{26} {شَهيد}

181 11 90
                                    

"هذه الدُنيا دار عمل وليس دار جزاء ، دار امتحان وليست دار نتيجة!
وقدر المؤمن فيها أن يمسه البلاء منها."

"إن الله سبحانه لم يطالبك بالعصمة من الذنب ، وإنما طالبك بالتوبة حين يقع منك الذنب ! "

●من كتاب وبالحق أنزلناه لأدهم شرقاوي .

*البارت ده إهداء خاص لأبنة أرض الزيتون الحقيقه (شهد عقل ) بمناسبة عيد ميلادها .

وإهداء عام لكل واحد متابع الرواية منذ البداية لحد الآن بنفس الشغف والحب ، بحبكم جدا وحبى ليكم  خلانى كاتبه لطيفه فى نهاية الرواية وبوفى بوعدى ليكم  أن النهاية سعيدة ♡

اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِك عَلَى سَيِّدنَا مُحَمَّد ﷺ.
_________________________________

وصل هو وعمران للوجه المحدده منتظرين قدومه فى السيارة مع آدم الذى تنكر أنه مرشد سياحى خاص بالفوج الذى به ، بعدما فعل إدريس إشارة تعقب شهد ، وصل صوته لإدريس وعمران وهو يأمر آدم بالتوجه نحو المكان الذى يتواجد به ليقول عمران :

"بلع الطعم "

ليقول إدريس بشك "فى حاجه غلط "

تعجب عمران من ذلك ليقول وهو ينقل بصره بينه وبين جهاز التعقب "ليه ، كل حاجه ماشيه زى ما احنا خططنا ؟!"

"هم مش هبل ياعمران عشان يبعتوا ياكوف بنفسه هنا ! ..فى حاجه تانيه هم بيخططوا ليها ، هم مش هيضحوا بيه كده بالساهل ..ده أبن بنيامين بنفسه"

نظر له عمران وعقله بدأ يربط كل هذا ليقول "هى دى الخطة البديلة ؟"

ألتمعت أعين إدريس بمتعة ليقول "لا ، دى نفس الخطة بس بطريقتى أنا" عقد عمران حاجبيه ليتابع إدريس "أول حاجه اللبس العسكري ده مالوش أى لازمه دلوقتى إحنا كده كده دخلنا"

"رسيني على البر يسطا لأنى توهت "

مد يده للخلف كى يجلب حقيبة الملابس وقال "ولا حاجه ، هنحسسهم أنهم كسبوا والدكتوره بقت فى أديهم وأحنا أتعلم علينا منهم"

ربط عمران حديثه وبدأ يستنتجه ثم أخذ منه الحقيبه ليشرع فى تنفيذ ما قاله إدريس ، ليتابع إدريس :

"ننجز بسرعه لأننا هنكون قطاع طرق"

أرتفعت إبتسامة مستمتعه على وجه عمران متنبث بلذة "أيوه بقى دلعنى ..بموت فى الإجرام !"

علت ضحكات إدريس عليه وبدأوا فى تجهيز أنفسهم لمقابلة ياكوف !
_________________________________________

أما عند آدم فكان يقود سيارة بها عدد من السائحين إلى معالم سيناء الأثرية وبينهم ياكوف الذى كان يطالع هاتفه بترقب دائما تحت نظرات آدم له ، وصل إلى المكان المنشود ليهبط المرشد السياحى والذى كان أحد الضباط ولكن متنكر وخلفه تلك المجموعه ماعدا ياكوف الذى انتظر خروجهم ليقول آدم وهو يجيد طريقة السائقين:

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 7 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

فتاة رجل الظلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن