تميمه الشيخ صقر

🌛الفصل العاشر 🌜

بسم الله

،،،،،،،،،،،،،،،،،،

ذهب الشيخ صقر.... وفتح الباب فظهرت من خلفه الشيخه عنود.... واثنين من الخدم.... الذي نظروا الى الارض سريعا عندما خرجه الشيخ صقر بهذه الهيئه المهلكه.... اما الشيخه عنود ابتسمت ببشاشه وقالت باحراج

=اعذرني يا ابني.....بس...ااا... الطعام هذا الكم اكيد العروس جوعانه

ابتسم الشيخ صقر ابتسامه لم تصل لعيني وهز راسه بخفه وهو يقول

=تعبت حالك.... اتفضلي

فتح الباب وتنحى قليلا.... فدخلت الخادمات وهم ينظرون الى الارض ثم وضعوا الطعام على السفره نظره الشيخه عنود للشيخ صقر وقالت بابتسامه محرجه

=اا... كيف لقيت....احم.... كيف لقيت طيرك يا ولدي

بماذا سيجيب..... فتح فمه كي يتحدث ولكن... ما هذا ظل فمها مفتوح بل واغمض عينيه وفتحها مره اخرى.... وهو لا يصدق ما تراه عينيه

فطيره كان..... اقصد..... الشيخه تميمه.... الذي عندما استمعت لصوت هذه المراه بالخارج ابتسمت بخباثه وذهبت لغرفه الملابس.... وها هي الان وباقل من 10 دقائق.... تخرج ليس من غرفه الملابس بل من غرفه النوم وتطل لهم بهيئه جعلت الشيخه عنود والخادمات يبرقون عينهم بصدمه وانبهار

فكانت تميمه ترتدي...اممم... لنبدا من الاسفل للاعلى كانت ترتدي نعلا باللون الاحمر مزين بالريش ناعم.... وتزين معصم قدمها بخلخال صوت رنته جعل الصقر لا اراديا ينزل ببصره اليه.... ساقيها البيضتان الملفوفه باغراء الذي ظهرت بسخاه من هذا الروب الحريري باللون الاحمر الناري.... وكان يصل لنصف فخدها من الاعلى.... وابوكمام طويله... اما عنقها الابيض المرمري.... وهذا الكتف الذي تعمدت ان تظهره..... يبدو انها لا ترتدي شيئا اسفل هذا الروب الحريري.... فتحته قليلا حتى ظهر مقدمه نهديها الذين كانوا متفقين ببعضهما باغراء.... فكانوا حقا مظهرهم....همممم... لا استطيع ان اوصف خصلاتها البنيه الناعمه التي تركت لها العنان وفردتهم بطول ظهرها.... وهذا الوجه الباهي المنير الذي لا يوجد به اي مستحضرات تجميل هذه الابتسامه.... الرقيقه الناعمه وعينيها التي تنظر الي بخباثه ولكن يا صغيره هذه النظره جعلتني اريد ان اقضى عليك الان.... اقتربت الشيخه عنود من تميمه وهي تنظر لها بانبهار وتقول باندهاش من جمالها وحنان

=بسم الله ما شاء الله.... حفظك الله يا بنتي من كل سوء ايش هذا الجمال..... اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد…... الله يحميك من عيني ومن عين كل اللي شافك ولا صلاش على الحبيب

ابتسم الشيخ صقر.... وحرك راسه في انكار... فهذه الفتاه اما مجنونه يا اما لديها انفصام.... تلاشه الابتسامه تدريجيا ونظر اليها ببطء عندما اخرجت صوتها بهذه النبره المثيره الذي جعلته يندهش كثيرا من تحولها المفاجئ