صناقَ صَدري أستريحُ إلى
صَدرٍ هو الدهرُ ما وفى وما يَعِد
كُنَّا كنبَتةِ رَيحانٍ تخطَّمَها
صِرٌّ فأوراقُها مَنزوعَةٌ بَددَ
_ درت وجهي لباب والصدمه ماكو احد!! يمهه جا منو الدفعني؟ زحفت لي وراه وعيوني بسطح محد هنا رجع نفس خوفي ورجفتي من جنت بذاك البيت خليت ايدي على وجهي واصرخ بجنون
طلعونيي مناا يمممه وينج طلعونيي ماريد اسمعع شيء عفيييه اسكتو لا لا تضربني بس طلعني عليك الله.. وجسمي يرجف مثل سعف وايده صارن اقسى من الحجر.. اسمع صوت ابوي وليث يحجون من جوه بس ما فهمت شنو مثل الوشه صارت بذاني حسيت ايدين طوقتني واتخبل بزايد صرت ارفس برجليه واصرخ بكلمه (طلعوني منا) وخرني من واشوف ابوي حاطني بحضنه لزمني من جتافي ويحاجيني وليث كاعد اكبالي وامي تصيح من جوه ماتكدر تصعد!!
مهنا:-اسم الله الرحمن بينتي شبيج؟
زهراء:- لساني انعگد بس عيوني ارمش بيهن
ماهي ثواني وضلام خيم على عيوني بعد ماحسيت بشيء
كوثر:- طبيت لغرفه وركعت الباب بقوه
هاجر:-وحمس شببج
كوثر:-باوعت له صفح جان بيدها كتاب تقره بي اردفت بعصبيه
شبيه يعني يااختاه المثقفه امي مزاجهه برتقالي اليوم وهسه ذبت حركتها بيه هزيت ايدها
هاجر:-عبالي شبيج يعني ماتعرفين ماما وطبعها
كعدت كبالها وجريت حسره ليش هيج تصرف ويانا؟
هاجر:-روحي اساليها
كوثر:-حتى تسوي راسي نصين تدري احسها ماتحبنه
عقدت حواجبها وتباوع لي بستغراب
كوثر:-لاتباوعين عليه هيج كلامي مابي شيء
هاجر:- شو اسكتي عيب هيج تكولين على امج
كوثر:- هو انه شكلت سبيتها مثلا بس جاي اكلج احسهه ماتحبنه وتصرفاتها تشهد
هاجر:- وشلون بله مدام
YOU ARE READING
خفايا القدر
Romanceخَجولةٌ هيَ ، رُبمّا جرِيئةً بأوقَات طيبَّة القلبَّ ، ورُبمّا حينَا مُتمّرِدة تِلقَائية هيَ ، لكِنهّا كثيّرًا ما تُفكِر بألفَ حِسّاب ذكيَّة ، وبرَّيئةً حدِ السَّذاجةِ هادِئةً ، وحينَا لا تتمَالك ٲعصابُها تضحَّك ملئ فمُّها تخفيّ بِداخُلِها الكَثير ،...
