أجد صعوبة في التفكير وفي التدوين
عن رغبتي في العودة معك إلى الرياض او ان أبقى لأكمل رحلة الاستشفاء الذاتية، وأداوي جرحي الذي قبل سبعة عشر يوماً على حد ما تحصيه
أفكر عن سبب عودتي. لماذا قد أعود معك إلى رياضك؟ إلى موطنك ومنزلك ومساحتك العظيمة؟ لا تقل لي عن طبيعة علاقتنا فسبب سطحي كذلك لا يرضيني
وأفكر أن أتراجع وان أخطو للخلف فقلبي يخبرني أن الجرح طري وهذا الهدوء عند اول مشهد سيدمي
على الرغم من هداياك وقولك بالشوق وتغنيك بالحب، إلا أن ذلك لم يؤثر بي ولو لبرهة
ربما لا احمل مشاعراً عاطفية نحو رياضك
وربما لأنني اختنق بها وبك، وبأنني اجد نفسي أتقزم امامي
وكم كرهت ذلك
أخبرت امي كثيراً فيما مضى أنني لم اخلق لأكون زوجة صالحة حسنة جل اهتمامها رضا الزوج. من غير الممكن ان تكون وظيفتي "ربة منزل" وحسب من غير المعقول ان تتقوقع جميع هذه الكتب والدراسات والأحلام داخل منزل صغير
من غير المجدي ان أتنازل عن حلم الطفولة في ان احرك عجلة المجتمع بشكل ملحوظ مثل قوة فراشة وأم ناشطة
لعلك تجدني مفرقعة ومحمرة وغاضبة فيما يتعلق بواجباتي كزوجة
وعندما أتنازل عن نفسي وانظر نحوك يحن قلبي لوقوعك معي
مع فتاة عابثة، حالمة، وغريبة على حد ما تقولولو سارت الأمور على حسب ما اود هل سأعود؟ وبصورة اكثر دقة هل سأتنازل لأعود وهل ستغير هذه العودة شيئاً واحداً على اكثر تقدير
لم احب ولو لمرة واحدة ان اجلس في المنزل وانتظرك بينما بنسبة ما تلهو في الخارج
اعلم ان الخطب بي اكثر من الفكرة