🌛الفصل ١٧🌜

2.1K 159 42
                                    

بسم الله

،،،،،،،،،،،،،،،،،

مره اسبوع.... وايام تحسنت فيهم تميمه كثيرا وهذا بفضل الشيخ صقر.... الذي كان يهتم بها بنفسه وهي كانت مسروره بذلك.... وايضا اقتربوا من بعض بطريقه ملحوظه..... حتى انه كان يطعمها بيده ليس فقط بغرفتهم.... بل ايضا امام الجميع كان يطعمها بفمها.... ليس فقط لانها مصابه بل يبدو ان الشيخ صقر شعر بوغزه الحب مع هذه التميمه

والتميمه ايضا شعرت بالالفه والحنان الذي افتقدته مع الشيخ صقر وايضا الشيخه عنود التي اصبحت قريبه منها كثيرا.... اقتربت من الجميع يبدو انها تعودت على الوضع..... واكثر ما كان يسعدها اهتمام هذا الصقر بها.... وهذه القصائد الذي كان يلقيها عليها دائما..... حقا شعرت بكثير من الاشياء الذي لم تشعر بها من قبل

وها هي الان.... تجلس مع النساء في بهو القصر.... زوجات الشيخ صقر الثلاثه وايضا زوجه الشيخ محمد وزوجه الشيخ عبد الرحمن والشيخه عنود والشيخه موزه ايضا التي اتت لتقضي معهم وقتا ممتع

نظره الشيخه هدير لتميمه وقالت وهي تبتسم بود

=يعني انتي رسامه يا تميمه ما شاء الله صار عندنا بقصر الشيخ يعقوب فنانه

ضحك الجميع.... وشاركتهم تميمه ايضا الضحك.... اما عبير ومريم كانوا حقا يشتعلون بنيران الغيره والحقد على هذه التميمه.... نظرت عبير لهاتفها الذي انار معلنا عن وصول رساله... بالطبع لم يخرج منه صوت لانه تضعها على الصامت....  وقفت ونظرت الشيخه عنود وقالت

=استاذنك يا شيخه راح اطلع ارتاح

هزت الشيخه عنود راسها موافقه.... فذهبت عبير الى غرفتها.... في ذلك الوقت دخلوا الشيوخ فهم ياتون في ذلك الوقت يوميا ليتناول وجبه الغداء ابتسم تميمه ابتسامه هادئه ناعمه.... ولمعت عينيها بطريقه ملحوظه عندما رات هذا الصقر الذي دخل وهو يتحدث مع والده..... ضغطت على شفاها السفليه وهي تفترس ملامحه.... الرجوليه فهو عندما يتحدث بهذه الجديه يعقد حاجبيه ومعالم وجهه الرجوليه تصرخ خشونه والكثير من الهيبه

لم تبعد بصرها اطلاقا ويبدو انها نست تماما وجود الاخرين من حولها.... ظلت تنظر له فقط بهذه النظره الولهانه.... حتى بعد ان جلسه بجانب والده ولا زال يتابع الحديث....اوتش... هكذا خرج من فمها عندما وكذتها الشيخه موزه بذراعها نظرت لها وهي تتحسس على ذراعها اشارت لها براسها بمعنى.... ماذا

انحنت عليها الشيخه موزه وقالت بهمس

=ايش هي النظره يا شيخه

هل تداري او تكذب او تشعر بالخجل.... بالطبع لا انحنت على الشيخه موزه وقالت وهي تبتسم وتنظر للشيخ صقر

=بذمتك يبقى قدامي المز ده وما ابصش ده يبقى عيب في حقي حتى

وضعت الشيخه موزه بيدها على فمها حتى تداري ضحكتها.... وقفت الشيخه هدير.... وذهبت باتجاه تميمه وجلست بجانبها من الطرف الاخر.... انحنت عليها هي الاخرى وقالت بهمس

تميمه الشيخ صقرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن