"يُعرف الحزن بإنه عبارة عن محبة بغير مأوى" ربما يجدر الحديث بأنني لم أُحب بالطريقة التي أودّ واحتاج ولم يتم إدهاشي في هذا الحب، ربما الخيبة هي ما فرقت بيننا وربما معاييري الخاصة لا تتوافق مع المعطيات
لست صعبة ولكنه قلبي
وقد قال الشاعر "
مع هذا عجزت أسج وأنسى واترك المقفين
اغصب القلب لكن الغلا قدرة إلاهية "
اتساءل مؤخراً عن إمكانية البداية مرة أخرى برفقة ذات الشخص والمدينة وأن أطبطب على هذا الجرح الغائر وان أتجاوز تلك الأيام. اتساءل عن انفراج قلبي مجدداً عن أطوار هذه الحياة ورفاهية العيش تحت سقف واحد برفقة شخص لا تربطك به صلة عاطفية إلا الكراهية
وتبدو هذه الأفكار صعبة وبغاية التعقد مع أنني في الأسبوع الماضي هدأت وسكن جزء مني ورفض العودة. ولكن اللوعة توقفت ولم تتوقف دموعي رغم غرائبية انجرافها برفقة صحبة ام لا في الصباح او المساء تجد قطرات الحزن طريقها حول خدي
وكأن هذا الجسد يخبرني بمعضلة التشافي وأن القادم
القادم مخيف اكثر من اي وقت مضى
وهذه الروح عسرة التأقلم
" الحزن يقلقُ والتجمّلُ يردعُ
والدمع بينهما عصي طيعُ "
يوم الأحد ١٣ أكتوبر.
