السلام عليكم
عداد الاعمار
نورا ناصر
بارت 18
أصلح لي حالي..
أعِد عليّ براءةَ قلبي من مساوئ فِعالي!
الخيرُ منك والسُّوء صنعتِي أنا.
كريمة
مشيت بخطواتي خارج بيتنا ويه عمتي الدنيا ليل والجو بي برودة رجفت اعضائي...
طنين سد اذني رغم الهدوء الي، حوالينا
عمتي تحجي وياي بس انه ويني مااسمعها عبالك هي بعالم وانه بعالم...
جنت اريد اجبر روحي انقهـر علىٰ أمي هيج گلبي تغلف بغلاف من قسوة...
لدرجة ما احس باي عاطفة تجاهها عيونهه ورمت شفتها تجري دم شعرها مكوش وخصلات منه بأيد عمتي...
بس انه صفر رحمة ويمكن اقل سالب مية احساس...
صورتها بعدها بمخيلتي وهي تستنجد بيه وهي تنكتل...
تميت اعيد كتابة قصتي من جديد تمنيت ايمان مو امي... اي ام ثانيه بس مو هي
اي اب ثاني بس مو ابوي
اشتاقيت لاخواني اريدهم.. اريد اتچي ظهري وارتاح
احس روحي وحيدة وبصحراء ووسط عاصفة رملية هواها يعصف بيه
الخوف من المجهول ومن اجتياز هاي الصحراء يفقدني عقلي...
كريمة عمة مو احاجيج..
ايديها على عكسي وتندس بيه
بحشرجة؛ ها عمة وياج انه
وين وياي ياعمة صارلي، شكد احجي بس لازعلتي لين كتلت امج انه بس والله گلبي فاض بيه مااتحمل الي جاي تسوي بيكم وبالي، يم سعود ما منه خبر خاف لا ماخذينه لسجون الامريكان وهناك ازيد تعذيب وهو بعده عظمه طري بعده بالعشرين حتى ماعبر نصه خاف لا
عمه رحم والديج لا تكملين والله گلبي يوجعني عليه وانت منيلج هالحجي هو شمسوي حتى ياخذونه الامريڪان والله ما مسوي شي
وصلنا لبيت جدي... وسڪتنا اثنينا... اصلا ماكو شي ينگال حياتنا معفوسة عفس وما اظن تصفى بعد.
من دخلنا شفنا عمتي هاشمية وابوي واكفين عالمغسلة ، ابوي مسرڤن رداناته وجاي يتوضى
وعمتي واگفة بصفه
ثبت رجلينا وباوعلنا... رحت يمه كتله ليش تتوضى هنا باردة عليك كال لا بويه اثووب
وين جنتي وشبيج ليش هيج عيونج حمرة
تنهدت وبعدت نظراتي منه جاوبته هيج ماكو
كال يالله اصلا ونرجع لبيتنا... عمتي حليمة كالتله لا ابو سعود انت ابقى هنانه يمنه
جاوبها وهو ينزل رداناته وعمتي هاشمية تساعده
لا حلوم خطيه ايمان هناك ابحدها بالبيت
جاوبته بسرعة لا وين ايمان راحت للزيارة... ظل هنا انت وكريمة الليلة...
گال شوو ماحجت ولا گالت شعجب
أنت تقرأ
في عداد الأعمار
Romanceأعرفُ أنكِ فتاةٌ باردة تشبه الجنازة، تشبه الوطن، وتشبه نفسها أيضاً إنكِ روحٌ لا يستطيع الكل فهمها، وما لا نستطيع فهمه، مقدّس..
