🌛الفصل ١٩🌜

2.5K 187 95
                                    

بسم الله

,,,,,,,,,,,,,,,

اقتربت تميمه من الشيخ صقر.... وهي تنظر له بنظره تائهه وقفت امامها تماما وكان الجميع ينظرون اليها بتراقب والشيخ صقر... كان ينظر الى معالمها الخائفه التائهه بحزن وهذه الدماء الدماء التي تسير من انفها ببطء ادهشته كثيرا ليس هو فقط بل الجميع اندهش من هذه الدماء فتحت فمها لكي تتحدث ولكن لم تعطيها مريم الفرصه عندما وقفت فجاه وكاد تهجم عليها وهي تصرخ

=انتي الك عين تتحدثي.... يا ملعونه والله لاقتلك

في لحظه وضع الشيخ صقر يده على كتف تميمه.... وحاوطها وسحبها داخل أحضانه.... وباليد الاخرى امسك بيدي مريم بقوه جعلتها تصرخ من شده الالم نظره داخل عينيها وقال بنبره اتت من الجحيم

=الله يلعنك انت واللي رباك.... شيخ عبد الرحمن

=هلا شيخ

دفع مريم للخلف.... وقال لشقيقه وهو ينظر لها بنظره مرعبه

=وصل ام العنود لبيت ابوها وبلغوا ان الشيخ صقر بانتظارك غدا في ديوانه لحتى ننهي كل شيء

وفقط.... لم يجرؤ احدا على الحديث.... ابعد تميمه وامسك بها من يدها... وتوجه بها الى والدته وضع يدها في يد الشيخه عنود نظر لها وقال بقوه

=تميمه بامانتك.... لو ما راح تقدري تحميها بلغيني وانا راح اتصرف

احتضنتها الشيخه عنود..... وقالت بصدق

=لا تخاف عليها يا ابني

لم ينظر اليها.... توجه الى الخارج ومن خلفه شقيقه الشيخ محمد الذي لا يتركه اينما ذهب.... اقترب الشيخ ويعقوب من مريم وقال

=روحي مع عبد الرحمن...... وقت ما تعوزي تشوفي بناتك ردي لي خبر مع ابوكي ولا راح ابعتهم لك تشوفيهم ويرجعوا يباتوا في درهم احفاد الشيخ يعقوب ما بيباتوا في دير احد

نظرت له مريم وقالت بتجبر

=انا لا بدي اشوفهم ولا اشوفكم.... خليهم لكم يا شيخ خلي حبيبيتكم الشيخه تميمه تربيهم

انصدم الجميع من ردها.... واحتكروها كثيرا اقتربت منها هلال زوجه الشيخ محمد وقالت بتقزز

=والله العظيم هم خساره في... ربنا يخلي لهم ابوهم الشيخ صقر ويديمهم في حياتنا نعمه

لم تتحمل كل ذلك.... انحنت واخذت هاتفها ونظرت للشيخه عنود بنظره فهيمتها جيدا.... ثم صعدت الى غرفتها...... وهذه المتجبره لم تاخذ ملابسها ولا اي شيئا حتى انها لم تلتفت الى طفلتيها تركتهم وذهبت

صعد تميمه الى الاعلى.... وهي تمسح دموعها.... تخطط احد الغرف ولكن استمعت صوت جعلتها تتراجع مره اخرى..... نظرت من فتحه الباب الصغيره فرات بنات الشيخ صقر... عنود.... وشامه الذين كانوا يحتضنون بعضهم ويبكون.... اعتصر قلبها حزنا عندما استمعت لعنود وهي تقول شقيقتها ببكاء

تميمه الشيخ صقرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن