🌛الفصل ١٤🌜

2.2K 166 94
                                    

بسم الله

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

لم تستيقظ تميمة بعد.... او هذا ما كان يريده الشيخ صقر.... فلقد امر الطبيب ان تعطيها منوم حتى تنام اكبر فتره ممكنه..... حتى لا تشعر بالالم

والله خير ما عملت يا شيخ.... نعم يا ساده فهذه العلامات على جسدي الصغيره ووجهها.... عندما انظر اليها انا اتالم... فما بالكم بها فهذا الوحش المتجبر شقيقها عندما كان يعتدي عليها بالضرب لم يكن رحيما ابدا بل كان عنيفا بطريقه وحشيه

لم تتركها الشيخه عنود... حتى انضمت اليها الشيخه هدير حتى تعتني بتميمه... اما الشيخ صقر بعد ان ابرح هذا الارعن ضربا.... اتى الى القصر.... ومنه الى غرفه تميمه.... اطمئن كثيرا عندما راى والدته وشقيقته يهتمون بتميمه... ويقومون بعمل لها الكمادات الى جسدها بالكامل... فلقد ازدادت حراره جسدها بطريقه ملحوظه ويبدو انها تعدت الاربعين

فقام الشيخ صقر بموهاتفه الطبيبه مره اخرى.... فاتت الطبيبه واعطتها بعد المسكنات وقامت بتعليق لها المغذيات التي ستدخل الى الجسم عبر الوريد

لم يتركها... ولاول مره في حياته يشعر بالندم لانه السبب الرئيسي لما حدث لها.... كان ينظر لها فقط والى وجهها الملائكي التي تلطخ..... من الضرب الوحش التي تعرضت لها.... كان يجلس امام الفراش على احد المقاعد ينظر لها بنظره عميقه... كان يتالم داخليا عندما يقع بصره على احد العلامات بجسدها.... ليس هو فقط بل الشيخه عنود والشيخه هدير ايضا.... الذين كانوا يبكون عندما... تنزل دموع تميمه وهي غافيه وكانت ايضا تهلفظ ببعض الكلمات
ماما.... جسمي بيوجعني....ليلي تعالي خديني

هذه هي الكلمات التي كانت تخرج من بين شفتيها دون وعي.... ظلوا على هذه الحاله طول الليل وها هي الان تفتح جفونها ببطء وضعف... شعرت بيد على جبينها... رفعت بصارها ونظرت لهذه اليد نظرت الى جانبها فرات الشيخه عنود.... التي غفت رغما عنها.... شعرت بتانيب الضمير على وقاحتها معها فهي امراه حنونه وهي شعرت بذلك ولكن هذا الزواج لم تكن تريده.... رفعت يدها وكادت ان تضعها على يد الشيخه عنود الموضوعه على جبهتها... ولكن اوقفتها يد اخرى عندما امسكتها بحنان من كف يدها رفعت بصرها فتفاجات بان الشيخ صقر هو من يمسك بيدها

نظرت له بضعف.... فابتسم هو لها بحنان لاول مره... التقط اصابعها الصغيره داخل كف يده وانحنى عليها قليلا وقال بهمس دافي

=بدك شي

لم تجيب عليه... ظلت تنظر له فقط... وكانها تسال من انت.... لماذا انا هنا بحياتك... لماذا انت حنون ولكن مغلف بالقسوه.... لماذا لا تتركني اذهب كل هذه الاسئله التقطتها عين الصقر بمهاره ابتسم بجانب فمه وقال

=ايش حاسه الحين

استيقظت الشيخه عنود بفزع وهي تقول

=وش صار مين مين

تميمه الشيخ صقرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن