🌛الفصل التاسع 🌜

2.4K 166 72
                                    

بسم الله

،،،،،،،،،،،،،،،،

اغمضت تميمة عينيها.... ثم وضعت هذه القطعه الزجاجيه على معصمها.... وبلحظه... وقبل ان تقوم بقطع شريان يدها.... كان الشيخ صقر يحتضنها من الخلف.... ويمسك بيديها الاثنين بقوه.... قومته تميمه وهي تصرخ....عاااا.... صرخت متالمه عندما ضغط الشيخ صقر على معصم يدها الذي تمسك به القطعه الزجاجيه...... فسقطت منها الزجاجه على الارض.... حاولت ان تنحني وتاخذها مره اخرى ولكن منعاها الشيخ صقر من ذلك عندما ضم ذراعيها وقيدها من الخلف.... فلم تستطيعي تميمة التحرك بسبب قوته وايضا لانه اطول واضخم منها... قالت بنفعال

=أبعدددد....عااااا.... سيبني عااااا

اخذت تصرخ وتقاومه بشده.... وكان الصقر يقيدها وهو يغمض عينيه ويتنفس بقوه من شده الغضب... فهو رجل معروف عنه الصبر والحكمه.... ولكن هذه الملعونه جعلته....اااااه.... صرخت هكذا عندما ضغط على جسدها القابع داخل احضانه بقوه فسكتت عن الحركه.... بل شعرت انها تخدرت.... التفتت براسها وقالت له بغضب طفولي

=ان شاء الله تنشه كسرت لي عضمي ...اااه

صرخت مره اخرى عندما ضغط عليها اكثر قليلا.... ثم نظر داخل عينيها وقال بغضب حاول ان يخمده

=وهكسر لك راسك اليابس هذا اذا ما احترمتي حالك

فتحت فمها كي تتحدث ولكن منعها الشيخ صقر.... عندما ترك احد زراعيها... وامسك بفكها بيد واحده وتحولت النظره الغاضبه لنظره جعلت تميمه لا اراديا تنكمش داخل احضانه....... نظره داخل عيني بخوف وارتعشه جسديها لا اراديا..... هذه الرعشه الذي شعر بها الشيخ صقر.... ظلوا ينظرون الى بعضهما عين خائفه وعين مرعبه.....

وووو... عين الصقر.... نعم عين الصقر الذي هدات من غضبها..... وغرقت بابريق العسل الصافي..... خفت قبضته على فكها قليلا.... وهو يغرق اكثر واكثر داخل عينيها الصافيتين... نزل ببصره قليلا حتى وصل لشفتيها الوردتين.... الذي كان يخرج منها زفيرا دافئا خائفاً..... زفيرها المرتعش الخائف الذي يخرج من بين هذان الورديتان المنتفخه باغراء.... غمض عينيه لمده ثانيه وفتحها مره اخرى من روعه المنظره فالان تقبع بين احضانه فاتنه بانوثه فتاكه

وهذا ما شعر به الصقر.... فجسده الصلب يحتضن جسدها اللين بحميميه.... والتميمه كفت عن المقاومه واصبحت منومه مغناطيسيا.... وهي تشرب عينيها ملامح هذا الصقر الرجوليه.... ذقنه الكثيفه المحدده بطريقه خرافيه.... و شاربه الكثير...... وعينيه..... تشبه عين الصقر الحاده.... الغاضبه

ادركت حالها وهذا الوضع الذي هي به..... انزلت بصريها للارض سريعا.... وحاولت ان تبتعد هنا وادرك الصقر هو ايضا حاله...... خفف يده تدريجيا فابتعد تميمه على الفور..... لم تنظر اليه حتى لا يرى وجهها الذي اصبح مثل حبات الطماطم.... ذهبت الى غرفه الملابس بصمت

تميمه الشيخ صقرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن