🌛الفصل السابع 🌜

2.2K 149 69
                                    

بسم الله

،،،،،،،،،،،،،،،،

قلوب تحترق ....... وقلوب لا تبالي .... وقلوب سعيده ........ وقلوب حقوده....... وعقول تدبر المكائد

وبين هذا وذاك ....... تقف فتاه منحها الله جمال خارق........ وانوثه فتاكه...... وعينين تنبض بالحياه...... ولكن ذهبت لمعت العيون و اختبات السعاده خلف دموعها الحبيسه ..... وهي ترى انعكاسها بالمراه ...... بهذا الثوب رائع الجمال التي تتمناه اي فتاه...... ولكن لست انا من تتزوج بهذه الطريقه

استنشقت اكبر قدر من الهواء حتى تمنع دموعها من الهطول ....... ثم استعادت ثباتها ونظرت لزوجه والدها التي كانت تقف خلفها وتنظر لها بسخريه........

نعم سخريه...... معذوره يا شيخه ..... فانت لا تعلمين
حتى الان من هو زوجك ...... امممم ...... حبيبتي الصغيره اقسم لك انك سيخشى عليك من الانبهار  .....عزيزتي تميمه يا صغيره كفاكي بكاء واستمتعي بحياتك

حقا..... حياه .... عن أي حياه تتحدثون..... لا يوجد حياه بل سيكون جحيما...... سيشهد عليه القاسي والداني بهذه القبيله...... على يدي انا تميمه بنت ناصر

=لو خلصتي بحلقه يلا خلينا نمشي

نظرت لها الشيخه حليمه بغيظ وكادت ان تنهرها ولكن تذكرت ما فعلته معها بالامس....... ضغطت على اسنانها بغيظ ثم نظرت لها وزيفت ابتسامه وقالت بحب زائف

=ما شاء الله عليك .... يلا الموكب هيتحرك

تبا لك ايتها الشمطاء....... اللعينه سالقنك درسا لن تنسيه..... ولكن صبرا ليس وقتك الان.....

نزلت الشيخه تميمه التي كانت ترتدي فستانا ابيض
مطرز بطريقه خرافيه....... وكان متناسق مع تسريحه
شعره... البسيطه وزينه وجهها ال..... ماذا هي لا تضع اي شيء على وجهها..... حقا تميمه

اقترب منها الشيخ ناصر وكاد ان يقبلها ..... ولكن تراجع خطوه للخلف..... فتوقف الشيخ ناصر بمكانه
وهو ينظر لصغيرته التي ابتعدت عنه ..... صغيرتها التي كانت عندما ترتمي بين زراعيه

توجهت جميع الانظار الى الشيخ مصطفى عندما قال

=الموكب وصل...... والشيخ صقر بره

اقتربت الشيخه حليمه.... من تميمه سريعا ووضعت لها الوشاح على وجهها.... وهي تقول

=لا ترفعي الشال ....... اللي في دار شيخك

لم تعيرها ادنى اهتمام كانت تنظر امامها ببرود وجمود..... كانت تتمنى الكثير...... وابسط شيء كانت تتمناه هو جدتها.... كانت تريد ان تهاتفها ولكن منعوا عنها جميع وسائل التواصل..... وخشيت ان تاتي جدتها الى هنا يؤذيها هذا البغيض الشيخ عدنان... لم تكن بخير.... نعم كانت تميمه معهم بجسدها اما عقلها كان يقف عن التفكير....... ياااا الله يا جدتي لما لم تاتي الى هنا و تأخذني معك كما فعلت بصغري...... انا
بامس الحاجه اليك

تميمه الشيخ صقرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن