تميمه الشيخ صقر

🌛الفصل الثالث 🌜

بسم الله

«««««««»»»»»

هرولت تميمه الى الخارج سريعا .... عندما استمعت لصوت اخيها وصديقها المقرب الشيخ يحيى والابتسامه السعيده ترتسم على وجهها ..... ولكن تلاشت هذه الابتسامه وحل مكانها الضيق عندما رات الشيخ مصطفى معه وقف الشيخ يحيى واقترب منها .... وقال وهو يفتح زراعي

=يا هلا يا هلا بالشيخه تميمه

اقتربت منه تميمة وقالت وهي تعانقه

=كم مره هقول لك ما تقوليش يا شيخه عشان مش بحب كده

فصل الشيخ  يحيى العناق ثم طبع قبله على راسها و قال بحنان

=خلاص لا تزعلي..... تميمه حلو كده

ضحكت تمیمه..... ثم التفتت الشيخ مصطفى عندما قال بحب مصطنع

=واني يا شيخه ما راح تسلم علي

ابتسمت تميمه بهدوء ثم اقتربت منهم وعانقته وقالت

=لا ازاي..... ازيك يا مصطفى

نظر لها فارس وقال بضيق = الشيخ مصطفى.... مو مصطفى كم مره قلت لك لا تشيلي الالقاب

تميمه ببرود =وانا قلت لك قبل كده اني ما اتخلقش لسه اللي يتامر عليا

كاد الشيخ مصطفى ان يتحدث ولكن تدخل الشيخ يحيى سريعا قبل ان يحتد بينهم الشجار ....و قال

=مش وقت مناقشتكم ..... احنا جايين لحتي ناخدك يا تميمه ونرجع على طول

تميمة بعد فهم= تاخدوني على فين

نظره الاخوه لبعضهما ..... ثم قال الشيخ مصطفى

=ابوي وجدي.... امورنا انك تيجي معانا مشان في موضوع ضروري يخصك

تمیمه = موضوع يخصني انا ..... لا طبعا انا مستحيل
اروح المكان ده

الشيخ مصطفى بعصبيه = هتعصي اوامرهم .... يا ملعونه انتي

تميمه بغضب = الزم حدودك وياك تغلط فيا.... واه هعصى اوامرهم..... واللي عندكم اعملوه

تحدث الشيخ يحيى حتى يهدئ الوضع

= تميمه اهدي وبلاش انفعال..... الموضوع  خطير...... يعني العند بتاعك ده موقته خالص

نظرت له تميمه باستغراب....... وهي تفكر في نفسها ما هو الامر الخطير الذي يتعلق بها....... نظره للشيخ مصطفى وهي تضيق عينيها وكانها تسحب من عينيه الحديث كم انت بلهاء ايتها التميمه

اقتربت منها ليلى وقالت

=يا حبيبتي روحي معاهم ...... مهما كان دول اخواتك و اهلك.... روحي يا تميمه بيقولوا لك الموضوع خطير اسمع الكلام يا حبيبتي.... انا ما اقدرش اقول لك اني هاجي معاكي لانك عارفه اني ما بروحش هناك بعد اللي حصل لمامتك فعشان كده روحي معاهم وخلي بالك من نفسك